يوم إلاحد المقبل ستعيد لجنة اختبار القيادات بالشركة القابضة لكهرباء مصر الغير قانونية فى الأصل لأنها تجاوزت السلطة المختصة لرئيس مجلس إدارة الشركات التابعة لتقوم هى بدور ليس دورها سوى اختيار أهل الثقة ستقوم هذه اللجنة باختبار المرشحين الثلاثة لمنصب رئيس قطاعات الشئون التجارية بشركة جنوب القاهرة للتوزيع للمرة الثانية بعد أن رفضت نفس المرشحين فى المرة الأولى لولا تدخل الوزير الذى بتدخله اعطى إشارة واضحة أن عمل اللجنة ليس خالصا لوجه الله إنما تحكمه أغراض شخصية وتصفية حسابات قديمة
للأمانة الصحفية التى كنت انا شاهدا عليها ومع تقديرى لكل المرشحين فان المحاسب هانى الجندى الذى تم اختياره ليشرف على هذه القطاعات منذ اقل من عامين كان وضع الشركة مأساويا وكاد العاملون يفقدون انتمائهم للشركة بسبب الشللية التى كانت تحكم شركة جنوب فى العهد السابق بالدرجة التى أدت إلى خراب تجارى لم يسبق له مثيل بعد أن تجاوز الفقد نسبة 50% مما أدى إلى ضياع مليارات الجنيهات على الشركة بعد أن شهدت الشركة بصراحة حالة تصفية حسابات بين ما كان يعتبرونه من رجال المهندس أسامة عسران نائب الوزير الحالى وبين رجالهم رجال المحاسب محسن خلف والمحاسب محمد محمود السيسى
انتقل هانى الجندى المحترم المؤدب من عزوته بشركة شمال القاهرة إلى عش الدبابير ووكر التماسيح بجنوب فعمل تحت ضغط شديد … مسئولين يحاربونه بشراسة من كل اتجاه لإفساد ما يقوم به من إصلاح وإظهار أن قرار الوزير كان كارثة على الشركة باختيار الجندى .. وضغط الخراب التجارى الذى ورثه وابرزها الفقد المتصاعد فكان على هانى الجندى الا ييأس وان يعتمد على الله و يتوكل عليه حق توكله ويؤدى عمله وسط أناس لا يرحمون ” أن أقصى ما يستطيع فعله البشر معك هو تنفيذ إرادة الله ” ونعم بالله … وهكذا وضع خطة لإنقاذ الوضع المتمردى وبدأ يجمع الناس حوله الا الكارهين او المغرضين الذى عملوا بكل الطرق لإفشال خطته ولكن المركب انطلقت وبدأت الشركة تفوق و بدأ الناس فى الإدارات يعملون بجد وبدأ هانى الجندى زيارات ولقاءات متتالية لمداهمة الوقت لتحسين المؤشرات … الفقد والتحصيل والمتراكمات والمديونيات وبدأت حالة من الحب تسود إدارات الشركة لأن الرجل يتعامل مع الجميع كأنهم ابنائه أو إخوته رغم أنه بداخله لديه قدر من الحزن لكونه جلس فترة طويلة مشرفا وليس معينا على الوظيفة حتى يستطيع السيطرة أكثر واكثر ولكنه الاخلاص الذى جعله يفضل مصلحة الشركة على مصلحة نفسه .. ابن اصول
فى يوم الاختبار لابد أن يكون للمهندس مدحت فودة الكلمة العليا فى حسم هذا الموضوع فأنت لديك المعلومات الكافية لإنصاف الرجل فالنية لدى بعض أعضاء اللجنة ليست صافية وليست خالصة وكأنها عزبة ابوهم تدار كما يشاؤون وهى ليست كذلك هى شركة الدولة ولذلك فإن المهندس مدحت فودة أمام موقف تاريخى فى قول كلمة الحق والعدل والا فان التنازل سيعيد الشركة إلى وضعها المزرى السابق ولن تقوم لها قائمة اسمعنى هذه المرة
على السيد الوزير أن ينسى الاستراتيجية مؤقتا ويتفرغ للمطبخ المشتعل ويدافع عن رجل تم اختياره لإصلاح ما أفسده البعض وعلى السيد أسامة عسران بحكم أنه مسئول عن كل شركات التوزيع أن يسند الرجل ولا يبالى فأنت أيضا اكتويت بنار الكارهين لك وأشعلوا مواقع التواصل ضدك للإساءة اليك بكل الطرق وتشويه صورتك .. مارس دورك فأنت اقوى منهم ونحن فى عهد السيد الرئيس السيسى المناضل الشريف الذى لا يرضى بظلم أحد ولا يقبل المجاملة على حساب مصلحة البلد أو شركات البلد .. يوم الاحد أما أن يكرم هانى الجندى أو يهان ولو اهين بعدم انصافه ساعتها سنقول أن عهد الدور السادس بديوان الوزارة عاد اسوأ من الماضى لأن هناك من يخرج لسانه دائما للدور الاول التائه أو الضعيف .. نحن فى الانتظار !!