






ان فيروس الكورونا الذى ارسله الله للعالم كجند من جنوده ليخبر الناس بالاتجاه الى الله الذى قد اهملوا العبادة سعيا خلف الرزق الى ان وصوا بالتابعية الى البعد عن المولى عز وجل و عن العبادة تحت مظلة العمل عبادة وادى الاتجاه للعمل وتحصيل الاموال عدم النظر الى الحرمانية و مخالفة ما ورد بكتاب العزيز الحكيم بما يفيد على اصحاب العقول و اصحاب القرار ( يا اولى الالباب ) و ( اولى الامر منكم ) فلا استطيع ان اتخيل ان السعى وراء المال ادى للاهمال الشخصى والذى يؤثر على اسرة الفرد و من ثم المجتمع ككل سواء كان المهمل متعلم او امى على سجيتة
– فهل بمصرنا الحبيبة لا احد قد بلغ الانتهاء من المراحل التعليمية ؟
– بماذا افاد البالغ من انتهاء هذه المراحل التعليمية كفرد او افادة لاسرتة و من ثم المجتمع ؟
نحن الان بجائحة عالمية و لا ارى فى اكثر 100 مليون نسمة بمصرنا الحبيبة من يسعى الى تخطى هذه المرحلة الا اقل من القلة القليلة تسعى الى الوقاية الشخصية علما باننا الان نعيش عهدا جديد بمعنى الكلمة فاننى ابلغ من العمر ما يقرب من منتصف االعقد الرابع و هذه المره الاولى بحياتى التى ارى فيها ماذا تعنى كلمة حكومة ؟ ماذا تعنى كلمة ادارة ازامات ؟ ففى العهد السابق قد تبلور فينا السعى نهارا وراء الحصول على ثمن وجبة العشاء وهذا ما كانت تسعى الية حكومات العهد الماضى كى لا نفكر وندرك ما من فساد كان موجودا ولا يهمل لها من ادوار اقل من المحدودة التى اداتها لمصرنا ففى عهدنا الجديد نجد من يحونوا علينا ما بين رئيس و حكومة فهل لانملك كمامات على المستوى الفردى؟
فلنا هنا فرضية الاجابة بنعم لا نملك اى نقود لشراء الكمامات لضيق ذات اليد فانها ترفية لطبقة ليست من ما ننتمى اليها الرد الذى يفرض نفسة لماذا لا تسعى يتفصيل قطعة قماش للمحافظة على نفسك و اسرتك الرد العادى احنا سيبنها على الله ( وكان باقى البشر ملحد و هذا الشخص الوحيد الميقن بالله )
ماذا قدم صاحب العمل لهذا الفرد اذا كان عامل غير منتظم فكان فرض على صاحب العمل توفير ما يقى به نفسه من العامل و توفير ما يقى نفس العامل من الفيروس الجائح و تفاخمت الحصيلة السلبية المهملة داخل المؤسسات التى تبج بالمتعلمين ما بين قيادات وعمالة دائمة بها و منظمة و غير منتظمة بالاهمال للوقاية من عدوى الوباء التاجى فهل التطهير مره واحده تفى بالغرض لوقاية العاملين ؟ اكيد لا ولكن الاستمرار للتطهير اليومى او النصف اسبوعى او الاسبوعى ممكن ان يبعد العدوى عن العاملين ولكن لايجد جدوى فى ظل عدم ارتداء الكمامات وسط التجمعات و الزحمة هل قد توفر الكمامات و المطهرات للعاملين ؟ و هل تتوفر العاملين المتعاملين مع الجمهور ؟
للاسف ان معظم المؤسسات و قادتها المتعلمين و المثقفين لا يقوموا بمتابعة اجراءات الوقاية و تحرير المخالفات القانونية الخاصة بالعمل و الوقاية من العدوى كلا من هذه القيادات تسعى للتوفير فى المصاريف للثبات و الرسخ فى الكرسى واهمال العاملين فى الوقاية لانفسهم و لاسرهم و لزملائهم بالعمل دليل على عدم فاعلية الادارة و المدير وهذا يؤكد عدم وجود رقيب داخل المؤسسات فى حين وجود ادارات تخصصت بالعمل فى السلامه و الصحة المهنيه و الامن الصناعى و لكن دورها غير مفعل بما تعنية الكلمة من معنى يجب ان يكون لنا دور فردى و دور مجتمعى و دور تنظيمى ينادى بالتعاون الدائم و تفعيل هذه الادارات التى تتسبب فى كارثة تنظيمية و من ثم الى كارثة مجتمعية ويكون التفاعل و الترابط التنظيمى بين جميع ادارات المنطمة وتحرير المخالفات الفردية و الجماعية التى تضر بافراد المنظمة والمنظمة بجميع فروعها لتفعيل وتطوير دور الفرد المجتمعى و لتخطى هذه المرحلة ومن هنا لا ينتهى دور هذة الادارات التى من خلالها يقوم الموظف على اداء العمل المنوط بة على اكمل وجة والذى تسعى المنظمة لتحقيقة من خلال هذا الموظف و الذى يؤثر بالايجابية على الاهداف الاستراتيجية للمنظمة فى ادارة عجلة الانتاج و تحقيق الاهداف التنظيمية
قد ادركنا ما معنى كلمة حكومة بعد عهود لانعرف معنى لهذه الكلمة وانى اتحدى اى فرد يقلل من شأن ما تقوم به الحكومة الحالية بالوضع الحالى وهذا الذى افتقدناه من سنين و عهود مضت
– ما من حكومة مصرية سابقة نادت بالارواح قبل الارباح الا ما نحن نعيشها الان
– ما من حكومة ادارت ازمة امطار و سيول يتحضيرات و توقعات استباقية و اداة ذاتية الا ما نحن نعيشة الان
– ما من حكومة جاءت بمصرنا تسعى الى بلوغ مصرنا الى القمه الا ما نحن بها الان
– ما من حكومة جاءت بمصرنا تسعى الى تحقيق ما افسدتة الحكومات السابقة مثل ما نحن بها الان
– ما من حكومة جاءت بمصرنا تسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية للفرد و وتعترف وتقر ان الفرد اساس و جزء من المجتمع و ان الشعب و الحكومة شركاء بهذا الوطن الا ما نحن بها الان
– ما من حكومه جاءت بمصرنا فعلت ادوار اهم اجهزة بالدولة كدور جهاز الرقابة الاداريه – جهاز حماية المستهلك – جهاز التهرب الضريبى – جميع اجهزة حماية الدولة من الفساد لم تفعل الا من خلال حكومتنا الحالية و نحن نلقى اللوم حكومتنا لما اتلافتة حكومات سابقه وننادى بتقصير حكومتنا الحالية
افلا نطرح على انفسنا اسئلة قليلة هامة
– ماذا قدمنا لبلدنا فى هذه الجائحة ؟
– ماذا قدمنا لاسرنا للوقاية من هذه الجائحة ؟
– ماذا قدمنا لحماية انفسنا من هذا الوباء الجائح ؟
– ما هو سعيك كفرد مثقف و جزء من المجتمع و شريك فى هذا الوطن الى عدم تفشى الفيروس بداخل بلدنا الحبيبة ؟
اخوانى الاعزاء اعزكم الله قد من الله علينا بالعقل والحكمة نحن بسبب الاهمال الفردى بصدد كارثة وبائية
( افلا تعقلون )
بقلم : محاسب / محمد صلاح الدين صابر _ ماجيستير ادارة الاعمال جامعة الاسكندرية
شركة الاسكندرية لتوزيع الكهرباء