عادل البهنساوي
انتهت شركة شيفرون الامريكية من الدراسات وتحليل البيانات ونتائج المسح السيزمي وتقييم النتائج لمنطقة الامتياز التي حصلت عليها من وزارة البترول بمنطقة شرق المتوسط بمنطقة نرجس البحرية.
وتستعد شيفرون حاليا لاعداد مناقصة خدمات الحفر لحفر البئر الاستكشافي الاولي نرجس في الربع الثالث من العام الحالي باستثمارات تتخطي 60 مليون دولار بعد حصولها علي احدي اجهزة الحفر والتعاقد معها.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد عقد جلسة مباحثات مع كلاي نيف رئيس شركة شيفرون العالمية للاستكشاف والإنتاج وذلك على هامش المشاركة فى مؤتمر سيراويك الدولى للطاقة في مارس الماضي بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية ،
وتم خلال اللقاء استعراض نشاط الشركة فى مصر وخططها البحثية بمناطق امتيازها فى غرب البحر المتوسط وفى البحر الأحمر والتعاون المشترك بين الجانبين فى نقل الغاز من حقول شرق المتوسط لإعادة تصديره من خلال الاستفادة من البنية الأساسية التى تمتلكها مصر لإسالة الغاز الطبيعى .
وأوضح الملا أن اللقاءات المستمرة مع الشركاء فى إطار زيادة الاستثمارات البترولية تؤكد على مدى الثقة والتعاون بين الجانبين والرؤى المشتركة فيما يخص دعم عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج، مشيراً إلى أن دخول شيفرون للبحث والاستكشاف السوق المصرى مؤخراً يؤكد على جاذبية الفرص البترولية التى تطرحها مصر وما تؤسس له من مستقبل واضح الرؤية لهذه الصناعة الحيوية التي لازالت هى المصدر الرئيسى لإمدادات الطاقة فى العالم.
وأبدى نيف تفاؤله بتحقيق نتائج أعمال متميزة بمناطق عمل شيفرون بمصر فى ظل الدعم الذى توفره وزارة البترول والثروة المعدنية والاحتمالات والشواهد البترولية فى هذه المناطق، مؤكداً على اهتمام شيفرون بالإسراع بتنفيذ خططها،
وتشمل مناطق شيفرون التي حصلت عليها منطقة شمال سيدي براني وشمال الضبعة بغرب المتوسط ونرجس البحرية بشرق المتوسط والقطاع رقم 1 في البحر الأحمر، بالإضافة إلى منطقتين تستثمر فيهما الشركة بصفتها شريكًا لشركة شل العالمية في غرب المتوسط، وهما شمال كليوباترا وشمال مارينا، بعد استحواذ شيفرون على شركة نوبل إنرجي الأميركية.
جرى خلال اللقاء استعراض ما تمّ تنفيذه من عمليات مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد ومعالجة البيانات في مناطق الامتياز بالبحرين الأحمر والمتوسط وخطة العمل للمدة المقبلة.