






تعتزم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة في المنطقة، زيادة قدراتها الإنتاجية في مجال توليد الكهرباء داخل دولة الإمارات بأكثر من 66% لتصل إلى 30 جيجاواط بحلول عام 2030.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب للشركة جاسم حسين ثابت،: تعمل شركة طاقة على توفير الدعم لمبادرة دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويشمل ذلك مساعينا للاستحواذ على محطات توليد الكهرباء التابعة لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، بالتعاون مع شركة «دوبال القابضة»، بحسب صحيفة الرؤية.
وأوضح ثابت أن طاقة تعتزم زيادة قدراتها الإنتاجية بما يقارب 15 غيغاواط إلى إجمالي قدراتها الحالية، وقد بدأت بتحقيق ذلك فعلياً عبر إعلان «طاقة» و«ماروبيني» عن شراكتهما لتطوير المشروع الجديد «تناجيب» للإنتاج المشترك في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه لصالح شركة «أرامكو السعودية».
وتوقّع ثابت أن يشهد الاستثمار في قطاع الطاقة نمواً ملحوظاً في المستقبل القريب؛ لسببين أساسيين، هما تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وتحقيق أهداف الحكومات المرتبطة بإزالة الكربون من عمليات الإنتاج.
ولفت إلى أن شركة طاقة تعتزم استضافة الدورة الأولى للمؤتمر والمعرض العالمي للمرافق هذا العام، الذي يجمع مختلف الجهات الرئيسية المعنية بقطاعات المرافق حول العالم في أبوظبي من 9 حتى 11 مايو المقبل.
وقال: نتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى مناقشة التحديات الملحّة التي يواجهها قطاعنا مع نظرائنا وشركائنا في هذا المجال، فضلاً عن البحث في سُبُل التعاون المشترك لإزالة الكربون من عمليات إنتاج الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأفاد ثابت، بادرنا إلى توقيع مذكرتي تفاهم مع شركة «حديد الإمارات» ومجموعة «موانئ أبوظبي» لاستخدام الهيدروجين الأخضر في صناعة الحديد الأخضر وإنتاج الوقود بأساليب مُعتمدة وصديقة للبيئة؛ بما يمكن من تصديرهما إلى مختلف أنحاء العالم وإزالة الكربون من عمليات إنتاجهما.
وتُعدّ «طاقة» إحدى الشركات العشر الكبرى للمرافق المتكاملة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ إذ حققت عام 2021 إيرادات بلغت 45.7 مليار درهم، ودخلاً صافياً قدره 6 مليارات درهم، ووضعت الشركة خططاً طموحة للنمو، وتتطلع في المستقبل القريب إلى مواصلة سعيها للوفاء بوعودها واغتنام الفرص المتاحة في مختلف مجالات عملها.