بدأ المهندس اسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق تعقيبه على الاحداث المأساوية التى شهدتها مصر اليوم بسؤال ” هل كتب علينا الحُزن فى كل عيد ؟! ” وقال كمال فى تصريح خاص لموقع باور نيوز انه لا توجد دولة تستطيع ان توقف هذه الجرائم بنسبة 100% ولكننا يجب ان نتبع كل الاساليب العلمية لمكافحة هذا الخطر للحد من خسائره وتقليل احتمالية وقوعه لاننا لا نستطيع ان نقضى عليه نهائيا وما اشبه ما حدث فى تفجيرات باريس عندما كان الرئيس الفرنسى فى استاد فرنسا الدولى بما حدث اليوم عندما كان البابا تواضروس فى الكنيسة المرقسية بالاسكندرية
وطالب وزير البترول الاسبق بتشكيل جهاز مشترك من كل القوى الامنية من الشرطة والجيش والامن الوطنى والمخابرات العامة يكون بمثابة وحدة مكافحة ارهاب مشتركة تدعم بكل اساليب المكافحة الحديثة والمتطورة بدلا من ان ننتظر من السيد رئيس الجمهورية اصدار توجيهاته لحماية المنشآت الهامة فى البلاد بعد وقوع هذه الحوادث وتابع قائلا ” هذه المنشآت مستهدفة طوال الوقت ويجب على هذه الجهات كلا فيما يخصه تشكيل هذا الجهاز فورا على ان يرأسة رجل متخصص على مستوى عالى جدا من الكفاءة ”
وتساءل كمال قائلا “بقدر ادانتى لنظام مبارك وعلى رأسه وزير الداخلية فى هذا العهد لكننى اتساءل لماذا لا نستعين بكل الكوادر الامنية القديمة ممن ثبت كفاءتهم وتشكيل مجلس استشارى من هذه الكفاءات يكون ذراعا لوحدة مكافحة الارهاب ونستعين بخبراء دوليين كى نكتسب منهم خبرات فى مواجهة هذا الخطر وقال كمال ” لا يعقل ان نحمى هذه المنشآت عند الباب ولكن يجب ان نكافح الارهاب من خلال التحكم عن بعد وان يكون هناك حرم آمن لا يقل عن 150 مترا ونستعين بالكلاب المدربة واجهزة الكشف الحديثة حتى نقلل من الخطر ومن الخسائر
و اشار الى ان من مات اليوم متأثرا بهذه الجرائم هو مواطن مصرى سواء مات فى دار عبادة او من الجيش او من الشرطة هم جميعا شهداء ولا اميل الى اننى اقول ان مسيحيين ماتوا او مسلمين قضوا فى هذه الاحداث لاننى اكره هذا التصنيف والصحيح اننا نقول ان مواطنا او اكثر من مواطن مصرى استشهدوا فى هذه الاحداث داعيا الله ان يرحم جميع شهداء مصر