






يتوقع رئيس الشركة التونسية للكهرباء والغاز “ستاغ”، محمد عمار، استعادة الشركة لتوازنها المالي، خلال 5 أعوام، خاصة مع ما تمر به من أزمات مالية كبيرة.
وأوضح عمار، وفق وكالة أنباء تونس، أن الشركة تتفاوض مع وزارتي المالية والطاقة والمناجم والإنتقال الطاقي، لدعم مخططها الاستراتيجي، لتجاوز تلك الأزمة.
وأضاف رئيس الشركة، أن الحل الأسهل هو زيادة تعريفة الفاتورة، غير أنها لن تتجه لذلك في الوقت الحالي، وتحاول ترشيد المصروفات وإيجاد مصادر لاقتناء الغاز الطّبيعي بأسعار أقل، وتفادي الإثقال المالي على كاهلها، وتأمل في تحقيق استكشافات غازية أخرى والإسراع في تطوير حقل نوارة ليدخل ذروة الإنتاج.
ولفت عمار، إلى ضرورة تطوير منظومات التصرف على غرار تركيز مشروع العدّادات الذكية “سمارت غريد” والبحث في كل الطرق ذات المردودية.
وأضاف أن معدل أسعار الكهرباء سنويًا، اقل بنسبة 25 بالمائة من تكلفتها الحقيقية، وفي الغاز الطبيعي، أقل 50 بالمائة من كلفته الحقيقية، ما يعني أن “الشركة تبيع الكهرباء والغاز بالخسارة”.
وتابع عمار، أن ذلك الاختلال بالتوازنات المالية للشركة، يجب أن تقوم الدولة يتغطيته وتوفير دعم مالي للشركة، باعتبار تعريفة الكهرباء والغاز مدعمة.
وحصلت الشركة بعد مجلس وزاري مضيق، على دعم مالي بقيمة 250 مليون دينار، والحكومة السابقة، منذ بداية العام الحالي، 200 مليون دينار.