خطت شركة سيمنس العالمية مجبرة عتبة وزير البترول اليوم بعد انتقادات شديدة لسعيها لاحتكار مركز الصيانات المزمع انشاؤه فى السويس و والتقى عماد غالى المسئول الغامض بسيمنس مصر بطارق الملا وقيادات البترول بعد ان كشرت الوزارة عن انيابها وجاء البيان الرسمى دبلوماسيا بشكل كبير وفيما يلى نص البيان :
استقبل المهندس طـارق المـلا وزير البتـرول والثروة المعدنيـة وفداً من شركة سيمنس العالمية ضم كل من السيد عماد غالى رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ، والسيد برايان تود نائب رئيس قطاع البترول والغاز فى أوروبا وروسيا وأفريقيا بحضور وكيلا أول الوزارة ورئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ورؤساء عدد من شركات قطاع البترول . تم خلال اللقاء بحث سبل دعم التعاون الفنى والتكنولوجى مع شركة سيمنس ، حيث أبدت الشركة رغبتها في تحديث المولدات المتقادمة في حقول البترول ومعامل التكرير بغرض رفع كفاءتها التشغيلية ، كما تم دراسة إنشاء مركز متخصص في مدينة السويس لصيانة وإصلاح المعدات الدوارة لقطاعات البترول والغاز والكهرباء لتطويرها ورفع كفاءتها التشغيلية وكذلك القطاع الصناعى بمصر والمنطقة العربية والأفريقية ، وسوف تقوم سيمنس بتجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لإعداد كودار فنية من المهندسين والفنيين المصريين ، ويتيح هذا المركز فرص عمل جديدة سواءً فى السوق المصرى أو العربى حيث جارى إنشاء شركة مشتركة بين كل من شركة سيمنس وشركة مصر للصيانة ممثلة عن وزارة البترول والشركة المصرية القابضة للكهرباء ممثلة عن وزارة الكهرباء .