نحن متحاملون بغير عدل على الرئيس السيسى .. نعم نحن متجاوزون فى حق هذا الرجل لان الورث ثقيل جدا لا تتحمله الجبال ومع هذا تحمله بصبر ورجولة وشرف … الرئيس السيسى ينظف البلد من المياه الراكدة الكريهة العفنة .. من ورث 40 عاما من الفساد وخراب الذمم وتعليم الغش ومدارس المشاغبين ومستشفيات الموت وخرابات الصحة والطرق والعشوائيات ومجتمع الزحمة … تسلمها فى العناية المركزة بل وقد ماتت اكلينيكيا ويسعى منذ توليه دفة الامور الى استعادة دقات القلب الميت .. ونجح الرجل ولم يكذب يوما عليكم …نعم قالها وهو فى عز حملته الانتخابية لفترة رئاسة ثانية “هتتعبوا معايا لازم كلنا نشيل مع بعض” .. ولما لا .. نحن نتحمل سيادة الرئيس قدر من الجوع وقدر من غلب المعيشة ولكن لا نستطيع ان نتحمل انهيار وطننا او وقوفنا فى طوابير اللاجئين لا قدر الله او تفتيت البلد كما يريدها المتأمرون والمخربون وبائعو الاوطان لمن يدفع .. نتحمل الغلاء وتداعياته ولكننا فى المقابل نعيش تحت سماء أمنة وفى وطن استعاد قوته وعافيته من جديد ويشهد حركة بعث قوية لحضارة ضاعت من عشرات السنين بفعل ضربات المستعمرين وتخريب العقول ونشر التطرف .. وعلينا ان ننظر الى نقاط الضوء الكبيرة والقوية .. لا يجب دائما ان نقسو على انفسنا وعلى اولادنا وعلى ولاة امورنا .. هؤلاء فعلوا الكثير ويفعلون من اجل نهضة امة واستعادة كرامة هذا الشعب .. ازالوا عشوائيات الفقراء ونقلوهم الى منازل متحضرة وازالو عشش الغلابة فى القرى واسكنوهم فى مشروع سترة والامل … منحوا قبلة الامل والحياة للمعدومين من خلال مظلة الحماية الاجتماعية ومشروع تكافل وكرامة الغير مسبوق .. بنوا لنا كبارى اعلى كل مزلقان ومنعوا كوارث قتل تلاميذ المدارس تحت عجلات القطار .. استطاع هذا العملاق ان يمنع كارثة هددت البلد وهددت رزق الناس واوقفت مصانع ومتاجر واوقفت حياة باكملها وهى مشكلة انقطاعات الكهرباء فاصبحنا ننعم بها ليلا ونهارا وفى عز الصيف القاسى ودفعنا مئات المليارات كى ننعم بهذه الخدمة العظيمة واصبح لدينا فائض كبير بعد ان كدنا نموت من الظلام والحر ….كما تمكن الرجل من القضاء على أزمة خنقت المواطنين فى كل محافظات مصر وأدت الى سخط سياسى كبير خلال السنوات الماضية وهى نقص الوقود والمنتجات البترولية والطوابير المكتظة أمام محطات الوقود فتمكن الرئيس السيسى من تحقيق انجاز هائل وملحوظ فى توفير كل ما يحتاجه السوق المحلى من البنزين والسولار والبوتاجاز ومن خلال سياساتة التفاوضية الرائعة مع الشركاء الاجانب تمكن من سد احتياجات البلاد من الغاز … صنع هذا الرجل شبكة طرق قوية واخترق صحراء مصر وسمح للناس ان تتملك أراضيها بعد ان كانت مهددة وسمح للتنمية ان تنطلق وفتح آفاق التعمير على مصراعيها … ادخل رئيسنا احدث الاسلحة لقواتنا المسلحة البطلة كى تكون قوية وقادرة فى مواجهة قوى البغى والعدوان واصبح والحمد لله لنا وزن كبير على الاصعدة العربية والأقليمية والدولية … حمل هموم الفقراء ودفع بكل مؤسسات الدولة ان تواجه تجار الفوضى ومافيا الاسعار من خلال سلع رخيصة وآمنة وحارب الفاسدين فى كل مكان… الانجازات كثيرة جداً … استحملوا شوية والله هانت واقتربت ساعة راحة النفس والسعادة فقط قليل من الصبر من اجل بلدكم ..