






يبدو ان شاعر الحى لا يطربهم ولذا يتلذذون بالسخرية منه ويقولون ان صوته كصوت الغراب لا يطاق حتى ولو كان كروانا هذا المثل ينطبق تماما على حالة ” الحرب ” بين الصناع والمقاولين المحليين وبين مسئولى وزارة الكهرباء والطاقة المصرية الذين سمحوا بدخول شركات تركية لتوريد مهمات الى السوق المحلية وقبل ان اخوض فى مقالى هذا فانا اعتبر ان السماح لشركة Miltas التركية بتوريد ابراج حديدية لمشاريع فى السوق المصرية هو خطأ جسيم يستدعى المساءلة .. بالله عليكم ومصر تتعرض لخطر جسيم من المحور التركى القطرى من الغرب فى ليبيا وعند اثيوبيا ومن الشرق فى سيناء حيث المرتزقة الموجهون لضرب الجيش المصرى حيث يتجمع الغربان لضرب استقرار البلاد وتعطيش الشعب المصري فاذا بنا نجد من يسمح للصناعة التركية التى تدعم المجرم اردوغان ان تدخل مصر ومن يدرى اذا كانت هذه الشركة شركة توريدات او شركة مخابراتية تنقل ما يدور على ارض مصر .. من يملك الحقيقة ليقول لنا من هى هذه الشركة ..
نحن فى حرب يا جماعة الخير اصحوا وافيقوا من الغفلة ويقول احد نواب رئيس شركة نقل الكهرباء ان STATE GRID هى التى طلبت التوريد من الشركة التركية لان ازمة كورونا حالت دون توريد الابراج من الصين لمشروعات خطوط جهد 220 ك.ف فى مصر .. يا اخى ستيد جريد ليست دولة داخل الدولة .. انت تستطيع ان تأمرها بوقف التوريد وتلزمها بالتعاقد مع احد الشركات المحلية المصنعة لهذه الابراج وعددهم 6 شركات .. كيف تعمر بيوت المحسوبين على النظام التركى المجرم “الشركة التركية ” وتخرب بيوت المصريين الذين يعانون البطالة اصلا .. هذه قضية يجب ان تحسم فورا ولا تقول ان شركة خاصة هى اول من جلبت الشركة التركية الى مصر منذ سنوات ..
واذا كانت هذه الشركة الخاصة اخطأت فالخطأ الاكبر من وزارة الكهرباء لان الزمن غير الزمن والعلاقات مع النظام التركى الان غير العلاقات معهم قبل عام 2013 عندما جلبتهم هذه الشركة الخاصة .. ثانيا نحن وعن قناعة تامة سنستمر فى ارسال صوت الصناع الغلابة الى كل جهات الدولة المعنية حتى لا تتوقف هذه المصانع و يشرد العاملون واسرهم واطفالهم وتخسر خزينة الدولة الرسوم والضرائب التى تحصلها ويصبح امننا القومى والاجتماعى فى خطر داهم .. وعندما صاغ المشرع القانون الذى يحمى المنتج المحلى لم يكن يتصور ان حالة تأويل غير مفهومة ستثار ضد مواد القانون للافلات من تطبيقه والمراوغة وافساح المجال لمافيا الاستيراد من الخارج الذين لا يهمهم اصلا لا اقتصاد بلد ولا صناعة محلية ولا خراب البيوت ولا خراب الاقتصاد الوطنى وما يهمهم هو حسابهم فى البنوك فقط .. اننى اعتز بالمهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء واثمن دورها الوطنى فى الحفاظ على مقدرات الشركة من العبث ووقف النزيف المالى الذى شهدته النقل عدة سنوت قبل توليها المسئولية واود ان الفت انتباه سيادتك ايتها الشريفة العزيزة نظيفة اليد واللسان …
اننا لا نخضع لتوجيهات احد وعلى عينى وعلى راسى كل من يتصل بى لتوضيح الصورة لكننا لا نعمل بهذه الطريقة لانه لا يوجد من يوجه الموقع ولن نسمح لاحد بذلك .. وساتركك مع بند مهم من ثوابت قطاع البترول يتم وضعه عند عقد اية اتفاقية بترولية مع اى شريك اجنبى فيما يتعلق بحماية المنتج المحلى والمقاولون المحليين وهذا بند ملزم لاية شركة اجنبية ويطبق حتى قبل صدور القانون رقم 5 لعام 2015 يقول البند
” يلتزم المقاول او الشركة المشتركة حسب الاحوال ومقاوليهم بما يلي :
اعطاء الاولوية للمقاولين المحليين والمقاولين من الباطن بما في ذلك الشركات التابعة ” لشركات البترول ” ما دامت درجة ادائهم متماثلة مع درجة الاداء الساندة دوليا وان اسعار خدماتهم لا تزيد عن اسعار المقاولين والمقاولين من الباطن الاخرين بأكثر من 10%
اعطاء الافضلية للمواد المصنوعة محليا وكذا المعدات والآلات والسلع الاستهلاكية طالما انها متماثلة من ناحية الجودة ومواعيد التسليم مع المواد والمعدات والآلات والسلع الاستهلاكية المتوافرة دوليا ومع ذلك يجوز استيراد هذه الموارد والمعدات والآلات والسلع الاستهلاكية للعمليات التي تجري بمقتضي هذه الاتفاقية اذا كانت اسعارها المحلية ، تسليم مقر عمليات المقاول او الشركة المشتركة في جمهورية مصر العربية تزيد بأكثر من 10% عن سعر مثيلها المستورد قبل اضافة الرسوم الجمركية ولكن بعد اضافة مصاريف النقل والتأمين “
وهذا البند واضح وشفاف فهو يعطى افضلية سعرية بنسبة 10% للصناعة المحلية ويعطى افضلية للمقاولين المحليين … اننى ارجو من قادة وزارة الكهرباء حسم هذا الجدل الذى لا يفيد ولا يغنى من جوع وكفى اعتداء على القوانين ومحاربة الغلابة الذين ليس لهم الا وطنهم ودولتهم ونتمنى ان يأتى اليوم الذى تصبح ” جمعية تنمية صناعات الكهرباء ” والتى نادى بتأسيسها المخلصون لقطاع الكهرباء حقيقة وواقع لانها من سيحمى هذه الصناعة ويطورها ويرعاها بدلا من الشعب والغرف التى لم نسمع لها صوتا عاليا ولا تزال مغيبة وتسقط اوراقها كسقوط اوراق الشجر فى فصل الخريف مع اول معركة .. يا وطنى لك الله وكان الله فى عونك يا رئيسى عبدالفتاح السيسى .. كان الله فى عونك .. للحديث بقية