في ضوء استضافة جمهورية مصر العربية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP27” وذلك خلال الفترة من 6-18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.
سوف تشارك هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برعاية السيد الأستاذ الدكتور/ محمد شاكر – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في المؤتمر المٌشار إليه بجلسة حوارية ضمن فعاليات يوم الطاقة وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 نوفمبر 2022 في تمام الساعة الثانية ظهراً ولمدة ساعة بالجناح المصري بالغرفة (B)، تحت عنوان:
” الطاقة النووية – محطة الضبعة النووية”
(طاقة نظيفة ومستدامة)
وترى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن المؤتمر المٌشار إليه فرصة جيدة لتبادل الرؤى بشأن أثر المحطات النووية على البيئة كونها طاقة مستدامة نظيفة وصديقة للبيئة وكذلك مناقشة كل المشكلات والحلول المتعلقة بقضية التغير المناخي تلك القضية التي تأتي على رأس التحديات التي تواجه العالم حالياً.
ومن هذا المنطلق، فإنه من المقرر أن تتم الجلسة الحوارية بالمشاركة كمتحدثين لعدد من الشخصيات العامة والمرموقة في مجال الطاقة النووية، وعلى رأسهم السيد الأستاذ الدكتور/ أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وكل من السيدة الدكتورة/ سما بلباو إي ليون – المدير العام للجمعية النووية العالمية، والسيد الدكتور/ كيريل كوماروف – نائب مدير مؤسسة روساتوم الروسية الحكومية، والسيد الأستاذ الدكتور/ سامي شعبان – رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والسيد الأستاذ الدكتور/ عمرو الحاج – رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية، والسيد الأستاذ الدكتور/ حامد ميرا – رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، وسوف يدير الجلسة الحوارية خبير الطاقة النووية/ بول طومسون – الاستشاري الفني العالمي “وورلي”. كما أنه من المخطط أن يشارك بالحضور للجلسة عدد من كبار المسئولين والخبراء الدوليين وممثلي الشركات العالمية الضالعة في مجال الصناعة النووية وكذلك الشركات المصرية الوطنية، وعلى رأسهم السيد الدكتور/ أليكسي ليخاتشوف – مدير مؤسسة ورساتوم الروسية الحكومية برفقة قيادات وممثلي المؤسسة الحكومية الروسية المنفذة لمشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة.
وإذ تتطلع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى مساهمة هذا المؤتمر وفعالياته في الخروج بنتائج وتوصيات فعالة تساهم في حماية البيئة والحد من ظاهرة التغير المناخي، وبخاصة في ظل تنظيم هذه الدورة بمصرنا الحبيبة، داعين المولى عز وجل أن تنجح بلدنا العزيزة في تنظيم المؤتمر على أكمل وجه كعهدها دائماً وأبداً.