وليد البهنساوي
زار وزيرا الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف يرافقه وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، الجناح المصري على هامش انعقاد مؤتمر التعدين الدولي التي تعقد بالعاصمة السعودية الرياض في الفترة من 12 إلى 13 يناير الجاري.
وتجري فاعليات أعمال مؤتمر التعدين الدولي، الذي انطلق بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وقال وزير البترول المصري في كلمة له، إن مهمة البحث عن المعادن توقفت لفترة في مصر ولم تسهم في الناتج المحلي سوى بـ5%.
وأضاف أن هذا الأمر دفعنا لتغيير بعض التشريعات الطاردة للمستثمرين، والاعتماد على نظام المشاركة في الأرباح وتسهيل التراخيص.
وتنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، بالشراكة مع المنظمة العربية للصناعة والتقييس والتعدين، اليوم الثلاثاء، في الرياض، “مؤتمر التعدين الدولي”، المقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وسيتضمن المؤتمر مناقشة الإنجازات المحققة في تنفيذ توصيات الوزراء، ومنها ما يتعلق بقاعدة بيانات إنتاج الخامات التعدينية في الدول العربية، والبوابة الجيولوجية والمعدنية للدول العربية، وبناء القدرات العربية في قطاع التعدين.
وعقدت اليوم الأربعاء العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، بحضور الوزراء العرب وعدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين من مختلف دول العالم يمثلون أكثر من 30 دولة؛ بهدف إتاحة الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين، على مستوى العالم؛ للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، التي تتميز جميعها بموارد معدنية غنية توفر فرصاً هائلة للاستكشاف والتطوير.
ويتضمن الحضور، إضافة إلى المملكة العربية السعودية (الدولة المنظمة)، دول: الإمارات، والبحرين، ومصر، والعراق، وقطر، وجيبوتي، والعراق، وعمُان، والجزائر، والكويت، والمغرب، وفلسطين، وموريتانيا، والصومال، والسودان، وتونس، واليمن، بالإضافة إلى كينيا، وقيرغيزستان، ونيجيريا وأستراليا، والصين، وفرنسا، واليابان، وباكستان، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية المعنية بالقطاع.