




هل يتذكر صديقى القديم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عندما ناديته فى 4 نوفمبر 2017 وبعد هذا التاريخ اكثر من مرة وقلت له بعنوان ” اضرب قبل الطوفان ” وساعتها اجتمع الدكتور الوزير بالشركة الاجنبية المعنية والمسئولين بالوزارة ومكتب استشارى تم اختياره للاصلاح ونبه على الجميع بضرورة معالجة الاخطاء فى تنفيذ المشاريع وقال لهم ” ان الاعلام يهاجمنى انا وانا من يتصدر الصورة كونى مسئولا … ” هذا ما حدث ولكن بعدها سارت الامور على غير المنطق فلا قرار المهندس جمال عبدالرحيم رئيس الشركة المصرية للنقل السابق الخاص باجراء معاينة واخذ عينات من 25 % من اجمالى المشروع لفحصها تم تنفيذه ولا الشركة اصلحت ما جاء فى تقرير المكتب الاستشارى الذى اختاره الوزير الا القليل ولا تم مجازاة من اخل بالاشراف على مشاريع الشركة او بعض المقاولين المصريين حتى نقف فى خانة الانصاف ونقول ان الشركة الاجنبية لم تكن وحدها المسئولة حتى وقعت الفاس فى الراس ” ويا داهية دقى على دماغنا ودماغ اللى خلفونا “
منذ عام 2017 يقولون لنا انتم تبالغون وانتم تلوون الحقائق وتسيئون الى سمعة الشركة الاجنبية ونحن نقول ابدا لا يمكن لنا ان نفعل هذا كل الحكاية ان هناك عقد تجارى محدد البنود والالتزامات بين الطرفين لابد من تنفيذه على الوجه السليم لان هذه مقدرات دولة تبنى مشاريعها بالقروض وبالسلف والدين ويجب ان تنفذ هذه المشاريع زى الكتاب بالضبط حتى نستطيع ان نسدد الدين وفوائده
والعلاقات الطيبة بين الدول لا تعنى التساهل او التغاضى عن تنفيذ العقود وفقا للتعاقد والمعايير والقواعد العالمية ولو كانت المصرية لنقل الكهرباء هى من تنفذ المشروع فى دولة الشركة الاجنبية وحدث منها ما حدت من الشركة اياها لعلقوا مسئولى النقل كالذبيحة وفرغوا اعضائهم وتركوهم عظاما .. نحن نريد من الشركة الاجنبية ان تلتزم بمعايير التنفيذ وان تترك بصمة مضيئة فى مشاريعها داخل مصر فبيننا اسس مشتركة اهمها حضارتنا وحضارتهم وهناك عشرات الشركات من ذات الدولة التى تعمل فى مصر وتقيم مشاريع عملاقة ونحن نبرز انجازاتها يوميا ونرفع لهم القبعة وانا اكتب هذا المقال هذه المرة وفى نفسى ضيق والم شديد لان كل ما حذرنا منه حدث والثمن سيكون باهظا اذا لم يتم الاصلاح وتغيير المهمات المعيبة قبل انتهاء الضمان والتسليم النهائى ويجب ان تحدث انتفاضة لدى صانع القرار بمعالجة كل الاخطاء لان كل ما بنيناه سيهدم قريبا اذا لم نعالج الاخطاء على الوجه السريع
ومنذ ايام اجتمع المسئولون بالنقل برئاسة احد مسئولى الشركة المصرية الذى قال مرة ان عوازل الشركة حصلت على شهادة معمل كيما الهولندى وهو لم يحدث اطلاقا بل ان عوازل الشركة فشلت فى الاختبارات بشهادة اثنين من مسئولى النقل .. وهو نفسه الذى لم ينفذ قرار المهندس جمال عبدالرحيم بأخذ عينات من 25 % من مجمل المشاريع .. هو نفس المسئول الذى رفض وضع الجهد على احد محطات الدلتا فجر الجمعة كما كان مخططا واصر على يوم الاحد حتى يكذب باور نيوز ” تخيلوا … تخيلوا تفكير الرجل وصل الى اين ” بل اخذ فى اضطهاد الشرفاء وسن لهم السكاكين ووضعهم فى القائمة السوداء والوقوف فى وجههم وقطع ارزاقهم لمجرد انهم ينفذون تعليمات الشركة المصرية فما الذى تريده يارجل ..لا اعرف ومع هذا فان علاقتنا مع الرجل علاقة مبنية على اسس الانسانية والاخوة ولا نضمر له الا الخير ويشهد الله …
تعالوا شوفوا ما الذى اكتشفناه منذ 2017 وحتى الان .. حصاد تشغيل هذه الخطوط منذ عامين او يذيد قليلا وهو الذى حذرنا منه طويلا .. شوفوا واحكموا … عوازل بدأت تنهار .. ابراج حديدية مجلفنة بدأت تصدئ .. سلك الارضى بدأ يتآكل ويفتل .. انشاءات غير مطابقة للمواصفات فما الذى تبقى حتى توفى الشركة الاجنبية ببنود بالتعاقدات .. هل تنتظر وقوع الخطوط وانهيار الشبكة
” فيما يخص منطقة الاسكندرية وغرب الدلتا
تم الاتفاق على الاتى :
قيام الشركة المصرية لنقل الكهرباء وعلى نفقتها بعمل اختبارات على عينات عشوائية من الأبراج
الخاصة بخطوط ايتاى / البرلس – أبو المطامير / البرلس وفى حال وجود اى مشاكل تلتزم شركة ” ….” بعمل الإصلاحات اللازمة
قيام الشركة الاجنبية بتغيير سلك الارضى العلوى والسفلى المتهالك على خطى ايتاى / البرلس – أبو المطامير / البرلس بنوع مناسب للعمر الافتراضى للخطوط على ان تبدأ فترة الضمان بعد انهاء التغيير
قيام الشركة الاجنبية بمعالجة الصدأ الموجود في بعض الأبراج والملحقات بخطى ايتاى / البرلس – أبو المطامير / البرلس
قيام الشركة الاجنبية بتغيير العازلات الزجاجية كثيرة الانهيار بانواع تناسب العمر الافتراضى للخطوط مع اصدار خطاب ضمان بنكى لمدة عشر سنوات للعازلات
ثالثا : فيما يخص منطقة مصر الوسطى
تم الاتفاق على الاتى :
قيام الشركة الاجنبية بتغيير نوعية العازلات الخاصة بخط توليد بنى سويف / بنى سويف الصناعية جهد 500 ك.ف لعدد 28 برج القريبة من مصانع الاسمنت بنوعية مناسبة للتلوث أنواع تناسب العمر الافتراضى للخطوط مع اصدار خطاب ضمان بنكى لمدة عشر سنوات للعازلات
رابعا : فيما بخص منطقة القاهرة
تم الاتفاق على الاتى :
قيام الشركة الاجنبية بتغيير نوعية العازلات الزجاجية كثيرة الانهيار لخطوط بدر / العاصمة الإدارية زهراء المعادى / العاصمة الإدارية بانواع أخرى جيدة تناسب العمر الافتراضى للخطوط “
لقد قصدنا عدم ذكر اسم الشركة من طرفنا لابداء حسن النية وحتى تقوم باحترام التعاقدات وتوفى بالتزاماتها اما من اخطأوا من الشركة المصرية فاعتقد ان المهندسة صباح مشالى كفيلة بهم فهى ست بالف رجل واشهد بذلك .. والله من وراء القصد