وكالات
“بلغت أرباح شل 9.5 مليار دولار في الربع الثالث، حيث قالت شركة النفط والغاز العملاقة إنها ستزيد أرباحها بنسبة 15% بعد أداء قوي بشكل خاص في أعمالها النفطية. وقالت أكبر شركة نفط وغاز في أوروبا إنها ستعيد شراء 4 مليارات دولار أخرى من الأسهم؛ حيث سجلت ثاني أعلى أرباح ربع سنوية في تاريخ الشركة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر، بحسب فاينانشيال تايمز.
وأثارت الأرباح الوفيرة دعوات جديدة لفرض ضرائب غير متوقعة على منتجي النفط والغاز، وقال إد ميليباند، وزير الدولة في الظل لشؤون تغير المناخ وصافي الصفر، إن الأرباح كانت «دليلاً إضافياً على أننا بحاجة إلى جعل شركات الطاقة تدفع نصيبها العادل».”
وأضاف أن الزيادة بنسبة 15% في أرباح شل للربع الأخير كانت «أعلى بكثير» من توقعات آر بي سي الخاصة، ومن المرجح أن «تلقى استحسان المستثمرين».
وتعد شركة شل هي أكبر شركة تجارية في العالم للغاز الطبيعي المسال، وقد ارتفعت أسعارها على مستوى العالم منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير.
وبلغت الأسعار المعيارية لشمال آسيا 70 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (mmbtu) في أغسطس، أي أكثر من ضعف السعر في بداية العام.
ووصل المعيار الأوروبي لغاز الأنابيب والغاز الطبيعي المسال «TTF»، إلى أكثر من 300 يورو لكل ميغاواط/ ساعة (88.5 دولار/ مليون وحدة حرارية بريطانية) في أغسطس، بزيادة تقارب 250% مقارنة ببداية العام.
وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين في كل من أوروبا وآسيا بسبب اعتدال الطقس، ووصول تخزين الغاز في أوروبا إلى طاقته الكاملة تقريباً