






مع اقتراب موعد التعديل الوزارى المرتقب ظهرت تكهنات عديدة تشير الى رحيل الدكتور محمد شاكر عن موقعه وانا من وجهة نظرى المتواضعة ارى ان الدكتور شاكر لن يرحل عن موقعه لان هناك ملفات معقدة فى دماغ هذا الرجل وحده ولن يستطيع اى مسئول بالوزارة مجابهتها .
فى اللحظات الاخيرة لن تفرط القيادة الوطنية فى احد وزرائها الاجلاء الشرفاء الذين ابلوا بلاءا حسنا فى ملف شائك احبط المصريين سنوات طويلة وولد لديهم سخطا هائلا والرجل كما قلت وساقول يعمل لوجه الله تعالى ولا يتقاضى مليما واحدا من وزارته ولكن عتابى عليه ان يترك كل الامور الحيوية والقرارات المصيرية فى يد المهندس جابر دسوقى الذى حول الوزارة الى خلية او قل عزبة خاصة لمسئولى غرب الدلتا مع احترامى وحبى لهم الشديد ولكن اين الانصاف يا رجل.
وكذلك ملف العاملين الذين جعلوهم فى حيرة من امرهم ما بين قانون الخدمة المدنية وقانون الشركات المساهمة وهم فى الاصل يعملون فى سلك الدولة المصرية والكادر الحكومى .. اما السيد وزير البترول فقد شهد عهده انجازات كبيرة جدا لا احد يستطيع ان يتجاهلها او ينكرها .. تابع ونفذ المشاريع بشكل هائل وبالامس حدثنى احد اعضاء مجلس النواب الذى كان له موقف سابق من الوزير وقال لى ان المهندس طارق وزير محترم وطيب ونقى وسيستمر فى الوزارة ..قلت له والله صحيح.. طيب ؟!! قال نعم وقلت وانا ارى كذلك لكن المهندس طارق الطيب قضى على كل الكفاءات بالوزارة وترك وراءه جيش وطابور من المظلومين الذين جعلهم بقدرة قادر خبراء على الرف.
وفى المقابل المهندس طارق اتى بالفاشلين الذين لا يستطيعوا ان يديروا مصنع ابر للبوابير الجاز فاتى بهم رؤساء شركات حتى تمكنت عبقريتهم الفذة من تدمير الشركات التى يديروها ويصنعون بها مأساة تحتاج سنوات لاصلاها ومن الشجاعة ان اقول انك يا وزير البترول لن يسامحك التاريخ على تخريب شركة اموك ولن يسامحك التاريخ على مرمطة محمد المصرى ولن يسامحك التاريخ على تدمير مستقبل شاب اتيت به شهرا ليتولى غاز مصر ثم جعلته على كل لسان بسبب شكوى رجل فاسد عمل مسئولا بهيئة البترول وكان نموذجا للمنافق الذى يعض اليد التى ساعدته ووقفت بجواره .
انت تحتاج الى مراجعة للنفس ربما تصلح ما افسدته يديك كما انك تكره الاعلام المهنى .. هل تتذكر ايها الوزير عندما عنفتنى على خبر وقلت لى كفاية تاخد معلوماتك من موظفين تحت السلم وبغيظ شديد وقلت لك .. ساحصل على معلوماتى من موظفين تحت السلم طالما انها دقيقة وتركتك مبتسما .. انت تحتاج الى ان تجلس دقيقة مع نفسك ومع الله يا سيادة الوزير المبجل نصيحة قبل تجديد الثقة !!