قال الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة القابضة، إن الفلوس السهلة في مصر خلصت، معللًا ذلك أن المستثمر أصبح عليه أن ينحت في الصخر لتحقيق استثمارات.
وأضاف أن مرحلة الفلوس السهلة كانت في الفترة من 2003 و2007 بسبب توفير أراضٍ بأسعار رخيصة جدًا، ودعم الطاقة بشكل كبير من الدولة، العمالة رخيصة، بالإضافة إلى تكلفة الإنتاج.
وتابع أن أسعار البترول في تلك الفترة تتراوح بين 25 إلى 147 دولارًا، لافتًا إلى أن أسعار الطاقة تتغير عالميًا بشكل سريع.
وأكد أن الوضع السابق كان فرصة ولم تعد موجودة الآن.
جاء ذلك علي هامش كلمته في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين The 6 th CEOs THOUGHTS 2019، الذى تنظمه شركة “المال جي تي إم”، تحت عنوان “تحديات الاقتصاد منخفض الفائدة”.
قال الدكتور أحمد هيكل رئيس شركة القلعة، إن مصادر جمع الأموال بطرق سهلة انتهت في الوقت الحالي، فالسنوات الماضية كان المستثمرون يحصلون على دعم في الطاقة، وتسهيلات كبيرة، فضلًا عن ظروف محلية وعالمية كانت عامل مساعد في تحقيق عوائد مالية مرتفعة.
جاءت تصريحات هيكل ردًا على سؤال مدير الجلسة الافتتاحية، في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين السادس، الذي عقدته “المال جي تي إم”، اليوم، وسلطت الضوء على أسباب تراجع مساهمات القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.
وتابع: “مصادر الفلوس السهلة انتهت.. واللي عاوز يحفر في الصخر يتفضل.. أنا واحد من الناس استفدت زمان كنت بأخد الطاقة بسعر مدعم وبيع المنتج النهائي بالأسعار العالمية”.
وأضاف: “لا يظن أحد أنه يمتلك القدرة على تحقيق نفس قيمة العوائد التي كان يتم تحقيقها في السنوات الماضية”
ولفت إلى أن العوائد التي يحققها المستثمرون في مصر أفضل من غيرها في العالم، قائلًا: “محدش يفكر إن العوائد بتاعت زمان ترجع تاني.. لكن العوائد في مصر مرتفعة عن غيرها”.