زيارة جيل بايدن للمدرسة استمرت ساعة كاملة وتعكس مدى اهتمام ورؤية العالم إلى العلم والتكنولوجيا وكتبت للطلاب ” ايها الطلاب كلكم مبهورين “
السويدى : المدرسة تقدم خدماتها مجانا للدارسين واجادة الإنجليزية والرياضية أبرز الشروط وكذلك قبول وزارة التعليم
إختيار فكرة مشـروع تطبيق جديد اسمه صلحلى خاص بتقديم أعمال الصيانات .. وتطبيق آخر للصم والبكم يسهل عملية التواصل معهم وعرضهم أمام الدكتورة جيل بايدن خلال زيارتها للمدرسة
السويدى : رؤيتنا تقديم أغلى ما نملكه وعندما نظرنا الى ما نملكه لم نجد سوى البحوث والتطوير .. ودعم وزارة التربية والتعليم لنا منذ البداية .. والوزارة تعمل دائما على تذليل كل المعوقات
وليد البهنساوي
لعل مدرسة السويدى الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات إحدى مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحديثة التابعة لمجموعة السويدى اليكتروميتر التى تمثل حالياً نقطة مضيئة فى التعليم المصـرى الفنى والتى ينصب إهتمام القائمين عليها على تطوير قطاع التعليم الفني والتدريب المهني وفقًا لمعايير الجودة العالمية وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل مما يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية إيماناً بدوره فى تحسين مستوى الإقتصاد المصـري لدفع عجلة التنمية والبناء وتحسين مستوى معيشة المواطنين .
وقبل أيام قامت السيدة الأمريكية الاولى الدكتورة جيل بايدن حرم الرئيس الأمريكى بزيارة مصـر وما لفت الأنظار أنه كان على جدول أعمالها زيارة مدرسة السويدى الفنية التطبيقية الدولية وقضت ساعة كاملة مع الطلاب بدلا من 15دقيقة مدة الزيارة الرسمية
وقد إلتقى موقع باور نيوز برجل الصناعة المهندس عماد السويدى رئيس مجلس إدارة شركة السويدى اليكتروميتر والذى شرح نشأة المدرسة وولادة الفكرة حيث قال إن الدولة تدعم القطاع الخاص للمشاركة فى التعليم الفنى ولكن التعليم الفنى كان مقتصـرا على تخريج فنيين على خطوط الإنتاج فى المصانع وعندما فكرنا الدخول فى مجال التعليم الفنى كانت رؤيتنا أن نقدم أغلى ما نملكه وعندما نظرنا الى ما نملكه لم نجد سوى البحوث والتطوير .
وأشار إلى أن الاحتياج الأكبر إلى فنيين ومهندسيين متخصصين فى التصميم والبرمجيات ولتنفيذ الفكرة فقد استعانت السويدى بخبراء من كلية الهندسة يرأسهم الدكتور محمد عبد الوهاب وهو أستاذ حاسبات ومعلومات بهندسة القاهرة وانتهى الاعداد الى انه يمكن تخريج مطورين برامج خلال 3 سنوات بعد الشهادة الاعدادية وتم التنسيق مع نائب وزير التربية والتعليم الفنى الدكتور محمد مجاهد والدكتور عمرو بصيلة رئيس وحدة التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم .
وأضاف المهندس عماد السويدى قائلاً إن الفكرة لاقت قبولاً واسعا لدى مسئولى وزارة التربية والتعليم إلا أنه كان هناك تخوف وشكوك حول تنفيذ الفكرة و لكننا بدأنا المشـروع بخطوات سريعة بعد توقيع اتفاقية الشـراكة بين وزارة التربية والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع القطاع الصناعي الممثل فى شركة السويدي.
دعم كبير من وزارة التربية والتعليم
وقال السويدى أن دعم وزارة التربية والتعليم لنا لم يتوقف وليس جديداً ولكنه كان دعما واضحاً منذ ولادة الفكرة حتى الوصول إلى هذا التطور فى هذا الوقت القصير وتذليل العقبات وتوفيرهم لمتطلباتنا وتسليمهم مدرسة لنا بالمواصفات المطلوبة بها 50 فصل وفق رؤيتنا فوجدنا مرونة فائقة فى الموافقة على وضع برامج تعليمية تحقق أهدافنا وتخريج دفعات إلى سوق عمل متخصص يواكب عالم الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة.
خدمات المدرسة مجانا
وأكد أن المدرسة تحرص على تقديم خدماتها للطلاب مجانا ودون أى مقابل إلا أنه يشترط للإنضمام الى المدرسة وضمن شروط التقديم أن يكون الطالب حاصلا على درجات أعلى فى اللغة الانجليزية و الرياضيات.
وأعرب أن تركيزنا انصب على المهارات والكفاءات والجدارات والاهتمام بالمستوى العلمي والمنهجي للأكاديمية واحتياجات الشـركات والمؤسسات وما توفره للطلاب من فرص عمل بالمصانع والقطاع الخاص بعد الاستفادة من المناهج الدراسية المقدمة بها والمرتبطة بسوق العمل .
المنهج العلمى للطلاب عملى ومن خلال اللاب توب
ولتبسيط فكرة المنهج التعليمى العملى المقدم للطلاب والمبنى على المشـروعات وهو أن كل طالب لا بد ان يعد فكرة لمشـروع عن مشكلة نعاصرها ولم يتم ايجاد حلول لها فيتم تبنيها والعمل على حلها بتطبيقات حديثة وهذا ما تم عرضه على الدكتورة جيل بايدن سيدة أمريكا الأولى عند زيارتها للمدرسة فقد تم اختيار فكرة المشـروعين الحاصلين على المركزين الأول والثانى لعرضها.
وتتمثل فكرة البرنامج الحاصل على المركز الأول عبارة عن تطبيق “صلحلى” يوصل ما بين صاحب المنزل ومقدم الخدمة وهو العامل سواء نجار أو سباك أو كهربائي تستطيع طلبه بعد توضيح المشكلة والاتفاق على المقابل ويساعد التطبيق لطالب الخدمة التعرف على تقييمات العامل على الابلكيشن لضمان تقديم خدمة بمستوى جيد جداً .
والفكرة الحاصلة على المركز الثانى هى تطبيق لمساعدة الصم والبكم يهدف إلى تسهيل التواصل مع الاخرين وتسهيل طلبهم للمساعدة عن طريق كاميرا عبر الموبايل تترجم لغة الإشارة إلى نص مكتوب والعكس ترجمة النص المكتوب إلى لغة إشارة .
وأوضح المهندس عماد السويدى ان زيارة جيل بايدن للمدرسة تعكس مدى إهتمام الدول الكبري بالتعليم والتكنولوجيا وقد أطلعت بايدن علي التجارب وابتكارات الطلاب بالمدرسة والتقت بعدد من شباب مدرسة السويدي الدولية ودار حديث مطول بينهم عن مستقبل البرمجيات وأكثر من ذلك أنها قامت بمشاركة الطلبة فى الالعاب هى والسفير الأمريكى وابنتها وكانوا سعداء جدا ولعل هذا أصدق حديث عن انطباعها عن الزيارة التى كان مخصصا لها 15 دقيقة و لكنها استمرت ساعة كاملة ويعكس إعجابها بالمستوى العلمى والتكنولوجى للطلاب .
و قال عماد السويدى كتبت رسالة شكر على لوحة الترحيب ” ايها الطلبة كلكم مبهرين ” وهذا يعطى رسالة أن أهم استثمار هو الاستثمار فى الاولاد
وقال إن مدة الدراسة ٣ سنوات والتقديم من خلال منصة التربية والتعليم وشرطنا الأساسى أن الرياضيات واللغة الإنجليزية تكون درجات الطالب كبيرة
و المدرسة بعد ذلك تقوم بإجراء اختبار فى القدرات واختيار مقابلة شخصية بعد قبولهم من الوزارة وانا بالشكر بجد فريق العمل أن قاموا بتهيئة الطلاب أن يعشقوا الدراسة فى المدرسة والالتزام بالمواعيد