






تقرير – عادل البهنساوى
يبدو ان الاحتياطى الكبير فى القدرات الكهربائية والذى قفز الى 19 الف ميجاوات بعد ان خطت البلاد خطوات كبيرة لسد العجز الذى شهدته مصر على مدى 6 سنوات انه سيلقى بظلاله ويخيم على سماء المشروعات المرتقبة فبينما يحوم المستثمرون لمحطات فحم النويس والحمراوين والاقصر وقنا حول الوزارة لاستيضاح الرؤية و معرفة زمن دفع عجلة المفاوضات وتنفيذ المشروعات الى الامام فان الامر قد اصبح واضحا وجليا بان وزارة الكهرباء حاليا صارت غير مستعدة لابرام اية اتفاقيات جديدة حول مشاريع اضافية تزيد من كم الاستثمارات العاطلة على الشبكة وتربك المرتبكين اكثر بعد ان اخطأت الوزارة التقدير على ما يبدو فى حسابات الاحمال الحالية و المستقبلية
ويوم الاحد وخلال اجتماع عقده وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر مع مسئولى شركة اكوا باور السعودية والتى وقعت اتفاقية بيع الطاقة للوزارة من مشروع محطة الدورة المركبة بالاقصر بقدرة 2225 ميجا وات طلب الوزير من اكوا تأجيل تشغيل المحطة الى سبتمبر 2024 بدلا من سبتمبر 2023 واصيبت الشركة السعودية بازمة حادة و سكتة دماغية حيث فوجئت بطلب الوزير وهو التأجيل الثانى بعد تأجيل 6 اشهر حيث تم طلب تأجيل التشغيل التجاري في فبراير ٢٠١٩ طبقا لاتفاقية شراء الطاقة التي تنص على أحقية الشركة المصرية لنقل الكهرباء خلال تسعون يوما من توقيع الاتفاقية بتأجيل التشغيل التجاري لمدة ٦ اشهر ليصبح سبتمبر ٢٠٢٣ بدلا من مارس ٢٠٢٣ والى الان لم ترد الشركة السعودية رسميا على طلب وزير الكهرباء حيث فى المقابل وعلى البر الثانى ينتظر الشركة ويراودها مشروعا ضخما لاقامة محطة طاقة شمسية عملاقة فى كوم امبو بقدرة 200 ميجاوات وفازت بها اكوا فى مناقصة عالمية تنافس فيها تحالفات دولية ومحلية وكان سعر الشركة السعودية للتعريفة هو الاقل عالميا بلغ 2.75 دولار سنت للكيلو المباع للوزارة .. فهل ستوافق اكوا مقابل الابقاء على فتح الباب مواربا لتعاون مستقبلى قد يعوضها ما فات ام ترفض فتخسر المزيد ” اضربى دماغك فى الحيط ” سترد فى وجهها كقاذفات الصواريخ ؟ … تابعونا