






وليد البهنساوى
ينظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر احتفالا بعيد العمال لسنه ٢٠١٩ ويأتى الحفل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية
ويتم بالاحتفال تكريم مجموعة من قدامى النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى تقديرا لجهودهم المخلصة فى مجال العمل والعمال
ومن ضمن هذه المجموعة سيدة أبهرت الجميع بأعمالها وبطولاتها التي يشهد بها التاريخ النقابى لقطاع البترول
حيث كانت هذه السيده من أبرز السيدات المناهضين لنظام الإخوان الفاشى فيذكر لها عندما اراد الاخوان الاستحواز والسيطره على النقابة العامة للعاملين بالبترول في الفتره من ٢٠١١ – ٢٠١٣ وقاموا بعمل نقابة موازية كانت هذه السيدة فى طليعة صفوف المواجهة هي وأعضاء النقابة وقامت بالتصدي لهم ورفع القضايا عليهم والمطالبة بعمل جمعية عمومية ترفض هذا الاستحواز الفاشى الغير مستحق ، وتضامنت مع رجالا وسيدات وتحملوا جميع نفقات النقابة من حسابهم الخاص لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة وطرد خطر الإخوان عن النقابة العامة للعاملين بالبترول
وقد كان لهذه السيدة الجليلة ما أرادت هى وزملائها المتضامنين معها ونجحوا فى عقد الجمعية العمومية والتى رفضت هذا التغول الغاشم للاخوان فى السيطره على النقابة العامة للعاملين بالبترول ولم يستطع الإخوان وقتها فى السيطرة على نقابة البترول كما ارادوا ونجحت إرادة الجمعيه العمومية فى فرض كلمتها .
وهذه السيدة هى القيادية العمالية “فهيمة محمد علي” أمينة المرأة بالنقابة العامة للبترول سابقاً، ونائب رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول وعضو هيئة المكتب بالنقابة العامة للبترول وعضو المكتب التنفيذي ومقررة لجنة المرأة بالاتحاد العربي بالنفط والكيماويات والمناجم والمحاجر.
حيث ألتحقت بالعمل بشركة بترول بلاعيم وتميزت بتقديم الخدمات وحل مشاكل زملائها بالعمل وتقدمت للترشيح للانتخابات العمالية عام 1991 – 1996 ونجحت ورُشحت كأمينة للمرأة وعضو اللجنة النقابية بالشركة وعضو لجنة المرأة بالنقابة العامة للبترول وقد كان كل اهتمامها ان تكون عون لزملائها على حل أي مشكلات او صعاب في حياتهم العملية والعائلية ايضا فكانت تسعى وزملائها باللجنة النقابية دائما لتحقيق معظم المطالب التي كانت تُطلب منها وذلك بالتعاون الدائم مع ادارة الشركة.
وعند انتخابات الدورة الثانية 1996-2001 قد تم اختيارها وكانت تشغل عضوا باللجنة النقابية ومسئولة لجنة المرأة وقدمت حلولا للكثير من المطالب لزملائها.
وبعد ذلك جرت الانتخابات التالية في عام 2006 – 2013 وتقلدت منصب نائب رئيس اللجنة النقابية بالشركة وأصبحت أول سيدة تصبح عضو بالمكتب التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول ، وتم اختيارها نائب رئيس النقابه العامة للعاملين بقطاع البترول وكذلك عضو هيئة المكتب بالنقابة العامة وبعد ذلك تم اختيارها عضو مجلس ادارة شركة ايجاس.
وقد قدمت العديد من المزايا للزملاء العاملين والعاملات بقطاع البترول بالتعاون مع النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول منها علي سبيل الحصر، زيادة البدلات الخاصة بجميع الاعمال داخل القطاع، الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والصحية وزيادة البدلات مثل “بدل الحضانة للسيدات” كان بدل الحضانة في القطاع العام ٣٥جنية لكل طفل وتم رفعة بالقطاع العام الى١٥٠ جنية.
اما بالنسبة للقطاع المشترك فتم رفع بدل الحضانة الي ٤٠٠ جنيها لكل طفل لعدد 3 اطفال ، والمساهمة في الانتهاء من اي مشكله تخص العاملين بالقطاع.
كما ذكرت السيدة، “فهيمة محمد” ان إحدى الزملاء بعد وفاتة وجدوا أنة كان مدين بقرض لبنك بخمسون ألف جنيها وان شهادة التأمين الخاصة بة ستكون مقدارها خمسة وثلاثون ألف جنية لأنها كانت تحسب على أساسي المرتب فتقدموا بطلب للأستاذ فوزي عبد الباري بضم بعض العلاوات والبدلات على اساسي المرتب وتم دراسة الطلب مع مجلس إدارة الهيئة فصرف لأهل المرحوم مائة و خمسون ألف جنيهاً وتم تطبيقها على القطاع ككل .
وبعد الانتهاء من العمل الوظيفي انضمت لاتحاد المتقاعدين العرب لحين الانتهاء من تشكيل النقابة العامة للمتقاعدين بالاتحاد العام لعمال مصر.