






المهندس مدحت رمضان : اجيماك حققت نتائج هائلة خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي لتقفز بحجم الأعمال الى 100 مليون جنيه .. أضافة الى التصدير لعدة دول مثل الأردن وجاري التجهيز لدخول أثيوبيا
اجيماك أرست قواعد التصنيع المحلي وأصبحت منتجاتها موجودة فى مصر وأفريقيا
محمد سعيد
ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام للطاقة في يومه الثاني “الرؤية المستقبلية للطاقة الكهربائية فى مصر” وعددا من المحاور المهمة ونماذج الاعتماد على التصنيع المحلي لمعدات الطاقة.
أدار الندوة المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء بحضور كل من الدكتور محمد صادقى مستشار هندسى لصندوق الكويت للتنمية، والمهندس محمد النقيب العضو المتفرغ لشئون الانتاج بالشركة القابضة لكهرباء مصر.
استعرض الدكتور محمد صادقي، مستشار هندسي بالصندوق الكويتي للتنمية، دور الصندوق فى دعم قطاع الكهرباء بمصر، مشيرا إلى أن الصندوق مؤسسة تنموية تهتم بالبنية التحتية، ولذلك ساهم بدور بارز في دعم البنية التحتية في قطاع الكهرباء بمصر.
أضاف أن الصندوق حريص على تحقيق 3 مبادئ أساسية أولها تقديم الدعم المؤسسي، والتوجه لتحسين حياة للشعوب، وثالثا دعم التقنيات الحديثة، مؤكدا أن قطاع الكهرباء يجب أن يعتمد عليه فى تقديم خدمات تقنية وحديثة.
وأشار إلي أن الصندوق شارك منذ عام 2002 حتي عام 2015 في دعم قطاع الكهرباء بمصر، وارتأت الحكومة المصرية بعد ذلك أن القطاع تشبع، وواصل الصندوق تقديم دعمه فى قطاعات أخري على رأسها قطاع النقل.
وقال المهندس محمود النقيب، العضو المتفرغ لشئون الإنتاج بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن الفترة الماضية شهدت إقامة العديد من المحطات، معظمها بنظام الدورة المركبة، وهي التى تعتمد على الغاز الطبيعي وبالتالي فهي صديقة للبيئة.
وأكد ان الطاقة الجديدة والمتجددة أسهمت وسوف تسهم فى تقليل الانبعاثات الضارة، وفى مصر هناك تنوع فى الطاقة مثل الشمس والرياح وغيرها .
وأشار إلي أنه يتم استخدام أساليب حديثة فى تقليل نسبة الانبعاثات، وتتراوح نسبة السيمل سايكل تتراوح ما بين 2إلي 3%، مشيرا إلي خطة ربط بين المحطات ووزارة البيئة أونلاين ، وسيتم الانتهاء خلال أسبوعين من ربط محطات مثل البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة علي السيستم الخاص بذلك.
وبخصوص المحطات القديمة التى فيها انبعاثات سيئة فإن هناك خطة للتطوير والتحديث حتي يتم التوصل على معدلات آمنة وتتماشي مع النسب المعمول بها عالميا، موضحا أنه فى محطات الفحم فإن أخطر شيئ هو ” الفاين ساند”، الذي يسبب التحجر الرئوي، لذا فإنه فى مصر نراعي اتباع المقاييس العالمية، وأن لا يكون هناك” فاين اند” خارج من المحرقة ، ومن ثم نلتزم بالمواصفات الدولية، وارتفاع المداخن ل150 مترحتى يتم تقليل الانبعاثات.
وأوضح أنه يتم العمل على تكليف قيمة الصيانة عبر استخدام مزيد من الطاقة النظيفة على راسها الغاو الطبيعي، وتقليل استهلاك الوقود للكيلو وات ليصل فى 30/6/2018 إلي 206 جرام للكيلوولت.
وقال المحاسب عبد المحسن خلف العضو المتفرغ لشئون الموارد البشريةوالتدريب بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن هناك أربعة محاور رئيسية ساهمت فى تحسين مناخ الاستثمار فى القطاع ، يتمثل المحور الاول اصلاح البنية التشريعية عبر اصدار قانون الكهرباء، وقرارين من مجلس الوزراء لتشجيع الاستثمار بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلي أن المحور الثاني كان إعادة هيكلة تعريفة الكهرباء والتي أشار إليها وزير الكهرباء والطاقةخلال مشاركته فى المؤتمر، والمحور الثالث كان فى تطبيق نظم الحوكمة واتخاذ إجراءات عديدة منها تفعيل الدور الرقابي، لمجالس ادارات الشركات وانشاء لجان المراجعة، ويتلخص المور الرابع فى المسائلة وتطبيق الشفافية والنزاهة ، عبر بناء القيادات وتأهيلهم للتعامل بهذا المبدأ مع الجمهور.
واستعرض المهندس مدحت رمضان ، رئيس شركة إجيمال، أبرز التطورات فى الشركة ودورها فى دعم التصنيع المحلي، مشيرا إلي أنه خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي تخطي حجم الأعمال 100 مليون جنيه، وتم التصدير لعدة دول مثل الأردن وجاري التجهيز لدخول أثيوبيا.
أضاف أنه على صعيد “إكس دى” إجيماك”، فتم عمل مصنع لإنتاج المحولات ، من 66 إلي 220 كيلو فولت ومواصفات أخري على حسب العميل، وتم افتتاحه خلال ابريل الماضي، ما تم افتتاح مصنع” جي آي إس”، يتيح أيضا 66 و220 كيلو فولت.
وأضاف أننا اتجهنا للتصنيع المحلي لتعظيم القيمة المضافة فى مصر، وفي إي جي ماك ” نعمل الأكشاك الكومباكت، والمحولات الذاتية والجافة ، بشؤراكة مع شركات عالمية مثل سيمنس وشنايدر اليكتريك.
وحول اتباع الطرق النظيفة فى الانتاج أشار إلى أن الشركة كان لديها وحدة دهان تعمل بالسولار وتم التحول للغاز الطبيعي.
وأكد أن الشركة أرست قواعد التصنيع المحلي، وأصبحت منتجاتها موجودة فى مصر وأفريقيا، وخلال بضغة أشهر سيتم الدخول للسوق الليبي لتنفيذ أعمال هناك من محطات وخطوط انتاج وغيره.
واستعرض المهندس عبد الرحمن عسل، ممثل شركة جلوبالترونكس، مراحل عمل الشركة فى مصر، موضحا أن البداية كانت في العام 1998 وقمنا بعمل شراكة ألمانية مع شركة ألمانيا.
وأوضح أن وزارةالكهرباء قامت بضخ استثمارات ضخمة فى تعميم العدادت مسبقة الدفع في كل شركات التوزيع ، ليتضاعف حجم العملاء ويتخطي 2 مليون عمبل بعد عام 2014.
وأوضح أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءات من أجل مواكبة التطورات العالمية والوصول غلي أكبر قاعدة من العملاء ، مثل الاتعامل مع شركات التحصيل الالكتروني كفوري.
وأوضح أننا عملنا بالتسيق مع وزارة الكهرباء لوجود نظام موحد لشحن العداد وهو قيد التنفيذ بحيث بحيث أن العميل ليس شرط أن يعرف الشركة الموردة للعداد والمهم هو دفع الفاتورة.
ولفت إلي أنه جاري العمل أن يكون هناك آلية خلال العام القادم تمكن المواطن من الشحن والدفع من المنزل .
وشددت المهندسة تغريد العيوطي، مدير عام كفاءة الطاقة بوزارة الكهرباء ، على أن قطاع الكهرباء والطاقة كان لديها رؤية 2035 وهي رؤية سابقة لرؤية 2030 وتهتم بموضوع كفائة الطاقة .
وأشارت إلي أنه كلما زادت التنافسية زادة كفائة الطاقة، فشركة مثل سيمنس طبقت الطاقة فى محطاتها فى مصر، وحصلت على أفضل عائدة عبر الاهتمام بتحقيق نسبة أكبر من كفائة الطاقة.
وأشارت إلى أن هناك خطة لكفاءة الطافة فى مصر فى 2011، وأيضا هناك خطة ثانية2019/2022 ، وأبرز ملامحها يتمثل فى عمل لجنة توجيهية من جميع القطاعات فى الدولة، وتم اعتمادها من المجلس الأعلي للطاقة وسيتم اعتماده من مجلس الوزراء ، لافتة إلي أن الخطوة تتضمن إجراءات مهمة وحملات توعية وبرامج تدريبة على مفهوم كفائة الطاقة وأفضل السبل لتحقيقة.