






تحليل .. اسماء سيد مصطفى
الأشخاص من جميع الأعمار يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا المستجد ولكن قد يكون كبار السن والمصابون بالربو أو السكري أو أمراض القلب هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض فى حالة التقاط العدوى بالفيروس
انها ازمة عالمية لها تاثير على جميع دول العالم ، ومصر كعادتها فى كل تحدى تواجة بثبات وعزيمة وارادة ثابتة كل مايتعلق بالأمن القومى و الصحة العامة ففخامة الرئيس السيسى هو صاحب المبادرات وسيادتة يتابع تحت قيادتة فريق عمل متكامل من جميع الوزارات المصرية فى غرفة عمليات مركزية بقيادة رئيس مجلس الوزراء وجميع القيادات من الوزراء كل مايستجد عالميا ومحليا بخصوص فيروس كورونا والتوجة من سيادتة باتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية والوقائية من اجل الحفاظ على صحة المواطن المصرى فى صورة وتوجة مصرى وطنى راءع لادارة الازمة التى يمر بها العالم فمصر داءما ستظل محفوظة بإرادة إلهية رءيس زعيم صاحب انجازات و وجيش عظيم من أبناء القوات المسلحة المصرية وشرطة وشعب عظيم وقد تم تخصيص الخط الساخن (105) لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
و أعلنت وزارة الصحة المصريةارتفاع حالات الشفاء من مصابي الفيروس وباقي الحالات “السلبية” يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرةوتواصل مصر رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية، ومتابعة الموقف بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية
هناك سؤال يطرح نفسة هل سيؤثر هذا الفيروس على معدلات النمو الاقتصادى لسنوات قادمة ومن ثم الاستدامة ؟هناك خوف وذعر وقلق عالمى من تداعيات الأزمة
فمدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس اعلن أن المنظمة تقوم بوضع خطة رئيسية لتنسيق التجارب السريرية التي يمكن أن تؤدي إلى علاجات محتملة للمرضى المصابين بفيروس COVID-19. وقد التقى د. تيدروس من خلال مؤتمر تم انعقادة مع كبار خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لتقييم مستوى المعرفة الحالي حول المرض الجديد، وتحديد الفجوات والعمل معا ، بحيث يمكن أن تبدأ البحوث الهامة على الفور
اما كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولى اشارت إن الصندوق يعمل على جمع المعطيات اللازمة لتقييم التأثير الكامل لفيروس كورونا المستجد في الصين. وقالت: “لا نزال في مرحلة تتسم بالكثير من عدم اليقين، ولذا سأتحدث عن السيناريوهات المطروحة بدلا من التوقعات.”
وأوضحت أنه في حين تشير التوقعات إلى تعافي الاقتصاد الصيني بسرعة مع استعداد المصانع للتعويض عن الوقت الضائع وإعادة تزويد المستودعات بالبضائع، إلا أن السيناريو الأقرب للحدوث هو أن نشهد هبوطا حادّا ثم انتعاشا سريعا للأنشطة الاقتصادية، على حدّ تعبيرها، وقالت “إن السيناريو المرجّح هو أن نرى تغيّرا على شكل حرف V أي هبوط حاد في الأنشطة الاقتصادية في الصين يعقبه انتعاش سريع واحتواء تأثير الهبوط على الاقتصاد الصيني وبالتالي على الاقتصاد العالمي ككل وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إن مرض “سارس” تفشى في وقت لم يكن للصين نفس التأثير على الاقتصاد العالمي الذي تتمتع به اليوم. إذ كانت تشكل 8% من الاقتصاد العالمي، أما اليوم فتشكل الصين 19% وهي متداخلة أكثر في آسيا وفي جميع أنحاء العالم. “ولهذا فإن أي تشويش سيحمل أثرا على بقية الدول
حوالي 300 من العلماء ووكالات الصحة العامة ووزارات الصحة وممثلي البحوث اجتماعا لمدة يومين في منظمة الصحة العالمية لتبادل أحدث المعلومات حول الفيروس وتحديد أفضل السبل لمواجهته فالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس اوضح خلال حديثه في منتدى البحوث والابتكار حول فيروس كورونا المستجد في مقر المنظمة، إنه لا يوجد في الوقت الحالي لقاح للحماية ضده وليس هناك علاجات مثبتة لعلاج المصابين لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه وإنه قد يمر 18 شهرا قبل توفر اللقاح الأول، “لذلك يتعين علينا أن نفعل كل شيء اليوم، باستخدام الأسلحة المتاحة.” ودعا الدول الأعضاء إلى أن تكون “شرسة” في محاربة الوباء قدر الإمكان وأن ينظر إلى الفيروس على أنه “العدو رقم واحد،” للصحة العامةواوضح ان من النتائج المأمولة من الاجتماع هي خارطة طريق للبحث متفق عليها، يمكن للباحثين والمانحين التوافق حولها ومن نتائج من هذا الاجتماع هي انة تم تحديد خارطة طريق للبحث متفق عليها، يمكن للباحثين والمانحين التوافق حولها
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية “إن أعداد المصابين في الصين انخفضت خلال الأسبوع المنصرم ولكن يجب تفسير ذلك بحذر شديد لأن التفشي قد يذهب في أي اتجاه وان الحالات التى تشفى من المرض كثيرة ويجب الاعلان عنها كما يعلن عن عدد المصابين .
وقد اشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، اجون جبور، بجهود مصر في مكافحة فيروس كورونا المستجدففى لقاء مع شبكة”سي.إن.إن”الأمريكية”فمصر بذلت جهودًا حثيثة في احتواء المجموعات فمنذ بداية تفشي الفيروس، أو ظهور الأعراض لدى السياح، نجحت مصر في السيطرة على معدلات التفشي بين المجتمع المصري”.