رئيس شركة من شركات الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء ضمن خردة القيادات الموجودة فى بعض الشركات طايح فى خلق الله داخل الشركة التى احتلها مع عشيرته ” وكله بما يرضى الله ورسوله أصله سيدنا الشيخ المبروك”.
لأن الرجل يبدو أنه من المزيفين الذين لا يعرفون قيمة وطن ولا يعترفون به إطلاقاً ولديهم من ” التقية ” ما يجعلهم يصلون لأعلى المناصب وما خفى فى صدورهم تجاه وطن أسمه مصر كان أخطر وأعظم .. هذا الشخص المحترف استباح مقدرات شركة الدولة والشعب وجعلها مثل اليخت الذى يمتلكه ” الله يرحم ايام ابوك ” أو اعتبرها عزبته الخاصة ففصل من الغلابة من فصل واضطهد من المظلومين من اضطهد و نقل إلى الشركة من المقربين وحملة المباخر من نقل وآخرهم المحامى المقرب وكافأ وقام بترقية شلته كيفما يشاء ولمن يشاء لأنه مسنود وباع من مقدرات الشركة ما اتيح له وتفاوض هو بنفسه مع من تفاوض “ما خلاص جوزناها” اه يا فاجر !!!والسيد وزير الكهرباء لا يعلم شيئا عن هذا لأنه متفرغ للاستراتيجيات ” ونسى أن هناك وزارة وشركات تديرها شلل.
قصة كبيرة سناتى إليها ” فالرجل المسنود من شلة الانس وجماعة القابضة التى حدث لهم ارتباك عنيف منذ أمس بعد رحيل محمد الخولى المستشار القانونى دون سبب معلن .. تصرف دون رقيب أو حسيب وخالف القواعد وأصدر أوامر مباشرة لشركات انشاءات وتطوير ميادين وملاعب كرة ليست من اختصاص الشركة المسئول عنها اخونا المزيف ولا من النظام الأساسى للشركة حتى الأجهزة الرقابية سألته لماذا فعلت ذلك فلم يجد أمامه إلا أن يلف ويدور مثل الثعبان الاصلع فمرة يقول المبرر ومرة يقول النقيض … مرة يبرر الأمر المباشر ومرة يقول نطرح قطع الغيار الإستراتيجية فى المزاد العلنى ” نص تقرير جهاز المحاسبات الذى أرسله الينا بعض الخبثاء من رجالة الباشمهندس نكاية فيه ” وأعضاء الجمعية العمومية الذين التقط معهم الصور فوتوا الملحوظات كأنهم لم يروها ” عاملين نفسهم مش شايفينها ولاد الايه ” فالرجل مسنود من علية قوم الوزارة ويعتبرونه أباهم الذى رباهم فأحسن تربيتهم فى كل شيئ إذا كان فعلا قد رباهم .
هذا الرجل لا يطيق نفسه ولا يحترم سنه الذى تخطى 67 عاماً وكما قال الكاتب الراحل أحمد رجب عن فلاح كفر الهنادوة ” أبو لسان زالف ” أى سليط اللسان وفى قول آخر لسانه لمس كهربا مع ” سنته ” فاخرج من لسانه المتكهرب كل الموبقات والقاذورات العفنة.
هذا الفاشل الذى خرب الشركة ووحداتها الإنتاجية تطاول على الصحفيين باحط العبارات التى تعبر عن أصله وتربيته إذا كان هناك تربية من الأساس حيث أن الرجل يريد أن يحجر على حق الصحفى الذى كفله الدستور والقوانين فى نشر المعلومات وابداء الرأى خدمة للصالح العام و فى إطار مساندة ودعم الحالة المصرية الراهنة التى يقودها الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى القائد والزعيم الذى يجاهد فى بناء مصر الجديدة و التى لا تسعد بطبيعة الحال مثل هؤلاء المزيفين الكارهين ..
فهل وزير الكهرباء الذى يعلم بالإهانة اعتبر ذلك تجاوزا غير مقبول وانتفض من أجل كرامة الصحفيين .. لا لا للأسف وكالعادة التزم الوزير المحترم الصمت وكأن سيادته يقبل بإهانة الصحفيين فى عهده وبوزارته ولن أزيد أو أطيل .. ولنا حق سنأخذه بالقانون وعندنا من المعلومات الموثقة ما تجعل أحلام هذا العجوز الخرف كوابيس مدمرة والعبرة بمن يضحك اخيرا !!!