وافقت شل على استئجار أسطول من ناقلات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي ، كجزء من حملتها لإزالة الكربون عن الشحن.
وفي هذا الإطار وقعت شركة شل تانكرز (سنغافورة) برايفت علي عقد لاستئجار أسطول من 10 ناقلات نفط أفاماكس تعمل بالوقود المزدوج من شركة سينوكور للبتروكيماويات المحدودة ، والتي تتوقع تسليمها من شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية في عام 2021 .
كما وقعت الشركة عقد مع شركة جي بي مورغان لإدارة الأصول لتوريد ناقلات جديدة لإنتاج الوقود النفطي للغاز الطبيعي المسال ومن المتوقع ان يتم تسليم هذه السفن في عام 2021
واكد مارك كوارتمين ، نائب رئيس شركة شل لتجارة وتوريد النفط الخام ، إن الغاز الطبيعي المسال هو بالفعل وسيلة تنافسية تجاريا للحد من الانبعاثات من السفن ، بما في ذلك تلك التي تسلم النفط لعملائنا” موضحا ان هذه خطوة مهمة في حملة شل الواسعة للمساعدة في إزالة الكربون عن قطاع الشحن ، كمورد رائد ومستخدم للغاز الطبيعي المسال.
وضعت المنظمة البحرية الدولية طموحًا لتخفيض إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة السنوية من الشحن بنسبة 50٪ على الأقل بحلول عام 2050 ، مقارنة بعام 2008. مقارنةً ببعض أنواع الوقود البحري ، يمكن للغاز الطبيعي المسال خفض انبعاثات غازات الدفيئة من السفن بنسبة تصل إلى 21٪ ، وفقًا لدراسة الانبعاثات “جيدة الاستيقاظ” من قبل الاستشاريين Thinkstep بالاضافة إلي أن الغاز الطبيعي المسال خالٍ من الكبريت والجسيمات ، مما يُمكّن مشغلي السفن من تقليل انبعاثاتهم المحلية بشكل كبير.
وقال غراهيم هندرسون ، نائب رئيس شركة شل للشحن البحري والبحري ان الغاز الطبيعي المسال هو وقود أنظف وحرق منخفض الكربون ، لذلك يستخدمه مالكو السفن بشكل متزايد للمساعدة في تحقيق طموحاتهم البيئية بطريقة فعالة من حيث التكلفة.