






باور نيوز… احمد ابو هجرس
بعد أن قام قطاع الكهرباء وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية بتنفيذ مشروعات ضخمة في قطاع انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والتى ساهمت بشكل كبير في جودة واستقرار التيار الكهربائي بكل انحاء الجمهوريه تحت قياده الدكتور مهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الذى قبل التحدى بعد سنوات عجاف من العجز في الطاقه الى فائض في الطاقة قد يتجاوز ضعف الطاقه المطلوبة
وبعد أن عانت طوال السنوات الماضية فى عملية تأمين اللجان الانتخابية والحاجة إلى وجود مولدات كهرباء احتياطيه لتأمين التغذية الكهربائية أثناء إجراء الانتخابات والتى كانت تتكلف عشرات الملايين من الجنيهات لتأجير عدد كبير جدا من المولدات الكهربائية ذات القدرات الصغيرة لتأمين لجان الانتخابات الفرعية وتأمين اللجان الرئيسيه و لجان الفرز من خلال مولدات شركات الكهرباء ذات القدرات الأكبر
ونتيجة لتلك المشروعات الضخمة التى تكلفت اكثر من 515 مليار جنيه لشبكات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء كان القرار بعدم الاستعانة بمولدات كهرباء احتياطيه إلا فيما يخص تأمين اللجان الرئيسيه ولجان الفرز فقط وأن يكون ذلك من خلال مولدات شركات التوزيع
هذا وقد تم تكوين مجموعات عمل على مستوى كل الشركات بالإضافة إلى غرفة عمليات وزارة الكهرباء والطاقة. وغرفة عمليات بكل شركه وقطاع لمتابعة عملية تأمين التغذية الكهربائية لجميع اللجان الفرعية والرئيسية من خلال تواجد مندوبين عن شركات الكهرباء في كافة اللجان وعلى مدار الساعة لسرعة التدخل واتخاذ اللازم حال حدوث أى خلل
ومن خلال متابعة مستمرة من السادة رؤساء القطاعات والقطاع ومديري العموم والإدارات على مدار الساعة وخلال فتره الاستفتاء والذي بذل فيها الجميع مجهودات مضنية كان لها أكبر الأثر فى الظهور بهذا المنظر المشرف امام مصر والعالم
وقد اقتصر الأمر فيما يخص مولدات الكهرباء الخاصة بشركات الكهرباء هو توزيعها على نقاط متقاربة بكافة قطاعات الشركات لاستخدامها فى حالة الضرورة والطوارئ فقط
وقد تابع الساده رؤساء قطاعات التحكمات والشبكات عمليات تأمين التغذية الكهربائية وعدم القيام بأى مناورات أو عمليات فصل إلا فى أضيق الحدود وبعيدا عن مصادر التغذية الكهربائية الخاصة باللجان والمقرات الانتخابية
ليدخل قطاع الكهرباء فى تحد كبير يثبت فيه يوما بعد يوم قدرتهم على التميز والريادة لقطاع الكهرباء والطاقه فى مصر