






لا يملك اى قلم منصف أو صحفى صاحب ضمير حى إلا أن يتقدم بوافر شكره وتقديره لجميع قيادات الشركة المصرية لنقل الكهرباء ونخص بالشكر السيدة الفاضلة المتميزة عالميا صباح مشالى التى نقول عنها دائما أنها المرأة التى اثبت قوتها منذ أن عملت مهندسة صغيرة بوزارة الكهرباء وحتى اصبحت رئيس أكبر شركة فى القطاع والشكر لهذه السيدة لا يوفيها حقها مجرد كلمات تنشر فى موقع او مجلة ولكن هى صباح مشالى التى عملت فى الشارع وزارت كل محطة وكل نجع وكل قرية فى مصر و كانت أمينة ومخلصة وتتقى الله فى كل ما تدونه تقاريرها ولم تعرف المجاملة لأحد وسيذكر التاريخ لها انها السيدة التى أنجزت مشروع الربط العربى بين السعودية ومصر ووضعت النبتة العملاقة للربط الشامل مع الأشقاء فى العراق والخليج والسودان ومكثت الليل بالنهار هى ومعاونيها كى تنهى التفاوض والعقود فى وقت قياسى قبل يوم العرس يوم توقيع العقود أمام الإعلام الدولى والمحلى يوم الثلاثاء
ولا يستطيع المرء إلا أن يقدم خالص شكره أيضا إلى المهندس الدينامو جمال عبدالناصر العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية الذى شاء قدره ان يخوض معركة تطوير الشبكة القومية للكهرباء ويصنع معجزات هائلة لم ينجزها المصريون فى 50عاما .. خلال سبع سنوات أو اقل اشرف عبدالناصر على خطة بناء المئات من محطات المحولات ذات الجهود المختلفة والمئات من خطوط ربط الكهرباء وتغيير كل المحولات الصغيرة 25ميجا فولت امبير إلى 40ميجا فولت امبير وصيانة الشبكة بكل محاورها وبناء مراكز تحكم إقليمية عملاقة والتفاوض مع المقاولين من خلال لجان البت العليا للوصول إلى اقل الأسعار فهذا الراجل المبتسم دائما لم يعرف الراحة وادمن العمل على حساب صحته وبيته . اما المهندس صلاح عزت فهو الرجل الهادى الذى يعمل دائما فى صمت وكفى أن التاريخ سيذكر لصلاح عزت أنه انقذ الصعيد من انقطاعات الكهرباء واستطاع بحكمته وهدوء أعصابه وقوة قراره أن ينفذ شبكة المحور الموازى 500 ك.ف فاشرف على بناء محطات عملاقة مثل شرق اسيوط وشرق سوهاج وتوشكى وبنبان وشرق قنا ونجع حمادى ومحطات العوينات والربط بين مصر والسودان والإشراف على تغذية المشروع القومى لاستصلاح مئات آلاف من آلافدنة الصحراوية فى العوينات وجنوب توشكى والإشراف على الانتهاء من محطات المحولات المربوطة بمحطات الطاقة الشمسية فى بنبان وكل المحطات الجديدة التى تغذى المدن السكنية الجديدة فى الصعيد وكذلك المناطق الصناعية المستهدفة . كما لا يفوتنى أن أتقدم بخالص الشكر إلى المهندسة منى رزق رئيس قطاعات المشروعات المركزية التى أشرفت على طرح معظم مشاريع الخطة وهى المرأة الشريفة التى قضت على حالات الانحراف داخل المشروعات المركزية وتمكنت من ملاحقة ومتابعة وإنجاز المشاريع فى وقتها وتذليل كافة العقبات والشكر موصول الى المحاسب هانى اسماعيل القيادى المالى البارع وكذلك قائد الدراسات المهندس خالد عبدالكريم ورؤساء المناطق وكل العاملين بالشركة المصرية لنقل الكهرباء . سيتذكر التاريخ جيدا ما فعلته هذه الكتيبة من خدمات جليلة لخدمة مصر وشعبها بتوجيهات من قائد مسيرة قطاع الكهرباء العملاق محمد شاكر الذى لم يعرف النوم منذ ان وطأت أقدامه مكتب وزارة الكهرباء .. لكم منا مليون قبلة
موقع باور نيوز