ارسل المهندس محمد السيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القناة لتوزيع الكهرباء السابق ردا الى موقع باور نيوز يوضح فيه حقيقة ما جاء برد المهندس سامى ابو وردة رئيس الشركة الحالى عن شراء وحدات ديزل وخطة تأمين مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والتزاما بحق النشر وفقا للقانون سننشر رد المهندس محمد السيد كاملا وهذا نصه :
السيد الأستاذ / رئيس مجلس إدارة موقع باور نيوز
تحية طيبة وبعد : –
أطلعت على رد السيد المهندس / سامي أبو ورده – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القناة لتوزيع الكهرباء والمنشور بموقعكم المحترم .. بخصوص شراء سيارات ملاكي سكودا … وكذلك سفر أفراد غير متخصصين إلى ألمانيا وهولندا لشراء طابعة لمركز الإصدار .
وأصابني الدهشة عندما قرأت الرد .. حيث أنه صب كل رده على بطولات وهمية له في أثناء تأمين مؤتمر المناخ في شرم الشيخ ، ولم يرد على مانسب إليه أصلا ، وذكر في رده أشياء تخصني فكان لزاماً عليً الرد لتوضيح الحقائق للجميع
كما يلي : –
أولا : ذكر سيادته أنه بعد توليه الشركة في : 1/6/2022م . أي قبل مؤتمر المناخ بأكثر من خمسة أشهر وليس أربعة أشهر كما ذكر ؛ بأنه قام بتغيير خطة تأمين التغذية الكهربائية لمركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ ، وألغى شراء وحدات ديزل ووفر مبلغ (100) مائة مليون جنيه . للوحدات فقط ….
– والحقيقة هي أنه بمجرد إخطارنا في شهر فبراير عام 2022م باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 تحركنا على الفور لوضع خطة محكمة وغير تقليدية لتأمين التغذية الكهربائية لمركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ لأهمية المؤتمر وحضور جميع زعماء دول العالم ..
– وكذلك بدأنا على الفور في إنشاء مركز التحكم الآلي .
– وتطوير مركز خدمة العملاء بشرم الشيخ وليس سيادته كما يدعي .
• ووضعت خطة التأمين بعيدة عن الطريقة التقليدية بسبب اتساع مركز المؤتمرات وتكبيره ، وإضافة قاعات وملحقات كثيرة لاستيعاب العدد الهائل من المشاركين . والذي قدر بحوالي ثلاثون ألف مشارك …
– مما أدى إلى زيادة أحماله الكهربائية لتصل إلى أكثر من (6) م. وات .. وتم وضع الخطة وعرضها بالإحتياجات على الشركة القابضة لكهرباء مصر والوزارة .. وتم الموافقة عليها .. وتم عرض المطلوب على لجنة الإحتياجات .. وتم الموافقة عليها .. وهي شراء عدد (6) وحدات توليد كهرباء ديزل قدرة الوحدة (2) م . وات .. بإجمالي قدرات (12) م . وات .. بملحقاتهم .. وتركيبهم بجوار محطة محولات شرم الشيخ جهد (66 / 22) ك . ف .. المغذية لمركز المؤتمرات الدولي عن طريق ربطهم ببارة المحول رقم (١) وبارة المحول رقم (٣) المغذيين لمركز المؤتمرات الدولى على ان تعمل الماكينات كمصدر اساسى للتغذية ومحطة المحولات مصدر احتياطي محول رقم (1) والمحول رقم (3) قدرة كل منها (25) م . ف . أ … وتم اتخاذ إجراءات شراء هذه الوحدات الستة طبقا للوائح .. وصدر أمر التوريد بمبلغ : (34) أربعة وثلاثون مليون جنيه .. شاملا التوريد والتركيب والتشغيل أثناء المؤتمر وليس مبلغ (100) مائة مليون جنيه .. كما ذكر سيادته .
– والغاؤه هذا الأمر.. قدم خدمة جليلة للشركة الموردة حيث ارتفعت أسعار المهمات خلال فترة التوريد ….. ويجب التحقيق .. لان الالغاء اسعد الشركه الموردة بالتاكيد وهل هذا الالغاء كان عن عمد لخدمة الشركه الموردة ام عن غير عمد ؟!!
كان مميزات الخطة هذه : –
1- التأمين الكامل والآمن لكامل مركز المؤتمرات وليس جزء منه .
2- ربط هذه الوحدات بمحطة محولات شرم الشيخ عن طريق مفاتيح نقل أوتوماتيكية (A.T.S) دون تدخل بشري .
3- عمل هذه الوحدات معا بتوافق وبنطام يسمح بدخول وخروج وحدات طبقا للأحمال بمركز المؤتمرات .
4- قلة العمالة المطلوبة لتشغيلها وهي لا تتعدى ثمانية أفراد .
5- التوفير في كميات الوقود المستخدمة .
6- ستكون هذه الوحدات هي مصدر تأمين ثابت لمركز المؤتمرات الدولي في أي مؤتمر أو زيارة وفود أو مناسبة هامة بعد ذلك بدلا من نقل أكثر من (60) ستون وحدة طوارئ في كل مناسبة إلى شرم الشيخ .
7- إبعاد التلوث الناتج من العادم عن مركز المؤتمرات .
• ولكن من الواضح أن السيد المهندس / سامي أبو ورده .. لم يستوعب هذه الخطة الآمنة والشاملة الحديثة .. وفضل العودة للطريقة التقليدية ، ونلمتس له العذر حيث أن طول حياته العملية كان يعمل بإدارات كهرباء ريفية في ريف محافظة الإسماعيلية .. ولم يعمل على مثل هذه المعدات الحديثة ..
• وبالفعل ألغى هذه الخطة المحكمة والتي كانت تغطي كامل مركز المؤتمرات .. وفضل الطريقة التقليدية والدفع بوحدات توليد ديزل طوارئ ذات قدرات كهربائية محدودة وصغيرة ؛ وكان عددهم حوالي (60) ستون وحدة توليد طوارئ ..
ما تسبب في الآتي : –
1 – عدم التأمين الكامل والآمن لمركز المؤتمرات .. حيث تم تركيب وحدة توليد على قاعة واحدة فقط الكبيرة داخل مركز المؤتمرات وهي تمثل (2%) من إجمالي قاعات المركز الدولي للمؤتمرات .. وترك باقي مركز المؤتمرات على الشبكة العمومية لمدينة شرم الشيخ ، ويمكن الرجوع إلى أحمال كابلات مركز المؤتمرات بمحطة المحولات أثناء انعقاد المؤتمر للتأكد أن حمل المركز كان على الشبكة وليس وحدات الطوارئ ، ولولا العناية الإلهية ، وجهود رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة في وقف ومنع أي أعمال حفر عشوائي أو غير عشوائي بمدينة شرم الشيخ تفاديا لضرب أي كابل … لكان من الممكن أن تحدث كوارث في الكهرباء أثناء فترة المؤتمر
2 – إنفاق مبالغ مالية باهظة تقدر بالملايين في نقل ماكينات الطوارئ والسيارات الحاملة لها من أنحاء محافظات مصر إلى شرم الشيخ وتكاليف وقودها وإهلاكها وكارتات الطرق ذهابا وعودة وتكاليف الإقامة والإعاشة للعمالة المنقولة لتشغيلها وعددهم (160) فرد .. كما ذكر سيادته .. ورغم هذه الخسائر .. لم يستفاد بهذا الكم من وحدات الطوارئ إلا للقاعة الكبيرة في مركز المؤتمرات وتأمين البث التليفزيوني .
ثانيا : ذكر سيادته أنه أضاف قدرات تعدت الثمانون م . ف . أ لاستيعاب الأحمال وهو لم يكن في الحسبان قبل توليه رئاسة الشركة .. أي قدرات يقصد ؟ .. من المعروف أن إضافة قدرات معناه : إضافة محطات توليد أو محطات محولات .. وهو لم يفعل ذلك ولا ذاك ! .. أم يقصد سيادته : أنه قام بتركيب أكشاك كاملة بالمحولات وكابلات جهد متوسط ومنخفض وموزعات ؟ .. وقام بصرف وتركيب هذه المهمات ومهمات أخرى بمبلغ تخطى : (300) ثلاثمائة مليون جنيه .. في أماكن بها بعض الخيام المؤقتة حول مركز المؤتمرات في مناطق سموها الخضراء والزرقاء .؟.
وبعد إنتهاء المؤتمر تم فك هذه الخيام وتُركت مهمات الكهرباء المركبة في الأرض وفي الصحراء الفضاء بلا فائدة منها وهذا يعتبر إهدار للمال العام .. وتم رمي أكثر من : (300) ثلاثمائة مليون جنيه في الأرض هباءا ويجب محاسبة المسئولين .. حيث كان من الممكن تغذية هذه الخيام بوحدات توليد ديزل ، ويتم سحبها بعد فترة انتهاء المؤتمر ، كما أن تركيب كل هذه المهمات التي لافائدة منها بعد انتهاء المؤتمر أدى إلى ارتفاع الفقد الكهربي في شرم الشيخ بسبب وجود تيار على هذه المهمات حاليا بدون حمل ويقدر هذا الفقد بحوالي (1.5) مليون ونصف جنيه شهريا ، وتسبب في زيادة الفقد في جنوب سيناء ، وهذا دليل على الضعف الفني بمثل هذه الأمور ، ونصيحتي للسيد المهندس / سامي أبو ورده . أن يعمل ويبدع ليكون بطلا حقيقيا وليس بطلا من كلام فقط كما يفعل حاليا .
مع تحياتي وتقديري ؛؛
مهندس / محمد أحمد السيد
رئيس مجلس الإدارة السابق / لشركة القناة لتوزيع الكهرباء