






نقلا عن ها أرتس الإسرائيلية
قالت صحيفة ها أرتس الإسرائيلية، اليوم، ان شبكة خطوط الانابيب المحلية في إسرائيل، لا تملك القدرة على حمل كميات الغاز الطبيعي المتعاقد على تصديرها لمصر، من خلال شركتي تمار ولفياثان، مشيرة إلى ان الشركاء يسارعان لإيجاد حل قبل بدء التصدير في النصف الاول من العام القادم.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة ، إن الطول الكبير لخط الانابيب المنتظر الذي يحمل الغاز لمصر، وتملكه شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلي، قادر حاليا على نقل ما بين 2 مليار و 3 مليارات متر مكعب فقط من الغاز الطبيعي سنويا.
وتتولى شركة الغازات الإسرائيلي إدارة نحو 650 كيلومترا من خطوط الانابيب داخل إسرائيل.
وبموجب الاتفاقيات الموقعة مع الشركات المصرية، تلتزم شركتي تمار وليفياثان، اللذان يقودهما مجموعة ديليك الإسرائيلية، وشركة نوبل للطاقة ومقرها تكساس، بيع 3,5 مليار متر مكعب سنويا، وفي ظل ظروف معينة، يمكن أن تبيع المزيد إلى شركة دولفينوس المصرية القابضة.
وكان شركة ديليك ونوبل ، اتفقتا في سبتمبر على شراء حصة في خط أنابيب غاز شرق المتوسط، الذي يربط الموردين الإسرائيليين، مع العملاء المصريين لضمان التسليم، لكن هذا الخط لا يرتبط مباشرة بحقل الغاز الإسرائيلي، ويتعين عليه الأن توصيل الغاز من خلال شبكة خطوط الغاز الإسرائيلية المحلية.
وكانت شركة ديليك قالت الأسبوع الماضي أنها بدأت مفاوضات مع شركة خطوط الغاز الإسرائيلية، لاستخدام شبكتها المحلية.
وقالت شركتي نوبل ، وديليك ، يوم الاحد بانهما مازالوا متفائلين، وقال متحدث باسمهمها : بما اننا تعرفنا على الأرقام الدقيقة والبيانات الحقيقية.. فلا شك لدينا في أن اتفاقات دولفينوس ستنفذ بالكامل وان الغاز سيتم تسليمه لمصر كما هو المفترض.