اليوم ارسل لى اخى وليد تقريرا بانجازات شركة سيناء للخدمات البترولية التى يقودها اللواء هانى ذكى عمر وقد القيت نظرة سريعة جدا على ماتم على يد هذا الرجل الوطنى رجل الشرطة القوى الامين على مصلحة بلده وشركته … وبعد قراءة سريعة على ما كان وما تم قلت والله برافو .. لك منا مليون قبلة يا سيادة اللواء لان حالة سسكو تشبه الحالة المصرية ما قبل عصر المناضل عبدالفتاح السيسى الرجل الذى تسلمها خرابة فى كل القطاعات واطلق العمل فى كل مكان فى ظروف لم تشهدها مصر فى تاريخها القديم او الحديث حيث تكالبت عليها الامم من كل صوب وحدب وتمكن هذا الرجل بفضل الله وبفضل ارادته التى لا تلين ووطنيته التى لا تهتز ان يأخذ بالبلد وبهذا الشعب المسكين الى بر الامان ورفعنا رؤوسنا ورايتنا الى عنان السماء لاننا اصبح لنا درع وسيف يحمينا ويصد عنا المكائد ويبنى ويعمر ليصنع مصر الجديدة القوية القادرة و نفس الحالة فى شركة سسكو تسلمها هانى ذكى عمر وهى شركة ماتت اكلينيكيا بسبب الفساد وخراب الذمم وكانت فى طريقها الى الدفن لتصبح ذكرى من ذكريات الماضى فكان على عمر ان يكون الجراح الشاطر الذى تمكن من اعادة النبض الى القلب الميت و تمكن بارادته وقوته وعلاقاته المتميزة وقدرته الادارية الرائعة وحب العاملين له ان يعيد الروح الى الجسد الميت وان يقف هذا الجسد على قدميه مرة اخرة فى صورة حصان منطلق
وحقق هذا الرجل انجازات عظيمة جعلت من سسكو كيان خدمى لا يستهان به فدخل فى شراكات مع كبرى الشركات العالمية وبنى للشركة مقرات بعد ان كانت تدار من غرفة وصالة وكنت اتمنى من السيد وزير البترول ان يحضر هو بنفسه جمعية سسكو ليرى حجم الانجاز الذى تحقق وليعطى الرجل حقه فالشركات الكبيرة لم تتعرض لازمات ولم تحكمها مافيا فساد ولم تتعرض لخطر التصفية و كان من الاولى لوزير البترول ان يحرص على تشجيع هذه الكيانات التى ستصبح كبيرة وكبيرة جدا ويكفى ان هذه الشركة دشنت مشروعها العظيم وهى محطة معالجة المياه الملوثة فى بورسعيد وحضر وزير البيئة ومحافظ بورسعيد وصاحب المولد وزير البترول لم يحضر .. ما هذا لماذا تستهين برجالك هكذا.. انزل الى هؤلاء هم الذين يستحقون منك كلمة طيبة تجبر الخاطر هم غلابة نعم لكنهم فعلوا ما لم يفعله اقوى رئيس شركة عندك وانت ابن الاصول التى تقدر الشرفاء من معاونيك مع تقديرى لانجازاتك الرائعة وبالذات قطاع الغاز البحرى ..