






تبرز الازمات دائما الوجه المخلص للمواطن المصرى وفى زمن هذا الوباء العالمى الذى جعل الجنود على اكبر مدمرة بالاسطول الامريكى تستغيث بالبنتاجون من تفشى الكائن الضعيف المدمر كورونا وسط قوات المارينز الذى قتلوا باسم الحرية والديمقراطية ملايين المواطنين فى العراق وسوريا وليبيا ..
كورونا قضى على هيبة القوى العظمى واطاح بالغرور والاستكبار العالمى على المستضعفين فى الارض .. تظهر الصورة الاخرى من داخل بلادنا الحبيبة التى ستخرج من هذه الغمة اقوى مما قبلها باذن المولى القادر على كل شيئ.. اذ يعمل الشرفاء فى قطاع الكهرباء والبترول بصورة اكثر من رائعة وانسانية ووطنية ليتلاحم جهدهما مع جهد الاطباء وطواقم التمريض والاداريين فى كل مستشفى لمواجهة هذه الجائحة .. ومن ستر الله علينا ان سخر لنا هذا الرجل العظيم عبدالفتاح السيسى ليقضى على ازمات السولار والبنزين والكهرباء والا لاصيبت بلدنا بالشلل وقت كورونا ..
فجميع محطات الوقود تعمل الليل بالنهار لسد حاجة سيارات نقل البضائع واحتياجات المخابز والمصانع ورى الحقول وجميع حقول الغاز والبترول كخلية نحل لتوفير كل احتياجات السوق المحلى وعمال الورادى فى محطات الكهرباء يعملون دون كلل او ملل او ضائقة فالكل يشعر ان المصاب جلل والكل يحرص على ان تكون الخدمة متواصلة دون انقطاع .. البترول يوفر الوقود للسيارات التى تحمل السلع والبضائع من اقصى البلاد الى ادناها والكهرباء توفر الحياة المستقرة والهادئة وتحافظ على احتياجات المواطنين من المواد الغذائية دون تلفها كما تحافظ على قدر كبير من الترفيه للاطفال والشباب وكل افراد الاسرة ..
استطيع ان اقول ان قطاع الطاقة وما حققه من نجاحات عظيمة ساهم بدون شك فى التزام الناس بتعليمات الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وبقاء بلادنا فى الحدود شبه الامنة حتى الان وهذا يعود الى عرق العاملين فى المواقع .. فى محطات التوليد والمحولات والخطوط والتوزيع والصيانات .. وكذلك فى مستودعات البترول و قطاع النقل والتوزيع وحقول الانتاج فى البحر والبر ومعامل التكرير .. تحية من كل المصريين للجيش الابيض فى القطاعين وتحية واجبة لكل المسئولين الذين يديرون اعمالهم فى المكاتب للتوجيه والاشراف وتذليل العقبات .. عاشت بلادنا
عادل البهنساوى رئيس تحرير موقع باور نيوز