






وليد البهنساوي
تألقت الشركة العالمية لصناعة المواسير IPIC ” بجناح قوي بالمعرض المصاحب لمؤتمر MOC 2019 حيث لاقى اعجاب الزائرين وكان للمهندس خالد عبده رئيس الشركة حضور قوى وفعال من خلال إجراء العديد من المقابلات.
وشهد اليوم الأول والثاني لانطلاق فعاليات المؤتمر تواجد مميز للشركة من خلال جناج مميز تفقده العديد من القيادات منهم الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الاسكندرية والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والكيميائى سعد هلال رئيس شركة ايكم وطارق القلاوى وكيل اول وزارة البترول والمهندس اسامة البقلى رئيس ايجاس وهشام العطار نائب الانتاج بشركة ايجاس والمهندس ناصر عبد العال نائب رئيس بتروجت السابق والعديد من قيادات القطاع والمستثمرين وقد اشاد الزائرون بأداء الشركة خلال الفترة الحالية.
جدير بالذكر ان الشركة العربية لصناعة المواسير أنشت كثمرة تعاون المشترك بين راس مال كويتي بنسبة ٦٠% و رأس مال مصري لقطاع البترول و الهيئة العربية للتصنيع بنسب ١١،٦ % لكل من شركات بتروجت وانبي و جاسكو و نسبة ٥% للهيئة العربية للتصنيع و ذلك من خلال رأس مال مصدر ١٠٠ ملون دولا و مدفوع ٧٠ مليون دولار و ذلك بنظام المناطق الحرة الخاصة
لتبدء أول انتاجها عام ٢٠٠٣ كذراع مصري لتصنيع مواسير خطوط نقل الخام والمنتجات والغاز لدعم الانتاج و تطوير الشبكة القومية الممتده كشرايين حياه في ربوع مصرنا
وتنتح شركة ايبك المواسير بمواصفةAPI من اقطار ١٦ بوصة وحتي ٦٠ بوصة بنظام اللحام الطولي LSAW .
وقد امدت الشركة قطاع البترول بأكثر من ٤٠٠٠ كم من مختلف الاقطار و المواصفات للمشروعات العملاقة مثال خط غاز شمال سيناء و خطوط الاردن و خط شرم الشيخ وخطوط الصعيد بالاضافة الي خطوط ظهر و العاصمة الاداريه و مليحة الحمرا و غيرها الكثير من الشرايين الحيوية الهامة لنقل الطاقة .
هذا وتأثرت الشركة مثل كافة الصناعات الثقيلة بالأزمة المالية التي عصفت الاقتصاد العالمي في ٢٠٠٨ و ما تلاها من احداث خلال ثورة يناير ٢٠١١ والتي امتد آثرها علي تقلص حجم المشروعات بعد عزوف المستثمرين و الشركات المنتجة للخام والغاز عن ضخ استثمارات جديدة خلال الفترةمن ٢٠١١ وحتي ٢٠١٧ حيث بدأت بعد استقرار الحالة السياسية و بدء وضع حقل ظهر علي خطط الانتاج و تزامنا مع خطط الدولة في مضاعفة انتاج الكهرباء و ما تلاها من مشروعات عملاقة لتوصيل الغاز لهذه المحطات الامر الذي رفع حجم الطلب علي تنفيذ الخطوط ، فكانت هناك شركة ايبك لتفوز بنصيب من هذه المشروعات يرفع حصتها السوقية .
فإنتظمت قدرتها الانتاجية بداية من الربع الاخير من عام ٢٠١٨ و حتي الان دون توقف تمد قطاع البترول باحتياجات مشروعاته بالمطلوب من مواسير و كيعان مختلفة الاقطار و المواصفات الي جانب دخولها عالم البنية التحتية لتشارك بقوة في توفير المواسير عالية الجوده لشبكات التبريد بالعاصمة الادارية و غيرها من مشروعات البنية التحتية من شبكات الري و الصرف و التغذية و كذلك اساسات الكباري العملاقة .
ويعتبر عام ٢٠١٩ هو عام التحول في تاريخ الشركة من حيث كم و قيمة الانتاج بالضافة الي وضع استراتيجية جديده تفتح افاق العمل بشكل اوسع في مجالات جديده و عملاء جدد تؤمن الشركة بها أعمالها حتي عام ٢٠٢١ لتعمل في مجالات تصنيع المنشأت المعدنية و المديولات للتصدير للخارج، بالاضافة الي تبني سياسة تصديرية واسعة لتبدء في تنفيذ خطط تسويقية واعدة للتصدير من خلال تكامل الانشطة داخل الشركة و كفاءة فريق التسويق الذي تم إلحاقه بالشركة لتأمين وضمان حصص سوقية يضمن للشركة دوام النمو.
وتتبني شركة ايبك تنفيذ اعمالها و إلتزامتها التعاقدية مع عملائها من خلال تطبيق اعلي نظم مراقبة الجودة و تطبيق سياسة TQM من خلال حصولها علي الشهادات المهنية ISO 9001,ISO19001&ISO 45001 الذي تضمن بتطبيقهم مستوي جودة منتجاتها و الذي تفخر بانه علي مدار تاريخها حتي الان لم تصدر ولا مشكله من عيوب منتجةتها التي تكون اكثر من ٤٥% من اجمالي اطوال الشبكة القومية لنقل الغاز والمنتجات البترولية الامر الذي يتبعة تطبيق صارم لنظم السلامة والصحة المهنية .
وقد اطلقت ايبك برنامجها للسلامة والصحة المهنية تحت عنوان Zero Goal و الذي يؤمن بيئة عمل دون اصابات للافراد والاصول بالاضافة الي مراقبة الانتاج في كل مراحلة بما يؤمن الحفاظ علي البيئة و ليصبح عام ٢٠١٩ هو عام انطلاق ايبك لآفاق جديده و مستوي رفيع من الحرفية و الانتاج نعمل جميعا داخل إيبك ان يستمر لدعم إقتصاد مصرنا الحبيبة