ينشر موقع باور نيوز رد الشركة القابضة لكهرباء مصر على ملف أعطال محطة توليد أسيوط الجديدة بالوليدية واعترفت القابضة رسمياً بأن وزارة البترول وفرت 24 الف طن مازوت بصورة يومية ما يعني عدم تحمل وزارة البترول كامل المسئولية.
واعمالا بمبدأ حق الرد والمهنية ننشر الرد كما جاء من خلال احد المسئولين بالشركة والذى جاء به الآتي :
تعقيبا على نشر الموقع لتقرير عن ملف اعطال محطة توليد أسيوط الجديدة بعد استلام المحطة، عقب مصدر مسؤول في الشركة القابضة لكهرباء مصر على التقرير، ويحترم الموقع نشر الرد احقاقا لحق للرد ولعلمه بما يبذله جميع العامين في قطاع الكهرباء لتعدي ازمة انقطاع التيار وتخفيف الاحمال:
1. تعمل الوحدة البخارية بمحطة كهرباء أسيوط الجديدة بقدرة ٦٥٠ ميجاوات بالغاز او المازوت عند طلب مركز التحكم القومي، وتتميز المحطة باستهلاك وقود اقل وكفاءة اعلى من مثيلاتها البخارية لعملها بأحدث تكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة.
2. لوحدة كانت على وضع احتياطي تشغيل حتى ١٢/٧/٢٠٢٣.
3. تم الدخول بالوحدة اشعال مازوت من يوم ١٢/٧/٢٠٢٣ بناء على طلب التحكم القومي.
4. الطاقة المولدة من يوم ١٢//٧/٢٠٢٣ حتى اليوم تعدت ١٥١ مليون كيلووات ساعة.
5. نجح قطاع البترول بتوفير ٢٤ ألف طن مازوت بصورة يومية ومستمرة خلال عشرة أيام فقط والتي مثلت ذروة فترة الطلب لتشغيل المحطة والمساهمة في تخفيف حدة برنامج تخفيف الاحمال.
6. اعطال ما بعد تسليم مهمات التوليد ومحطات الكهرباء معتادة ويتم معالجتها بالتعاون مع الاستشاري المعين للمشروع، ويقوم المصنعين والمقاولين بإغلاق جميع ملاحظات المالك والاستشاري طبقا لشروط التعاقد، ولا توجد ملاحظات جسيمة او مؤثرة في محطة توليد أسيوط، وبلغ معامل الخروج الاضطراري للمحطة العام الماضي حوالي ١٪ فقط في حين تبلغ النسبة العالمية المتوقعة والمسموح بها ٢.٥٪
7. جميع العاملين في قطاع الكهرباء في محطة توليد أسيوط وكل محطات توليد الكهرباء، وجميع قطاعات نقل وتوزيع الكهرباء في مصر، يبذلون اقصى ما في وسعهم لضمان انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء بدون أي انقطاع لجميع المواطنين ويعملون في ظروف درجة حرارة غاية في الصعوبة لم تعهدها البلاد من قبل، وحين يتم تخفيف الاحمال لظروف خارجة عنهم فان الكهرباء تنقطع أيضا عن بيوتهم وعائلاتهم.
8. لا يعمل قطاع الكهرباء والبترول في جزر منعزلة بل كوحدة واحدة لتحقيق اهداف مشتركة وهي خدمة المواطنين، ويتم التنسيق اليومي واللحظي بين القطاعين، الى جانب تطبيق استراتيجية مشتركة لقطاع الطاقة في مصر على المدى المتوسط والبعيد، ويتقدم العاملين والقيادات بقطاع الكهرباء بخالص التقدير والشكر للزملاء العاملين والقيادات في قطاع البترول، ويقدر عملهم اليومي الدؤوب لضمان واستمرار الدفع بالوقود الازم من غاز ومازوت لتشغيل محطات توليد الكهرباء المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية في هذه الظروف الصعبة المؤقتة.