






وليد البهنساوي
يغادر يوم الأحد المقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الي دولة الإمارات العربية لحضور مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ” اديبك ” والذي سيستمر لمدة 4 أيام ومن المقرر أن يرافق الوزير الدكتور علاء البطل نائب رئيس هيئة البترول للاستكشاف والاتفاقيات والمهندس محمد رضوان نائب رئيس الهيئة للإنتاج والمهندس صبري الشرقاوي رئيس شركة رشيد والمهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة بدر الدين للبترول
حيث ينتظر المهتمون بقطاع النفط والغاز حول العالم، انطلاق أعمال مؤتمرأبوظبي الدولي للبترول “أديبك”مطلع الأسبوع المقبل في دولة الإمارات تحديداً في إمارة أبوظبي.
ومع بدء العد التنازلي لانطلاق الفعاليات، يسلط “مباشر” الضوء على أهم المعلومات عن أكبر فعالية في القطاع النفطي على مستوى العالم.
موعد المؤتمر: على مدى 4 أيام خلال الفترة من 11 – 14 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 في إمارة أبوظبي.
ينعقد المؤتمر برعاية: من وزارة الطاقة والصناعة- دائة النقل- غرفة أبوظبي- مصدر- دائرة الثقافة والسياحة- دائرة التعليم والمعرفة.
يمثل المعرض في نسخته لعام 2019: فرصة عالمية للتواصل مع أكثر من 2200 شركة عارضة، والانخراط في عرض مؤكد لـ 51 شركة وطنية وعالمية.
توقعات المشاركين: من المتوقع أن يزيد زوار المعرض عن 145 ألف زائر من 135 دولة حول العالم.
مساحة المعرض: سيعرض العارضون أحدث منتجاتها وخدماتها على مساحة إجمالية تبلغ 155 ألف متر مربع، تضم 29 جناحًا وطنيا.
جلسات المؤتمر: سيجتمع خبراء عالميين في مجال الصناعة من خلال أكثر من 160 جلسة مؤتمرات، وجلسات اجتماعات، وجلسات وزارية، وجلسات لقادة الأعمال العالميين، مع أكثر من 1000 متحدث، مما يجعل أديبك أكبر منصة المعرفة لمؤتمر النفط والغاز في العالم حالياً.
نسب المشاركة: سيمثل الحاضرين من الشرق والأوسط وشمال افريقيا أكبر الحاضرين بنحو 35 بالمائة، من إجمالي الحاضرين في المؤتمر.
ويأتي دول آسيا في المركز الثاني بنسبة 22 بالمائة، فيما يقتنص الحاضرين من قارة أوربا 21 بالمائة من إجمالي الحضور، فضلاً عن 21 بالمائة حضور أمريكي.
أبرز الموضوعات: يستفيد قطاع النفط والغاز بالفعل مما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة – الرقمنة، والتي من المقرر أن تكون محور جلسات مؤتمر أديبك 2019.
ومن المقرر أن يكون للعمليات الرقمية الأخرى تأثير أكبر على صناعة النفط والغاز حيث أن كل واحدة من سلسلة من الشركات التي شملها الاستطلاع تم تعيينها لتثبيت السحابة وتطوير الذكاء الاصطناعي في العام الحالي ونصف العام المقبل 2020.
وتعمل التوجهات الحديثة الواسعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والبيانات الضخمة وتعلم الآلات والأتمتة والحوسبة السحابية والأمن الإلكتروني والحوسبة الطرفية والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، على إحداث تغيير ملحوظ في عمليات النفط والغاز، والمهارات المهنية المطلوبة لتحقيق النمو المستدام.
ومن المقرر أن يشمل المعرض مساحة مخصّصة للصناعات البحرية والملاحية يقام عليها معرض متخصص على الواجهة البحرية يعرض سفناً ومراكب ومنصة نفطية.
نتيجة بحث الصور عن أديبك
المناقشات: سيناقش المؤتمر، التحليلات المتقدمة وعمليات الروبوتات، حيث أن 98 بالمائة من الشركات على استعداد للاستفادة منها.
دلالة أهمية المؤتمر: وارتفع عدد الطلبات التقنية الراغبة في المشاركة في “أديبك 2019” من 2.829 ألف إلى 3.652 ألف ورقة عمل تقنية، في دلالة على جاذبية “أديبك” المتزايدة بين خبراء النفط والغاز.
وحقّق عدد طلبات المشاركة في جوائز “أديبك” المرموقة قفزة واسعة ليصل إلى 600 طلب، بعد أن كانت 450 طلبًا العام الماضي.
فإن إعادة صياغة مؤتمر “أديبك” للتركيز على “مفهوم النفط والغاز 4.0” كفيل برفع مستوى الحدث في أوساط قادة القطاع، وربط الحوارات الدائرة في شأن النفط والغاز بما يُعرف بالعصر الصناعي الرابع، والتقنيات الناشئة التي تعمل على إحداث التحوّل ورفع الإنتاجية والكفاءة.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان دولة الإمارات عن اكتشاف وإضافة احتياطيات هيدروكربونية جديدة في إمارة أبوظبي تقدر بقيمة 7 مليارات برميل من النفط الخام و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي.
وأعلن المجلس الأعلى للبترول الإماراتي عن اكتشاف أيضاً موارد غاز غير تقليدية قابلة للاستخلاص تقدر بنحو 160 تريليون قدم مكعبة قياسية.
وبتلك الاكتشافات تتقدم الإمارات إلى المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث احتياطات النفط والغاز، مقارنة بالمركز السابع.