






هيكل : مشروع المصرية للتكرير يعمل حاليا بكامل طاقته الإنتاجية وتم توريد 3.1 مليون طن من المنتجات البترولية
وليد البهنساوي
قال الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية، إن الشركة تأثرت بتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد شأنها شأن جميع الشركات الأخرى حول العالم، غير أن الإدارة قامت بتبني مجموعة من التدابير الاحترازية والاستراتيجيات الاستباقية لإدارة المخاطر المحتملة.
وأوضح هيكل في بيان صادر عن القلعة اليوم، أن الإدارة وضعت في مقدمة أولوياتها الحفاظ على صحة وسلامة فريق العمل الذي يبلغ قوامه أكثر من 17 ألف موظف، وذلك مع تمكين الإدارات العليا للشركات التابعة من تقديم أوجه الدعم والتوجيه اللازمة خلال الأوضاع الاستثنائية الراهنة.
كما أعرب هيكل عن اعتزازه بالإبقاء على جميع الموظفين والعاملين بالشركة مع عدم اللجوء إلى تخفيض العمالة.
وتوقع مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن تتأثر ربحية مشروع الشركة المصرية للتكرير بشكل سلبي ملحوظ خلال عامه التشغيلي الأول، في ظل استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا منذ بداية العام الجاري وما ترتب عليه من انخفاض أسعار النفط العالمية إلى مستويات غير مسبوقة مع تراجع معدلات الطلب وانخفاض فجوة الأسعار بين المازوت والديزل.
وأشار هيكل أن الإدارة تتوقع انخفاض نتائج الأنشطة المتعلقة بقطاعي الأسمنت والتعدين على خلفية استمرار تراجع الطلب وتباطؤ أنشطة الإنشاءات في السوق المصري، إلى جانب تأثر نتائج الشركات كثيفة الاعتماد على أنشطة التصدير بالتحديات الراهنة وأبرزها إغلاق الحدود وتباطؤ حركة التجارة العالمية.
وعلق أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية على نتائج أعمال عام 2019 قائلاً :” أن الأداء القوي الذي حققته القلعة خلال عام 2019 يعكس استمرار تركيزها على زيادة حجم أعمال مختلف شركاتها التابعة وتحسين عملياتها”.
ولفت هيكل إلى طاقة عربية التي مثلت الشركة الأعلى أداءً، حيث نجحت في تعزيز مكانتها الرائدة على ساحة الطاقة المصرية عبر توظيف المعطيات السوقية الجديدة التي تتمثل ملامحها الرئيسية في توجه الحكومة لتحرير قطاع الطاقة كليًا، بالإضافة إلى نجاح الشركة في تنويع محفظة أنشطتها من خلال إطلاق محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التابعة لها في منطقة بنبان بمحافظة أسوان.
وتابع هيكل أن مشروع الشركة المصرية للتكرير يعمل حاليًا بكامل طاقته الإنتاجية وقام بتوريد 3.1 مليون طن من المنتجات البترولية، منها 2.8 مليون طن تقريبًا من المنتجات المكررة إلى الهيئة المصرية العامة للبترول، بالإضافة إلى بيع حوالي 265 ألف طن من الفحم البترولي و40 ألف طن من الكبريت إلى شركات تصنيع الأسمنت والأسمدة، وذلك بين أغسطس 2019 ومنتصف مارس الماضي.
وقد حقق مشروع الشركة المصرية للتكرير أداءً قويًا منذ الوصول إلى كامل طاقته الإنتاجية في أغسطس 2019، في ضوء تسجيل أرباح تشغيلية بقيمة 160 مليون دولار تقريبًا (صافي المبيعات ناقص تكلفة مدخلات الإنتاج والتكاليف المتغيرة) خلال الربع الأخير من عام 2019، ومدعومًا بتراجع أسعار المازوت خلال الفترة الماضية بالمقارنة مع أسعار السولار.