حسن امين المدير الاقليمى لمجموعة اكوا باور فى حوار لـ باور نيوز : موقع مشروع الدورة المركبة الجديد سيتحدد بعد شهر وعلى اساسه سنحسب التعريفة مجددا وكل الشركاء متفهمين لقرار الوزارة

المفاوضات بين الكهرباء والبترول لتوفير الوقود توقفت منذ فترة وللاسف لا نعلم السبب ونتمنى الا يطول انتظارنا بعد ان اقنعنا الممولين بالاستمرار

قيادات المجموعة زاروا وزير الكهرباء الشهر الماضى ولقاء اخر مرتقب خلال اسبوعين

تعريفة المرحلة الثانية لطاقة الرياح لا تحقق الحد الادنى للعائد على الاستثمار وسننهى الاغلاق المالى لمشروع بنبان بقدرة 50 ميجا شمسى نهاية مايو او اول يونيو

حجم الاستثمارات التى نتفاوض بشأنها حاليا 2.5 مليار دولار شاملة مشروع ديروط و المحطة الشمسية فى بنبان

باور نيوز – حوار وليد البهنساوى

ادلى المهندس حسن امين المدير الاقليمى لمجموعة اكوا باور السعودية فى مصر بحوار لموقع باور نيوز اطلع فيه الموقع على اخر التطورات بشأن مشروع الدورة المركبة بديروط بعد قرار تغيير الموقع وتناول مشاريع المجموعة فى الطاقات الجديدة والمتجددة وموقف الممولين والشركاء من التطورات المفاجئة وفيما نص الحوار  :- 

نود منكم اطلاعنا على اخر تطورات مشروع ديروط ؟

موقف مشروع ديروط حاليا اننا تلقينا طلب تغيير الموقع من وزارة الكهرباء و تم ابلاغنا بأنه سيتم تحديد الموقع الجديد فى خلال شهرين. مضى منها شهر حتى الان وننتظر الرد من الوزارة
و قد تعهد المسئولون بإنهاء النقاط العالقة فيما يخص الضمانة الحكومية و اتفاقية توريد الوقود
و قد تم الاتفاق على جدول زمنى للمضى قدما فى المشروع

بالتأكيد ان تغيير الموقع سيؤثر على التكلفة اليس كذلك ؟

إختلاف درجات الحرارة من موقع الى اخر على سبيل المثال سيؤثر على كفاءة التوربينات و من ثم حساب التعريفة ولا نستطيع التحدث عن تأثير تغيير الموقع على اقتصاديات المشروع حتى يتم تحديد المكان النهائى لكن يجب ان نذكر أن تغيير الموقع سيكون له أعباء مالية على الوزارة حيث أن هناك مبالغ تم صرفها على الأعمال الاستشارية من قبل

هل وصلتكم اشارات ايجابية تجاه المشروع بعدما تردد انه سيلغى ؟

نعم ونتوقع أن يكون هناك تحرك إيجابى فى غضون الأيام القليلة المقبلة من جانب الوزارة و بالتعاون مع الوزارات الأخرى المعنية و يجب أن يؤخذ فى الاعتبار عامل الوقت و الموارد فنحن نسعى جاهدين لتحقيق مطالب وزارة الكهرباء و لا نتأخر عن التعاون بشكل إيجابى ما لم يؤثر ذلك على عوامل نجاح المشروع. والكل يعلم اننا خطونا درجات كبيرة و كثيرة فى سلم المشروع مثلا تم الاتفاق على التمويل مع مؤسسات التمويل الدولية و تم تثبيت أسعار مقاولي الباطن للعام الثانى على التوالى

هل كان للشركاء موقف سلبى بعد تغيير الموقع نعتقد ان ابناء حسن علام انزعجت بشدة !

نحن لنا شركاء في المشروع و هم شركة جنرال إليكتريك و شركة ابناء حسن علام و هم يبدون مرونة كبيرة لكن لابد من النظر إلى عامل الوقت كما قلت
وحدث بالتأكيد انزعاج لكن يجب أن يتحول هذا الشعور والمرونة و هذه المؤشرات إلى خطوات على أرض الواقع فنحن جميعا نريد إنجاح المشروع خصوصا و قد قطعنا شوطا كبير ا فى اتفاقية شراء الطاقة

ولكننا وحسب المعلومات فان الممولين للمشروع تراجعوا بعد تغيير الموقع اليس كذلك ؟

لا لم يتراجعوا و حتى الآن نحن نجحنا فى اقناعهم بالاستمرار فى المشروع و نتمنى ألا يطول الانتظار حيث لا شئ يستمر الى ما لا نهاية

هل اوقفتم التفاوض مع البترول بشأن امدادات الوقود لحين تحديد الموقع الجديد ؟

بخصوص التفاوض على اتفاقية توريد الوقود فإنه كما تعلمون أن الوقود pass through بمعنى أن ما تدفعه وزارة الكهرباء فى الوقود يذهب لوزارة البترول دون نقصان. فنحن كل علاقتنا بالوقود هى كفاءة المحطة. فقط ولذا فان المفاوضات هنا بالأساس هى بين وزارة الكهرباء و وزارة البترول. لكنها للأسف متوقفة منذ فترة و لا نعلم السبب.

لماذا لا تربط بين قرار الوزارة تغيير الموقع وبين ما شاب العلاقات من توتر مؤخرا او بين قرار الوزارة وقف كل مشاريع الدورة المركبة ؟

لا أميل إلى مزج السياسة بهذه النوعية من مشروعات البنية التحتية و لا ننسى أننا نتحدث عن مناقصة دولية بمعايير عالمية و تمت بخطوات طبقا لقانون المناقصات المصرى و هناك التزام من الجانبين و خطابات ضمان تم إصدارها
اما بالنسبة لمشروعات الدورة المركبة فهى لم يتم إيقافها و لكن الوزارة تعمل على زيادة القدرات فى المراحل التى تحتاج فيها لذلك. و من هنا لا ننسى انه بحلول 2022 و هو وقت تشغيل المحطة سيكون هناك حاجة لإضافة قدرات. جديدة

هل كان للمجموعة السعودية رأى فى تغيير تعريفة التغذية للمرحلة الثانية خاصة انكم قدمتم حزمة مشاريع فى هذا الاتجاه ؟

بالنسبة للتعريفة فإنه كان من الممكن أن تكون أكثر جذبا فى حالة عدم تثبيت 30% منها بسعر 8.88 جنيها للدولار. فهذا الشرط يجب إعادة دراسته بعد تحرير سعر صرف الجنيه.
وبشكل خاص فانه بالنسبة لطاقة الرياح فى المرحلة الثانية لتعريفة التغذية فإن الأمر يبدو حتى غاية في الصعوبة من ناحية اقتصاديات المشروع فالتعريفة الجديدة نحن نرى انها لا تحقق حتى الحد الأدنى من العائد على الاستثمار.
و نأمل أن يتم تفعيل مذكرات التفاهم التى كنا قد وقعناها فى شرم الشيخ فى العام قبل الماضى و التى تنص على إضافة 1500 ميجا وات من الطاقة الشمسية و 500 ميجا وات من طاقة الرياح

بالنسبة لمشروع الطاقة الشمسية فى بنبان ذكرتم ان الاغلاق المالى للمشروع سيتم فى مايو المقبل اليس كذلك ؟

نحن ماضون بإذن الله فى تعريفة التغذية في مرحلتها الثانية بالنسبة للطاقة الشمسية. فنحن لدينا مشروع بقدرة 50 ميجا وات و نعمل على إنجازه.و نعمل على انهاء الإغلاق المالى ليكون فى اخر مايو أو اول يونيو لكن علينا اولا ان نوقع اتفاقية شراء الطاقة مع الوزارة. و نحن حاليا على اتصال مع عدة جهات للتمويل سيتم الإعلان عنها بمجرد أن نصل للمرحلة النهائية.

بعد التطورات السابقة هل ما يزال حجم الاستثمارات فى السوق المصرية عن حدود 10 مليار دولار ؟

إجمالى الاستثمارات التى كنا قد رصدناها للسوق المصرى كما ذكرت تبلغ حوالى 10 مليارات دولار بينما ما نتفاوض فيه الآن من ديروط و تعريفة التغذية يبلغ حوالى 2 و نصف مليار دولار

.هل هناك زيارة مرتقبة لقيادات المجموعة الام بالسعودية للقاء المسئولين بوزارة الكهرباء؟

كانت هناك زيارة الشهر الماضى و اجتماع مع السيد وزير الكهرباء و ان شاء الله سيكون لنا معه لقاء اخر خلال أسبوعين.