. هل يوجد من يدرك خطورة تطور المشاكل وتفاقمها .. اعتقد ان القائمين على ادارة الوزارة والشركة القابضة لم يعالجوا الامر كما ينبغى .. لا العمال ملائكة ولا المسئولين شياطين .. الجميع فى ازمة .. ..نحن نعيش ازمة وطن ورث القائمون واولهم الرئيس الوطنى الشريف تركة خراب ملعونة منذ 40 عاما يحاولون اصلاحها حاليا لينقذوا البلد من خلال طوق نجاة يشد المصريين جميعا الى بر السلامة لكن للاسف الشديد الرئيس يعمل وهناك من بدواوين الحكومة يفعل العكس و يسحب طوق النجاة الى الخلف …
ليقل لى السيد جابر دسوقى هل كانت القصة قصة السيدة الفاضلة نادية قطرى او قصة الاخ محسن خلف الذى هبط بالبارشوت على الشركة القابضة لاننى وبكل امانة سمعت عن تجاريون وماليون بالشركات ولكن لم اسمع عن محسن خلف ولا اعرف له تاريخا يذكر .. ولم تكن القصة قصة المهندس جابر دسوقى الذى لايرى الا ما يراه اصدقائه واخوانه فى شركة غرب الدلتا للانتاج ..
القصة ليست فى هؤلاء …الطامة الكبرى انه لا توجد ادارة ازمة بالوزارة تتعامل بحرفية مع الواقع ومع ما يستجد .. لا يوجد من يفهم اصول اللعبة كيف تمرر الكرة لتسجيل اهداف لكنهم يتكتلون عند منطقة ال 18 امام الخصم حتى ينقض عليهم ويا ليتهم يبرعون فى الدفاع .. يا ليتهم يبرعون حتى فى التهويش … اعتقد ان اقصى هوايتهم كانت الكرة الشراب ولذا فشلوا عندما لعبوا فى دورة رمضانية مع فرق المظاليم الضائعة .. الامر المهم والله لا افهم كيف يحدث هذا كيف لا تنسق الحكومة مع الشركات التى تعانى اضطرابا ماليا قبل اقرار اية علاوات جديدة مفاجىة لم توضع فى الموازنات كى يتم تدبيرها بدلا من حدوث ازمات ..
لم يكن طموح الناس الا ان تشعر بهم الدولة وبغول الغلاء الفاحش الذى عم كل شيئ والذى يجب السيطرة عليه بكل الوسائل ومواجهة الجشع وانعدام الضمائر الذى اصاب المجتمع واصحاب الكروش .. ازمة العلاوة ازمة هينة ..الكارثة فى فقدان الرؤية وترقب المخاطر و الفقر فى ادارة الازمات عند بعض مسئولى الكهرباء للاسف