احمد أبو هجرس يكتب ” مركز إعداد القادة ..مصنع القيادات ..لتنمية العقول والأفكار “
تصوير خالد ابو بكر ومصطفى اسماعيل
إن الإدارة التي تستطيع تحقيق الأهداف بجدية وبكلفة أقل وزمن أقصر هي الإدارة الحصيفة التي تقوم على إيجاد مؤسسات متخصصة فاعلة تعمل بروح الفريق الواحد وتتوفر لها قيادات إدارية كفء نزيهة تقدم الصالح العام على أي اعتبار آخر وتتصف بالعدالة والمبادرة والإبداع وتتصدى للمعاضل قبل وقوعها أو حين يكون من السهل التعامل معها قبل أن تتفاقم … إن الإدارة العامة بحاجة إلى إعادة هيكلة لمنع التداخل والتضارب والازدواجية واختيار القيادات والموظفين على أساس الخبرة والكفاءة والنزاهة لا على أساس المحسوبية والمحاباة إن الإدارة فى قطاعات الكهرباء وشركات التوزيع خاصة والتي انتمى لها معروفة بكفاءتها، ومن خلال مركز إعداد القادة الذي يسعى الى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتقليل البيروقراطية والروتين في العمل، والتركيز على تطوير الموارد البشرية الهائلة المتاحة،
وترجمة لرؤية القيادات بأن ثروة قطاع الكهرباء الحقيقية هي الإنسان هى نحن بما عرف عنا من قدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الانجاز،وتقديم الكثير من التضحيات كل يوم وليله التي شكلت وسام على صدورنا جميعا لذلك كان اهتمام قيادتنا على ضرورة التركيز على العنصر البشري الذي يعتبر الأداة الحقيقية للتنمية في كافه قطاعات الكهرباء، والمحرك الرئيسي المباشر للخدمات التي نقدمها لكافه المواطنين وذلك بتأصيل ممارسات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد والالتزام بالأخلاقيات الوظيفية العامة والمهنية هذا مع اعتبار ان كل ذلك مكملا أساسيا هاما ومتداخلا مع المشاريع التي تقوم بها الوزارة في مجال وضع آليات عادلة وشفافة لتعيين الكفاءات وتدريبها وتطويرها ووضع أسس عصرية للتقييم والتخطيط الوظيفي وتحسين الخدمات . من اجل استكمال مسيرتها نحو الإصلاح والتطوير.
وفى حوار خاص لباور نيوز جمع الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة والدكتورة توحيده زكريا رئيس قطاع مركز إعداد القادة وعضو لجنة تطوير مراكز التدريب برئاسه العضو المتفرغ للموارد البشريه والتدريب الاستاذ عبد المحسن خلف للحديث عن دور مركز إعداد القادة فى تخريج النخبة القيادية بالمواقع المختلفة بقطاع وزارة الكهرباء والطاقة وفى بداية الحديث أكدت الدكتورة توحيده زكريا بأن لدى المركز رؤية تتمثل فى الريادة والتميز في التدريب القيادي والإداري والعمل بروح الفريق بمصر والعالم العربي تحمل فى طياتها رسالة تنشئة جيل جديد من القيادات قادر من خلال معارفه وسلوكياته وخبراته على تحقيق رسالة القطاع من خلال مجموعة من الأهداف وهى إعداد صف ثاني من القيادات لديه الرؤية الثاقبة والابتكار والتجديد والحس الإقتصادى الجيد والعمل الجماعى والقدرة على اتخاذ القرار .
إمداد القادة و المديرين بأحدث الأساليب العلمية والعملية فى القيادة والإدارة و كذا التجارب التطبيقية الناجحة لكبرى المؤسسات العالمية . تصميم وعقد الدورات والندوات وورش العمل للعاملين بالدولة قطاع حكومى وخاص وكذلك الأشقاء العرب والأفارقة فى جميع مجالات التدريب القيادية والإدارية والمالية والتقنيات الفنية .
* مركز إعداد القادة ماذا نعنى بالفكر القيادي ؟
الفكر القيادي احد محاور الارتكاز فى عملية التنمية فى المجتمع ومن الخطأ التصور ان القيادة هى فقط مجرد موهبة اذ ان الموهبة غالبا لا تكفى لصنع القائد فضلا عن ان اكتشاف تلك الموهبة فى حد ذاته هو امر فى غاية الصعوبة اذ أننا كثيرا ما نأتي بأفعال لم نكن يوما نتصور ان لدينا القدرة على انجازها وعندها نكتشف ان لدينا موهبة .
* ما هو المحتوى العلمى لبرنامج إعداد القادة ؟
المحتوى العلمي للبرنامج 14 موضوع وهذه الموضوعات مبنية على تنمية العديد من العناصر أهمها الاتصالات الفعالة والتى تعنى القدرة على المحافظة على تفاعل مستمعك واهتمامه بحديثك ثانيا العمل من خلال فريق عمل فعال فالعمل الجماعي يقسم المهمة المنوط بها الفريق فى تنفيذها ويضاعف من فرص النجاح ثالثا مهارات القيادة والقدرة على تحويل الرؤية الى واقع من خلال التحفيز وهو القوة الدافعة للتميز البشرى كذلك تحليل الشخصية فالشخصية هى أكثر الأدوات قدرة على الإقناع ثم تحليل العمليات من خلال التركيز على الأنشطة التى تضيف قيمة للمنتج مع تحليل الأسباب الجذرية لاى مشكلة من خلال بحث تحليلي منظم لحدث ما وان كل ذلك مرتبط بعملية إدارة الوقت فالوقت كالذهب ان لم تدرجه ذهب كذلك الإدارة الفعالة وهو أسلوب ونظام يمكن الإدارة من تحقيق أهداف المنظمة ليمكنها من اتخاذ القرار الصحيح وهو بكل تأكيد هو الذى يتخذ بعد النظر الى كل العواقب كذلك دراسة الإدارة المالية وإدارة المشروعات وإدارة التغيير والتخطيط الاستراتيجي والحاسب الالى واللغة الانجليزية ودراسة الحالة وهو حل متكامل لمشكلة مؤثرة داخل اى قطاع الى جانب القيام ببعض الزيارات الميدانية لبعض المواقع الهامة والإستراتيجية مثل زيارات الى محطة الزعفرانة وهيئة المحطات النووية ومحطة السد العالى وبعض مواقع الشركات بحيث نستطيع فى النهاية ومن خلال هذا البرنامج ان نبنى جيل جديد من القيادات قادر على صياغة استراتيجيات المنظمات التى يتولون قياداتها فنحن لسنا بحاجة الى أبطال لترتقي امتنا ولكننا بحاجة ماسة الى قادة لديهم معرفة بالعلوم الإدارية وهذا ما نسعى دائما لتقديمه هذا بالاضافه الى موضوعات ودورات اخرى تصل الى 40 موضوع يتم تدريسها بدءا من العاملين الجدد الى درجه رئيس قطاع من جميع شركات قطاع الكهرباء تنفذ بالمركز و خارج المركز حيث تتم اجراء بعض الدورات بالمنيا والمنصورة والإسماعيلية واسوان
ويقول الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة وهو احد خريجي مركز إعداد القادة الدفعة السابعة عشر ان جميع مراكز التدريب تذهب دائما الى الجزء الفنى وتنمية المهارات الفنية اما الجزء الادارى الذى نفتقده فان مركز إعداد القادة ينمى منظمة العمل الادارى من خلال الدورات التدريبية المخصصة اللازمة للإدارة الحديثة وكيفية تطبيقها والاحتكاك بالمواقع المختلفة للتطبيق العملي على مشاكل موجودة بالفعل بالمنظمات الخاصة بهم والتى يعملون بها وكيفية حلها إداريا وبالتالي يتحسن الوضع الادارى بكل تأكيد سوف يكون له تأثير كبير جدا على حسن سير العمل بالمنظمات الإدارية المختلفة وان اى مشكلة فنية فأن لها جزء أدارى فعلى سبيل المثال خدمة الأعطال والعملاء التى دعت الى التفكير فى ( الشباك الواحد ) ثم التفكير فى البوابة الالكترونية
مشكلة أخرى تتعلق بالفقد والربط بين الجزء الفنى والجزء التجارى كذلك مشكلة المخزون الراقد خاصة فى شركات الإنتاج والتكرار فى بعض المشتريات ووجود أجهزة ومعدات للصيانة لم يتم استغلالها فكل محطة على سبيل المثال بها قطع غيار تكفى لمدة 5 أعوام للمحطة الواحدة وتتكرر فى محطات أخرى ( تلك حالات دراسية تخص شركات الإنتاج ) فتم إنشاء منظومة المخازن وتم إضافة الأجهزة والمعدات وربطها بإدارة المشتريات
خطوات الحصول على الطلب او الخدمة كانت أكثر من 700 خطوة تم عمل دراسة من خلال مجموعة من المتدربين من شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء وتم اختصارها الى 23 خطوة فقط بدلا من ال70 بالإضافة إلى تفعيل خدمة الشباك الواحد ليتعامل معه الجمهور وان السيد المهندس/ الحسيني الفار العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع مهتم جدا بمتابعة وتفعيل هذا الأمر
وتقول الدكتورة توحيده بأنه لابد من التغيير لأنه على المدى القريب سوف يكون هناك منافسة شرسة من القطاع الخاص بهذاا الشأن وبالتالي نحن فى حاجة الى الذهاب الى التغيير وليس الانتظار حتى يأتي لنا هذا التغيير
* كيف يتم اختيار المرشحين للدورة ؟
عدد المتدربين فى الدورة لا يزيد عن 28 متدرب يتم اختيارهم من اكثر من 1200 مرشح فيتم فى البداية ترشيح من رئيس مجلس الإدارة والنواب للبحث والتنقيب لاكتشاف من لديهم الاستعداد القيادي بأكفأ العناصر للالتحاق بالدورة من خلال لجان تصفية بكل شركة قد يص الــ 50 مرشح للشركة الواحدة ثم يتم تصفيتهم الى حوالى 5 مرشحين ثم اجراء اختبار لهم بمركز اعداد القادة من خلال الاختيار الهادف طبقا لاختبارات البرنامج الامريكى ومقابلة شخصية لا تقل عن ساعة واختبار مستوى اللغة الانجليزية والحاسب الالى وقياس مدى الاستعداد القيادى لدى المرشح من خلال مجموعة من الخبراء وعمل مجموعة من التقيمات للمرشح ليتم اختيار اعلى 25 مرشح تقدم للمركز وبالتالى يكون الاختيار عبارة عن اختيار من اختيار ولقد وجه السيد العضو المتفرغ للموارد البشريه والتدريب الى ضروره زياده عدد الخرجين حتى يتم التوسع فى نشر رساله المركز وذلك بتنفيذ البرنامج مرتين بالعام الواحد دون المساس بالجوده اومحتوى وانشطه البرنامج وعليه يتم ذلك واثبتت التجربه نجاح هذا التوجه
* كيف يمكن تغيير القالب الفكرى للمتدربين ؟
القالب الفكري وهو ما أصبح عليه الكثيرين أثناء تأدية المهام الموكلة لهم تحت عبارة ( احنا متعودين نعمل كدة ) فقد وضع نفسه داخل قالب لا يريد الخروج منه ومركز إعداد القادة يخرج من هذا القالب business as is للفكر المتطور وايجاد رؤية مختلفة لحل المشكلات فمنهجية إعداد القادة تسعى من خلال الحالة الدراسية الى خلق فكر وسلوك فى مواجهه العادات والسلوك القديم والوضع الراهن الى روح التغيير سواء بالتطوير او حل المشكلات
* ما الذى يميز مركز إعداد القادة ؟
اهم ما يميز المركز هو انتماء وحب العاملين فأنا لا اعمل بمفردى ولكن من خلال فريق عمل وكل فرد عنده الشعور بملكيه المكانن والانتماء له وان شخصية كل فرد بالمركز انما تعبر عن المركز فليس هناك رئيس ومرؤوس وانما هناك فريق عمل متكامل يدعمه الساده قيادات القطاع والاعضاء المتفرغين وعلى رأسهم السيد المهندس رئيس مجلس اداره الشركه القابضه المهندس جابر الدسوقى
ويقول الدكتور أيمن حمزة ان المركز يضع المتدرب منذ اللحظة الاولى لتواجدة بالمركز على انه شخصية قيادية وان الفكر والتعامل الخاص به من منطلق انه قيادى يستطيع ان يقود شركة بكاملها وان المركز ينمى هذا الإحساس والشعور لدى المتدربين وان عدم رؤية المتدرب لهذا الوضع داخل المركز ربما يفقده هذا المفهوم الذى يتدرب علية وان خريجى إعداد القادة هم أشخاص مميزون بالفعل ومطلوب دائما عمل دورات تنشيطية لخريجي إعداد القادة فهناك تقييم اولى تم للمرشحين لتلك الدورة وهناك تقييم اخر يجب ان يتم بعد فترة من التخرج وان قيادات الوزارة بداية من السيد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والمحاسب محسن خلف العضو المتفرغ للموارد البشرية والتدريب والشئون الإدارية والسيد المهندس/ العضو المتفرغ لشئون شركات الإنتاج والسيد المهندس/ العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع وجميع قيادات الوزارة على اعلى درجة من الاهتمام بخريجى مركز اعداد القادة ومتابعتهم المستمرة بداية من مرحلة الترشيح للدورة واختبارهم ثم مرحلة الدراسة والتقييم بعد الدراسة والمتابعة المستمرة لهم بعد التخرج
* هل ترى سيادتكم ان هناك تطور متصاعد لمستوى القيادات بقطاع الكهرباء خاصة المؤهلين من خلال مركز إعداد القادة ؟
بكل تأكيد حيث ان الحالات الدراسية على قدر كبير جدا من الأهمية وإنشاء مجموعات متخصصة فى الشركات تصب بكل تأكيدد فى تحسين وتطوير أداء القطاع بخلاف ان هناك متابعة مستمرة لخريجي المركز حيث يتم الاستفسار عن الدرجة الوظيفية التى وصل إليها خريج مركز إعداد القادة مقارنة بالحالة الوظيفية له قبل حصوله على الدورة وتبين ان أكثر من 70 من الخريجين قد اعتلوا وظائف قيادية بداية من مدير عام وحتى وكيل أول وزارة ورئيس شركة ورئيس هيئة وهناك أمثلة عديدة لذلك
* فى ظل التحديات التى تواجهه قطاع الكهرباء كيف يدرك المتدرب تلك التحديات من خلال برنامج التدريس ؟
من خلال عرض الحالات الدراسية فأن الدارسين يفكرون دائما بفكر أوسع ورؤية شاملة لاسيما وانه يتم اختيار الحالات الدراسيةة طبقا لموضوعات إستراتيجية تخص القطاع ومن خلال تلك الدراسة يطرأ على المتدرب تغير كبير فى إدراكه وتفكيره وهناك اهتمام كبير من قيادات الوزارة بغرس هذا الشعور من خلال لقاءاتهم المستمرة مع المتدربين أثناء انعقاد الدورة وتخصيص لعدة ايام للقاء القيادات بالمتدربين تماشيا مع المناخ السائد الان فى الدولة فى ظل3ث القيادة السياسية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية التى تسعى للتطوير وكل ما هو جديد وحديث لتطوير الأداء
* هل هناك من مجهودات يتم القيام بها لمعادلة شهادة مركز إعداد القادة بالدبلومات أو الماجستير ؟
بكل تأكيد نحن نسعى لاعتماد شهادة المركز خارج اعتماد وزارة الكهرباء حيث تم الاعتماد من جهاز التنظيم والإدارة وكذلكك الحصول على شهاده الايزو 9001 حيث ان خريجي إعداد القادة لهم ثقل ووزن داخل قطاع الكهرباء بل امتد ذلك الى تدريب متدربين من خارج قطاع الكهرباء سواء داخل مصر مثل وزارة التربية والتعليم وهيئة المجتمعات العمرانية ومتدربين من وزارة البيئة ووزارة المالية ووزارة الطيران المدني وهم حوالى 10 جهات خارج قطاع الكهرباء وهناك تعاون خارج جمهورية مصر العربية من خلال بروتوكول تعاون مع شركة الكهرباء السودانية من قبل قيادات القطاع منذ اكثر من 10 سنوات ويتم حضور المئات من الاخوه السودانيين سنويا للتدريب على برامج اعداد القادة كذلك مجموعات من فلسطين واليمن والعراق وتم السفر الى السعودية واعطاء دورة للاخوة السعوديين والعديد من البروتوكلات مع الدول العربية والافريقية لاعطاء دورات قيادية وادارية
وهناك تنسيق مع المجلس الوطنى التابع لوزارة التجارة والصناعة لاعتماد المخرجات وسيتم اعتماد شهادات اعداد القادة بخلافف انه جارى الان اتخاذ الاجراءات لاعتماد المركز من الجهات الخارجية محليا ودوليا من خلال IAF التى تمنح الايزو 17024 واعتماد المنتج الخارج والذى يتمثل فى برنامج يعطى شهادة ويتم اعتماد البرنامج ثم اعتماد الشهادة بحيث ان توازى دبلوم مهنى للعمل بها خارج او داخل قطاع الكهرباء حيث ان البرنامج ينفذ باكثر من عدد الساعات المعتمدة بالإضافة الى المحتوى الذى يتم تدريسه والاختبارات الجادة والقيام بمجموعة الأنشطة من خلال مدربين على مستوى عالى من الخبرة
* كيف يكون نوع التواصل والاندماج ما بين مركز اعداد القادة ومراكز التدريب الفنية بقطاع الكهرباء ؟
هناك اكثر من 200 مركز تدريب خاص بقطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية والتواصل قائم ومستمر بل تم تبنى فكرة ان يتم تأهيل كافة مراكز التدريب التابعة لقطاع الكهرباء لنيل شهادة الايزو بعد ان قامت لجنة المرور على جميع المراكز (حصر اوجه القصور) ويتم التوصية بتقارير تفيد ما يجب القيام به لتلاشى اوجه القصور ان وجدت من خلال دعم هذه المراكز بالاحتياجات المطلوبة مما كان له اكبر الاثر فى حصول مركز تدريب المقطم بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء وكذلك مركز تدريب القناة اقترب حصوله على شهادة الايزو وان مركز تدريب ابو قير بالاسكندرية التابع لشركه غرب الدلتا لانتاج الكهرباء يمكن ان يحصل عليها قبل نهاية 2017 ونحن لدينا هدف ان يحصل جميع مراكز التدريب على تلك الشهادة لان مراكز التدريب كما يقول دكتور ايمن حمزة هو فكر حضارى مهم جدا لتطوير الفكر ورفع مستوى الاداء
* ما هى الكلمة التى توجهيها سيادتكم للخرجين فى نهاية كل دورة ؟
أقول لهم دائما انتم سفرائنا ودائما لا تقول ما تعلمت وإنما افعل ما تعلمت اجعل من نفسك نموذج يقال عنه انك خريج اعدادد القادة من خلال تصرفاتك وسلوكك وإخلاصك بعملك بتطبيق ما تم دراسته لا تقل انك تعلمت كذا وكذا ولكن كن نموذج يحتذي به
* كيف ترى سيادتكم مركز إعداد القادة مستقبلا ؟
ارى مركز اعداد القادة ( شركة – تدريب – متكاملة ) يتبعها مراكز تدريب فرعية بجميع شركات الكهرباء ومن الممكن إنشاءء أكاديمية مستقلة عن وزارة الكهرباء مجهزة بأحدث السبل يقضى بها الدارس فترة معينة منعزل فيها تماما عن الوسط الخارجي يتعلم خلال تلك الفترة لغة القيادة والإدارة من خلال اقامة متكاملة فى مكان واحد حتى لا يكون البرنامج متقطع والخروج الى مناخ مختلف وبالتالي يفقد شيء مما يتم تعليمة والمركز قادر على القيام بذلك خاصة وانه أصبح الان قادرا على الاكتفاء الذاتي بل يرقى الى تحقيق إرباح…….