وليد البهنساوى
حققت شركة شيفرون الأميركية أعلى أرباح فصلية في 8 سنوات، بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز وانتعاش في الطلب على وقود السيارات التي عززت هوامش التكرير.
وجاءت النتائج القوية بعد يوم من استجواب المشرعين الأميركيين كبار المديرين التنفيذيين لشركات النفط الكبرى، حول اتهامات الغسل الأخضر وتضليل المستهلكين بشأن إجراءات التغير المناخي.
وتعكس أرباح شركة شيفرون المكاسب من ارتفاع الطلب بعد التخفيضات الكبيرة في إنتاج النفط والغاز العام الماضي في أثناء الوباء، الذي ألقى بظلاله على شركات النفط، والطلب على الخام على مستوى العالم جراء الإغلاقات التي فرضتها دول العالم لمواجهة تفشي كوفيد-19.
وسجلت الشركة صافي دخل قدره 6.11 مليار دولار، مقارنة بخسارة قدرها 207 ملايين دولار قبل عام من مبيعات النفط التي حققت ما يقرب من ضعف ما كانت عليه قبل عام.
وارتفعت الأسهم بنسبة 2%، لتصل إلى 115.63 دولارًا في تعاملات ما قبل السوق، واكتسبت أكثر من الثلث هذا العام.
وتجاوزت أرباح السهم المعدلة البالغة 2.96 دولارًا بسهولة تقديرات أرباح وول ستريت البالغة 2.21 دولارًا للسهم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال الرئيس التنفيذي مايكل ويرث، في بيان، إن التدفق النقدي بلغ 8.5 مليار دولار، وهو أفضل ما أبلغت عنه الشركة على الإطلاق”.
وأضاف ويرث أن الإنتاج الإجمالي ارتفع بشكل طفيف بعد استحواذ الشركة على نوبل إنرجي وزيادة الإنتاج من شركاء أوبك.
وأشار إلى أن الإنتاج كان من الممكن أن يكون أكبر مما جرى تحقيقه لولا توقف الصيانة في حقل تنجيز العملاق في قازاخستان.
وتخطط الشركة لزيادة ما يصل إلى 3% في إنتاج النفط والغاز حتى عام 2025.
وضاعفت شركة شيفرون ومنافستها الأميركية إكسون موبيل إنتاج النفط، وتجنبت التحول إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كما فعلت شركات النفط الأوروبية.