قامت شركة ايه بى بى مصر، بالتبرع باحلال وتجديد محطة توزيع جهد متوسط ولوحات حلقية جهد متوسط لصالح مستشفي الدمرداش الجراحي بكلية الطب جامعة عين شمس بقيمة 1.7 مليون جنيه. يأتي اهداء هذه المحطة كجزء من مسئولية الشركة تجاه المجتمع وفي اطار خطة مشاركة القطاع الخاص في تلبية متطلبات قطاع التعليم العالي والارتقاء بمستوى البنية التحتية وأداء المستشفيات الجامعية.
تعمل المحطة التوزيع الجديدة بإستخدام منتجات ايه بى بى عالية التقنية فى مجال التوزيع الكهربائي، علي زيادة السعة الكهربائية وتحسين أداء كفاءة الطاقة لاستيعاب زيادة الاحمال الكهربائية بالمستشفى الذي يخدم قرابة 2 مليون مريض بالمجان سنويا.
يقول الدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب جامعة عين شمس: “نؤمن بالدور الفاعل والمؤثر للقطاع الخاص في التنمية والتطوير، لذا نحن سعداء بمشاركة ABB في تطوير وتجديد المستشفي الجراحي الذي يخدم العديد من قطاعات المجتمع المصري. تخدم مستشفي الدمرداش الجامعي عدد كبير من المرضي كل عام وبتركيب لوحة التوزيع الجديدة تستطيع المستشفي ضمان كفاءة الطاقة وسلامة اجهزتها بما يصب في مصلحة المرضي والمستشفي بشكل عام”.
كما أشاد الدكتور أيمن صالح، مدير مستشفيات عين شمس بإهتمام الشركة برعاية قطاع الصحة في مصر ومتابعتها لخطط احلال وتجديد وإعادة تأهيل 10 مستشفيات الجامعية تابعة لجامعة عين شمس خلال عامين بمشاركة القطاع الخاص.
ومن جانبه صرح السيد ناجي جريجيري، المدير التنفيذي لشركة ABB في مصر وشمال ووسط افريقيا: “تهدف الشركة من المشاركة في هذا المشروع المجتمعي التأكيد علي التزامها تجاه المجتمع الذي تعمل به وخاصة في مجالات التعليم والصحة فالاﺳﺗداﻣﺔ وكفاءة العمل ﺟزءا ﻻ ﯾﺗﺟزأ ﻣن ثقافتنا لذا ﻧﺳﻌﻰ دائما لاستغلالهما في خدمة اﻷھداف اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ودﻣﺟﮭﺎ ﻓﻲ ﻗراراﺗﻧﺎ اﻟﯾوﻣﯾﺔ”.
يذكر ان شركة ABB تعمل علي مساندة ودعم العديد من مشروعات خدمة المجتمع في مجال التعليم والصحة حيث قامت مؤخرا بافتتاح محطة تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 30 كيلو واط لتغذية مبني المكتبة ومبني الجهد العالي بكلية الهندسة جامعة القاهرة بتكلفة تصل لأكثر من 65 ألف دولار
كما قامت ايضا بإفتتاح عيادة المروة الطلابية بمنشية ناصر التابعة لهيئة التأمين الصحي تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع “مؤسسة تكاتف للتنمية” حيث قامت الشركة بتحديث العيادة وتجهيزها لخدمة أكثرمن 30 مدرسة (42ألف تلميذ) بمنطقتي الدويقة ومنشية ناصر.