انتقلت عدوى المجاملات ومد الوظيفة من الكهرباء إلى البترول وإذا كنا نشيد بإنجازات الوزيرين شاكر والملا فلا يمنع للمصلحة العامة ان نقول لهما STOP عندما نشهد مخالفة صريحة لتوجهات الدولة والقيادة السياسية والسؤال الذى اود هنا طرحه ما هو السبب وراء قيام السيد وزير البترول بالمد سنة كاملة لرئيس شركة انوبك محمد بدر فى وقت نحن نضرب بقطاع البترول المثل والقدوة فى وضع سيستم للتغيير والترقيات والتنقلات وفتح المجال للقيادات الشابة لكننى أرى أن الملا خالف بشكل واضح وصريح خطة تطوير القطاع بالمد لرئيس شركة انوبك محمد بدر الا إذا كان لمحمد بدر بركات و انجازات خفية فى إدارة مشروع اسيوط الوطنية للتكرير لا نعرفها نحن وإذا كنا نلتمس للوزير العذر فى المد 3 اشهر للدكتور سمير القراعيش كى يكمل استعداد القطاع لمؤتمر cop 27 حيث يجتمع قادة العالم فى مصر للبحث عن حلول لكارثة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التى قلبت الأرض رأسا على عقب وأثرت على إنتاج العالم من الغذاء فإننا هنا نقول 3 اشهر ليست المشكلة ولكننا لا نريد أن نرى مثل هذه القرارات مرة أخرى إلا إذا كان هناك حاجة ملحة تستدعى مثل هذه الأمور
واذا كان للبترول خطأ فلوزارة الكهرباء الف خطأ وليسمح لى السيد جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن يقدم لنا تفسيرا لماذا عين المستشار الاعلامى للوزارة الدكتور أيمن حمزة عضوا بمجلس إدارة شركة جنوب القاهرة فالرجل لم يحصل إلا على درجة كبير وليس لديه دراية كافية ماليا وفنيا بشئون التوزيع فما الذى سيضيفه فى مجلس الادارة لإنقاذ هذه الشركة التى تعانى من إدارة السنوات الماضية حيث الشللية وسوء الإدارة والقرارات التعسفية والنفسنة التى أطاحت بالكفاءات ونفس الشي ينطبق فى العموم على اختيارات أعضاء مجلس الإدارة التى كانت مبنية على المحاباة واختيار عدد كبير من أهل الثقة على حساب أهل الكفاءة وانظروا إلى طاقم مكتب الدكتور خالد الدستاوى ومكتب المهندس جابر دسوقى .. نفس السؤال لماذا جئت بالمهندس الحسينى الفار رئيسا لشركة النظم وقد رحل منذ زمن من ديوان الشركة القابضة وعمل فى شركة خاصة .. من وراء هذا القرار وما هى خبرته فى الاستشارات والتصميمات وعجبى..
كفاكم .. كفاكم .. القطاع يعانى ولا يتحمل مثل هذه المجاملات .. كفاكم ليست عزبة تديرونها ولكنها وزارة الدولة وليست تركتكم الموروثة !!!