مساء امس رأيت في نشرة اخبار تلفزيون ألمانيا الرسمي خبرا عن تهجير سكان مناطق في شمال كندا لأن بيوتهم بدأت تنهار، كونها كانت تستند إلى أرض مبتلة كانت متجمدة وبدأت المياه في مسامها الإنصهار فتحولت الأرض إلى عجينة من الطين.
هذه الظاهرة لم تحدث فجأة بل كان حدوثها متوقعا حسب ارتفاع الحرارة التدريجي بعد عشر سنوات.
ولكن حدوثها الآن مقلق جدا لأنه يدل على تسارع في إحترار الأرض.
بدون لف ودوران، إنتاج الكهرباء من الوقود الاحفوري هو السبب الرئيسي في هذه الزيادة المتسارعة في إحترار الأرض.
والحل موجود وإسمه خميسة ولكنه لا يصلح في شمال كندا بل حيث توجد أشعة الشمس الذهبية في أرض الكنانة.
هذا تعليقي على إنشاء جمعية تشابتر ايجيبت التي تمكن الإقتصاد الأخضر، وكل نمو إقتصادي يحتاج كهرباء لتغذيته والعاملين به وأسرهم لذلك وجب ان تكون هذه الكهرباء من مصدر متجدد وتكون تحت طلب مشغل المصنع وهذه الشروط تلبيها خميسة
الدكتور هانئ النقراشي