






بناء مصر الحديثه هو الهدف الأسمى التي تسعي إليه القياده السياسيه بكافه الآليات الي تنفيذه . لذلك كانت مبادره احلال السيارات القديمه والاستفادة من الاحتياط الإستراتيجي للغاز الطبيعي ودعم قطاع السيارات خلال مرحلة الركود الحاليه وهو ما يحقق عده فوائد طويله الأجل .
ويقول خبراء الاقتصاد ان مبادره احلال السيارات والتحول نحو الغاز الطبيعي تتماشي مع التجارب الدوليه في شأن الحفاظ على البيئة في شأن الحفاظ على البيئة لاستخدام الطاقه النظيفه وفي مقدمتها الطاقه الكهربائية وفي ضوء تجارب الدول الآخذه في النمو ذات القدرات الكبيره من الاحتياطات من الغاز الي التحول الي استخدام الغاز الطبيعي كبديل للوقود النفطي (السولار ، البنزين) وفي ضوء السوق المصريه للسيارات فإنه من المنتظر أن تعمم مبادره الاحلال علي السيارات التي مر على تصنيعها 20 عامآ باخري جديده تعمل بالغاز .
كما أن عدد من المميزات المباشرة والغير مباشره للمبادرة وتتمثل المباشرة في تخفيض الإنفاق على القطاع العائلي والقطاع الخاص والحكومي فيما يتعلق بمخصصات الإنفاق على الطاقه (استخدام البنزين ) اذ تصل ميزانيه الاسره المكونه من اربعه أفراد الي 1000 جنيه في المتوسط لسياره واحده في الشهر بالمدن الحضرية مقارنه بنحو 350 جنيه في المتوسط حال استخدام الغاز الطبيعي اما بالنسبه للمواطن العادي الذي يستخدم المواصلات العاديه ( ميكروباص او ميني باص ) فإنه من المنتظر في الاجل القصير هو ثبات التعريفات والاجره المدفوعه حال ارتفاع التضخم، بينما من الممكن أن تنخفض حال تسعيرها ادرايآ ،،
كمان ان الحكومه لا في هذه المبادرة لا تعمل بصوره منفرده فالبرنامج يستلزم جهودآ من الأفراد المواطنين ملاك السيارات المتقادمه للاحلال الكلي والحديثه للتحول للعمل بالغاز بينما تتمثل جهود البنوك في التيسيرات الماليه ضمن مبادارات البنك المركزي ،،
كما أن هذه المبادرة من الحكومه تخدم ثلاث فئات وهم اولها السيارات بجميع انواعها( ملاكي . نقل واجره ) التي مر علي إنتاجها أكثر من 20 عامآ وهذه الفئة يتم تسليم السيارات للدوله لتخريدها مع دفع ثمن التخريد للمواطن ليدفعه بدوره مقدمه لسياره جديده تعمل بالغاز الطبيعي علي ان يدفع المواطن ثمن تلك السياره الجديده بالتقسيط لمده تصل الي 10 سنوات وبمعدل فائده بنكيه 3% فقط
وثاني الفئات التي الفئات التي تستفيد من المبادرة السيارات التي مر على تصنيعها 20 عامآ والتي يرغب أصحابها في تخريدها ويحق لهم الاستفادة من مزايا الفئه الأولي في استلام سياره جديده مع زياده طفيفه في معدل الفائده البنكيه لتصل الي 5% وبالتقسيط لمده 10 سنوات ،،
اما الفئه الثالثه المستفيدة من المبادرة هم أصحاب السيارات الذين لا يرغبون في تخريد سياراتهم ويرغبون في تحويلها لتعمل بالغاز الطبيعي للاستفاده من مزايا هذا الوقود مثل توافره ورخص ثمنه وهذه الفئه يحق لها استلام أدوات التحويل وتركيبها وايضآ بالتقسيط ولمده 7 سنوات ..
فهذه المبادره لها اهميه كبيره للدوله تكمن اولا في الحفاظ على البيئة من التلوث
اما الفائده الثانيه للدوله فهي ان مصر من اغني دول العالم من حيث الثروه الطبيعيه من الغاز حيث حققت مصر ف العامين الماضيين اكتفاء ذاتيآ من الغاز والآن هي الدوله حريصه علي تعظيم الاستفاده من هذه الثروه الطبيعيه خاصه في توفيرها كوقود لمحركات السيارات..