باور نيوز خاص
قال مسئولون سابقون بشركة سيدى كرير للبتروكيماويات سيدبك ان اسامة مهدى رئيس الشركة انهى التعاقد مع مكتب منى ذو الفقار القانونى والمتخصص فى قضايا التحكيم الدولية وصياغة عقود المستثمرين لحساب الحكومة المصرية واستعانت بمكتب مكين للمحاماة للدفاع عن الشركة فى دعوى التحكيم التى اقامتها الشركة الهندية اديتيا بيرلا شريك سيدبك فى شركة الاسكندرية فيبر التى تم تصفيتها بسبب خسائرها والتى تطالب فيها بتعويض قدره 89 مليون دولار
واوضح المسئولون الى انه لم يتحدد سبب الاستغناء عن مكتب منى ذو الفقار والمعروفة بتمتعها بسمعة عالمية فى قضايا التحكيم لافته الى ان مكتب مكين حصل على قيمة اتعابه فى القضية مقدما وتم دفع 200 الف دولار للمكتب والجلسات لم تبدأ بعد وقالت المصادر ان اسامة رمزى مدير عام القضايا بالشركة هو المنسق بين سيدبك ومكتب مكين للمحاماة
واوضحت المصادر ان موقف سيدبك جيد جدا لان الشركة الهندية استعانت بمعدات مستخدمة فى مصنع باسبانيا تم تفكيكه لإقامة الخط الثانى للمشروع وبررت الشركة الهندية موقفها وقتها امام المساهمين بان تكلفة الخط ستكون اقل وسيعطى انتاجية كبيرة وكان على المساهمين ان يصدقوا تقرير الشركة الهندية باعتبارها هى المسئولة عن نتائج الاداء لان الادارة بيدها وتشير محاضر مجلس الادارة الى ان الشركة السعودية المصرية للاستثمار التى تساهم بنسبة 10 % كان لديها تحفظات واستفسارات بخصوص معدات الخط الثانى وتركت للشركة الهندية التى فشلت فى تحقيق نتائج ادت الى خسائر كبيرة حرية التصرف باعتبارها المسئولة عن الادارة وعن المؤشرات المالية وتساءلت المصادر ” ما الذى دفع سيدبك لتغيير مكتب منى ذو الفقار المتخصص فى قضايا التحكيم الدولى ؟”