






وليد البهنساوى
في كلمته الافتتاحية لاول مجلة للطاقة النووية تصدرها هيئة المحطات النووية قال الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس ادارة الهيئة انه وفى إطار اهتمام الدول المصرية بتنويع مصادر الطاقة تأتي الطاقة النوويةكأحد أهم مصادر الطاقة التي لها طبيعتها الخاصة والتي تعد من أهم السبللتحقيق النهضة الشاملة للبلاد حيث تمثل أحد الأسباب لتفعيل التنوع الصناعي والانتعاش الاقتصادي المنشود.
وقال ان الطبيعة الخاصة للطاقة النووية من حيث الأولوية القصوى لأسس الأمن والأمان والجودة والكوادرالبشرية الاحترافية وأيضا البنية التحتية والتي تستند عليها من أجل تنفيذ مشروعات المحطات النووية تقوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمسئولياتها في تنفيذ مشروع المحطة النوويةالمصرية الأولى بموقع الضبعة من خلال تحقيق أعلى معايير الأمن والأمان والجودة المطبقة عالميا و أيضاتدريب الكوادر البشرية المصرية ليكون تشغيل المحطة من خلال تلك الكوادر الوطنية الشابة والتأكيد علىذلك في مختلف الاجتماعات والمحافل الوطنية والدولية
واشار رئيس الهيئة الى انه يجب ان نستحضر دائما حقيقة أن المحطات النووية وما لها من فتراتتشغيل طويلة تحتم علينا الاهتمام بتوطين التكنولوجيا والتصنيع المحلي لكي تتنامى وتتعاظم مع إنشاءوتشغيل المحطات النووية في مصر ومختلف المشروعات المرتبطة بها وذلك لكي تتناقلها الأجيال جيلا بعدجيل وهو ما تصبو إليه الهيئة من خلال التطلع والانفتاح على مختلف التكنولوجيات النووية لإنتاج الكهرباءوتحلية مياه البحر والتي تعمل تحت مظلة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
واكد انه وفي إطار حرص الهيئة على التقبل الجماهيري للمشروع النووي ونشر ثقافة الوعي العام لهذا المشروع فقدسعت الهيئة لإصدار مجلة متخصصة في مجال الطاقة النووية تسعى من ورائها لزيادة التقبل والوعي الجماهيري لأهمية إنشاء المحطات النووية وأهميتها في تحقيق الطفرة
التنموية والنهضة الشاملة التي تسعى لها الدولة المصرية في الفترة الحالية باعتبار أن الطاقة النووية تمثلقاطرة التنمية والبناء لبلدنا الحبيبة مصر