لا أظن أننى دخلت مكتب الأخ والصديق العزيز الكيميائي سعد هلال سواء في شركة الاسترينكس او ايثيدكو او حتي القابضة للبتروكيماويات الا في عدد من المؤتمرات او بعض الجمعيات العمومية لحضور نتائج أعمال الشركات التابعة و الذى سيغادر منصبه غدا بعد وصوله السن القانونية والإحالة إلى المعاش .
واشهد الله على قيمة هذا المسئول وأخلاقه وسمعته الطيبة وقلبه ناصع البياض واحترامه للجميع .. بل إن أهم ما تميز به هذا الرجل أنه ظل طوال عمره يعمل فى صمت بالغ بوجه البشوش وذو الأخلاق العالية.
كنت اهاتفه بين الحين والآخر .. كان تربطني به علاقة قوية مبنية علي الحب والاحترام المتبادل .
باختصار كان مسئولا لديه التزام وطنى كبير أمام الدولة وأمام وزير البترول وأمام شركته وأمام أسرته المقيمة بمدينة الإسكندرية .. وامام اصدقاءه واصحابه هذا الرجل منذ أن تولى المسئولية لم يعش الدور كما فعل بعض رؤساء الشركات ولم يتجاوز حدوده وكانت علاقته بجميع العاملين والقيادات في الشركات التي تولاها يسودها نوعا من الحب والاحترام المتبادل وتمكن هذا الرجل فى عهده وبناء على تنسيق كامل مع المهندس طارق الملا الذى جمعته به علاقة احترام وود وإخلاص منقطع النظير أن ينشيء عدد من المشروعات وأن ينهي مشاكل تورق القطاع حيث استطاع التغلب علي مشكلة مصنع الاسترينكس وبدأت تروس المصنع تدور حاليا بالإضافة إلي عدد من المشروعات ومنها مشروع البحر الأحمر ومجمع العلمين والمصرية للميثانول الحيوي والسويس لمشتقات الميثانول وخلال ايام سيتم تأسيس شركتي المصرية للصودا اشا ومجمع السيليكون المعدني.
كانت له بصمات واضحة فى العديد من المواقع التي تولاها مرت على القابضة للبتروكيماويات محطة من اجمل محطاتها لرجل انسان تعامل مع الجميع وكأنهم إخوته وابنائه بروح الاب ولذا استحق منا كل التحية والتقدير وأعتقد أن جميع قيادات البترول وأولهم المهندس طارق الملا يقدرون فى هذا الرجل خبرته الطويلة وبراعته فى التقاط موجات التغيير والتأثير فيها .. أحييك من هنا من مكتبى بموقع باور نيوز.
واتمني التوفيق والسداد للخلوق والأخ العزيز ابراهيم مكي