رصد الاستاذ محمد فؤاد العضو المنتدب لشركة قدرة للطاقة الشمسية فى مقالة خاصة لموقع باور نيوز التطورات فى سوق مشروعات الطاقة الشمسية الاقل من 500 كيلو حاليا وقد التقط فؤاد موجات التغيير التى طرأت على هذا السوق خاصة بعد تعويم الجنيه وتأثيره على الاسعار والمخاطر التى يتعرض لها هذا النشاط الواعد حاليا سواء مخاطر التمويل او توريد الخامات وخاصة بعد دخول هواه غير مؤهلين كل هدفهم الاستحواذ على حصة سوقية بجودة منخفضة ومن خلال تدنى الاسعار والمقال فرصة كبيرة للمستهلكين وصناع القرار كى يقوموا بضبط السوق والقضاء على السوق العشوائى الموازى الذى سيضر بالهدف الاسمى وهو تعميم استخدامات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة المجانية والنظيفة..
” الوضع الحالى للسوق بالنسبة للمشروعات أقل من 500 كيلو أولا : بالنسبة للمشروعات بنظام الربط على الشبكة المنافسة فى هذه المشروعات يكون بين الشركات المؤهلة للربط على الشبكة
بالنسبة للمصانع مازالت تكلفة الكيلووات ساعه أقل من التجارى و المنزلى و بالتالى تزيد فترة أسترداد التكلفة وقد تصل حتى 10 سنوات و بناء عليه فلابد من تقديم مزايا أخرى للمصانع عند تركيب أنظمة طاقة شمسية على سبيل المثال تخفيض قيمة هذه التكلفة من الضرائب .
بالنسبة للتجارى و المنزلى :- فترة الاسترداد تعتبر الان جيدة بعد أرتفاع سعر الكيلووات للتجارى و المنزلى و لكن حتى الان لا توجد ثقافة أستخدام الطاقة البديلة لدى المستهلك النهائى . على نحو أخر وهو المطورين العقاريين لاتوجد قرارات ملزمة لهم بتركيب انظمة طاقة شمسية فوق أسطح المبانى التى يقوموا بأنشائها و التى يمكن الاستفادة منها وعمل انظمة مربوطة على الشبكة فى حدود من 3 الى 5 كيلو وات ولو تم أتخاذ مثل هذا القرار سيكون على المطور العقارى عند تصميم المشروع أن يأخذ فى الاعتبار الاعتماد على أنظمة الطاقة البديلة .
حتى الان لا أعلم مدى صحه هذا القرار من عدمه بألزام جميع المنتجعات السياحية بتنفيذ اضاءة الشوارع داخل المنتجع بأستخدام الطاقة البديلة حيث هناك العديد من المنتجعات حتى الان تقوم باضاءة الشوارع بأستخدام انظمة الاضاءة التقليدية المتعارف عليها دون اللجوء لاستخدام الطاقة البديلة بالنسبة لمشروعات الطاقة الشمسية الغير مربوطة على الشبكة و غالبا تستخدم بالمناطق التى لايوجد بها شبكة كهرباء
و المنافسة بهذا النوع من المشروعات قوية جدا و يرجع ذلك للاتى دخول بعض الشركات الفردية للسوق و التى تضع هامش ربح قليل و خامات اقل جودة بهدف الحصول على حصة سوقية و بالتالى يكون هناك فرق بالاسعار ولكن على حساب الجودة و لايدرك العميل خطورة هذا الامر ألا بعد التشغيل
أهم المخاطر الحالية : مخاطر الاسعار معظم مكونات الطاقة الشمسية تعتمد على المنتج المستورد و تتحرك أسعار هذه المنتجات وفقا لعوامل العرض و الطلب العالمى ألا أن سعر هذه المكونات يتأثر بشكل كبير بتذبذب سعر الدولار داخل السوق المحلى لذا فأن أى تغير طفيف بسعر الدولار قد يؤثر على التوقعات المستقبلية وقد تأثر السوق تاريخيا بهذا التقلب خلال عامين سابقين
مخاطر التمويل : عدم تمكن الشركات من الحصول على التمويل اللازم خاصة أن معظم البنوك تقوم بطلب ثلاث ميزانيات معتمدة فى حين ان هناك العديد من الشركات لم يمض على أنشاءها ثلاث سنوات و بالتالى قدرة الشركات على التوسع قد تتأثر بصورة سلبية .
مخاطر توريد المواد الاولية: لايوجد ألتزام على الموردين تجاه الشركات بالتوريد وفقا لسعر محدد و بالتالى يقوم المورد برفع أو تخفيض الاسعار وفقا للشحنات المستوردة و تكلفتها على المورد و بالتالى فأن أختلاف السعر من شحنة لاخرى لا يساعد نهائيا على تحديد توقعات السعر النهائى عند دراسة أى مشروع .