وليد البهنساوى
تم إعلان محطة معالجة مياه الصرف الزراعى بالدلتا الجديدة، التي تم إنشاؤها بواسطة مشروع مشترك يضم شركة حسن علام للإنشاءات، وأوراسكوم كونستراكشون بي إل سي، والمقاولين العرب، وشركة ماتيتو، بموجب تفويض من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كأكبر محطة لمعالجة المياه في العالم. منشأة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية (GWR).
حصلت المحطة على أربعة أرقام قياسية عالمية من GWR، بما في ذلك أكبر منشأة لمعالجة المياه في العالم، ومحطة معالجة المياه الأكثر سعة وقوة من الناحية التشغيلية، وأكبر مساحة لطلاء الإيبوكسي في الهياكل، وأكبر محطة لمعالجة الحمأة على مستوى العالم.
وتم الاحتفال بهذه الأوسمة في حفل رسمي حضره مسؤولون حكوميون من بينهم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. كما حضر ممثلون عن الشركات المشتركة، ومن بينهم محمد الدهشوري، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للإنشاءات، وكريم مدوار، الرئيس التنفيذي لشركة ماتيتو مصر والعضو المنتدب لشركة ماتيتو أفريقيا، وحسام الريفي، نائب الرئيس الأول لشركة المقاولون العرب، وإيهاب مهاود، العضو المنتدب لشركة أوراسكوم للإنشاءات. .
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 7.5 مليون متر مكعب يوميا من مياه الصرف الزراعي والتي تلعب دورا حاسما في استصلاح وتنمية 2 مليون فدان في منطقة غرب الدلتا. وتمتد المحطة على مساحة شاسعة تتجاوز 320 ألف متر مربع، وتعمل بقدرة مذهلة تبلغ 86.8 مترًا مكعبًا في الثانية وتتمتع بقدرة كبيرة على معالجة الحمأة تبلغ 670.01 كجم / ثانية. ويعد هذا المشروع أحد أهم مبادرات الاستدامة في جميع أنحاء العالم، حيث يتضمن أحدث التقنيات والحلول المستدامة. تم الانتهاء من إنشاء المحطة في غضون 24 شهرًا، وهي بمثابة عنصر محوري في الخطة الوطنية للموارد المائية في مصر، والتي تهدف إلى ضمان الأمن المائي للبلاد وتعزيز الرخاء والاستدامة للأجيال القادمة.
صرح المهندس حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، قائلاً: “يشرفنا أن نحقق أربعة أرقام قياسية عالمية في موسوعة غينيس العالمية لمحطة معالجة مياه الري بالدلتا الجديدة. ويؤكد هذا الإنجاز قدرة الشركات الوطنية المصرية على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تدفع عجلة الرخاء والازدهار. وأضاف: أهمية هذا المرفق تكمن في دوره المحوري في استصلاح الأراضي الزراعية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة في منطقة الدلتا، وتوسيع الرقعة الزراعية والسكانية بالبلاد يعكس المشروع التزامنا المستمر بالتنمية الوطنية ورؤيتنا الإستراتيجية، والتي تم تحقيقها من خلال التنفيذ الناجح للعديد من مشاريع البنية التحتية والاستدامة على مر السنين.