






عادل البهنساوي
حالة من الجدال الواسع النطاق تجرى حاليا داخل أروقة إحدى شركات التشغيل والمشروعات بالإسكندرية
ويرجع السبب إلى إستئجار تلك الشركة فى فبراير من عام 2017 أرضا تقدر مساحتها بحوالى 20 ألف متر من إحدى الشركات البترولية الكبرى المجاورة لمجمع البترول بالإسكندرية لمدة 30 عاما بقيمة تقدر بملايين الجنيهات مع الأخذ فى الإعتبار الزيادة الدورية للقيمة الإيجارية وذلك بهدف إنشاء مركزا للتدريب ومجمعا للورش الهندسية الاكترونية والميكانيكية لتنفيذ أعمال لحساب الشركات البترولية
لكن المشروع تعثر وظل حبرا على ورق لعدم جدواه الفنية وصعوبة تنفيذه وسط إتهامات متبادلة بين قيادات الشركة السابقة والحالية والتى اصبحت بين نارين .. نار الدفع المستمر للايجار دون اى منفعة ونار إلغاء العقد ومحاسبة المتسبب.
وصرح مصدر مسئول بالهيئة المصرية العامة للبترول وفى ظل حرصها التام على مقدرات الدولة بكافة شركات القطاع فإنها تدرس بعناية هذا الملف لتحديد المسئول عما حدث ومحاسبة المتسبب فى الإهدار المستمر لهذه الأموال عبر أكثر من ثلاث سنوات