




الدكتور هانئ النقراشى خاص باور نيوز
وجدت اليوم وانا اتصفح محتويات مكتبى مقالا للسيد وزير الكهرباء نشر باحد الصحف المصرية بتاريخ 23 فيراير 2019 تحت عنوان ..وزير الكهرباء: العجز المالي لوزارة الكهرباء 21 مليار جنيه ولا بديل عن رفع الأسعار في يوليو 2019 فرأيت أن أعلق عليه اختصارا كالآتي:
ارى ان العجز المالي لوزارة الكهرباء هو بالاساس ناتج عن حرق الوقود لإنتاج الكهرباء حيث أن الوقود يمثل ثلاثة أرباع تكلفة إنتاج الكهرباء وقد حان الوقت للاتجاه نحو إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية ذات التخزين الحراري الذي يمكنها من عبور الليل بدلا عن العمل بنصائح الاستشاريين الأجانب التي تشير بالأخذ بالطاقات المتجددة المتقلبة مثل حقول الخلايا الفوتوفلطية التي لا تنتج كهرباء أثناء الليل فتحتاج لمحطة تقليدية بجانبها وكذلك حقول الرياح فكل منهما يحتاج لمحطات تقليدية بنفس القدرة وهذا يزيد الحمل المالي لإنشاء هذه المحطات
أما المحطات الشمسية الحرارية فهي لا تحتاج لمحطات تقليدية بجانبها لأنها تعمل أربع وعشرين ساعة بفضل التخزين الحراري
والتكلفة الرأسمالية المرتفعة يعوضها الوفر في تكلفة الوقود في خلال خمس إلى ست سنوات
وبعد صرف النظر نهائيا عن المحطات الفحمية يمكن تحويل الأرصدة التي كانت مخصصة لها إلى المحطات الشمسية الحرارية
الدكتور
هانئ محمود النقراشي