






الساسة الألمان بدأوا الانتقادات للمستشارة السابقة ميركل لأن تزايد الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة الحفرية حدث أثناء ال ١٦ سنة لولايتها.
والبديل وهو الطاقات المتجددة حدث تحجيم لها بالقوانين التي تضع العراقيل امام انتشارها. وهذه هي نصائحهم لمصر اليوم.
اي ينصحون بتطبيق نفس السياسات التي فشلت عندهم. وهي استخدام الطاقات المتقلبة دون تخزين مناسب وتخيل انها يمكن أن تنجح في تلبية الطلب في اي وقت.
بينما ظروف مصر تختلف جذريا عن ظروف أوروبا:
١- الشمس ٣٦٠ يوم في السنة
٢- أشعة الشمس مباشرة. اي لا سحاب ولا ضباب
٣- قرب مصر النسبي لخط الاستواء يجعل زمن الليل شتاء قريبا من زمنه صيفا. وهذا يجعل تخزين الحرارة – وهي أم كل الطاقات – ممكنة بسهولة.
٤- بما ان الشمس تسطع على كل أرض الكنانة فلا داعي لعمل مجمعات طاقية وشبكات طويلة لتوصيل الكهرباء لمستخدميها بل إنشاء وحدات صغيرة قرب أماكن الاستعمال.
٥- وجود مساحات صحراوية غير مستغلة قرب معظم أماكن الطلب على الكهرباء يعطي مصر ميزة تنافسية ممتازة.
٦- المتاح من الأيدي العاملة المدربة والعقول القادرة على الابتكار ثروة كامنة.
عودة إلى ألمانيا:
إذا افترضنا أن تغطية احتياجاتها من الكهرباء المتجددة تحتاج ل ٣٠ سنة فإن تغطية إحتياجات مصر تحتاج ١٠ سنوات وذلك بتطبيق مخطط *خميسة*