مسئول بوزارة الكهرباء : زلزال الاعباء المالية يقهر المسئولين بالقابضة والتفكير فى الضغط على شركات التوزيع للاستدانة من البنوك
المسئول : على الحالمين بمناصب فى الشركات الجديدة ان يستفيقوا من الحلم لانه وهم كبير .. ويجب ان “يتفرق دم الخطة العاجلة على كل القبائل”
باور نيوز عادل البهنساوى
رصد موقع باور نيوز من خلال مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة كواليس ما يدور حاليا فى مطبخ الشركة القابضة لكهرباء مصر والتى تعانى اضطرابا غير مسبوق بسبب زحف زلزال الاعباء المالية الثقيلة على مكاتب المسئولين وهو الزلزال المفاجئ الذى استدعى من القابضة التفكير فى الضغط على شركات توزيع الكهرباء للاستدانة من البنوك فى سابقة هى الاولى من نوعها
وبحسب المصدر فان كل الحالمين والآملين والمشتاقين فى منصب جديد بشركات سيمنس الثلاث والخطة العاجلة عليهم ان يستفيقوا من الكابوس بعد ان اشار المسئول الى ان الشركة القابضة وعقب عجزها الكامل عن استيفاء كل الاجراءات المطلوبة لتأسيس هذه الشركات وخاصة الهيكل المالى لكل شركة فان القابضة نحت جانبا وبشكل غير محدد مسألة تأسيس هذه الشركات فى الوقت الراهن
وقال المسئول نستطيع القول ان عجز القابضة عن التأسيس جاء بسبب عدم ثقتهم فى ان تأسيس هذه الشركات بوضعها الحالى وبالتعريفة الحكومية الحالية لن يحقق لهم جاذبية فى طرح الاسهم وجذب المستثمرين لشراء حصص فيها وقال المسئول ان الشركة القابضة ومن خلال دائرة مغلقة تفكر حاليا فى استدعاء عرض من شركة دولية او محلية للقيام بتشغيل وصيانة محطات سيمنس الثلاث فى بنى سويف و البرلس والعاصمة الادارية الجديدة وتحمل كافة مسئولياتها تحت اشراف الشركة القابضة لكهرباء مصر
واوضح المسئول انه قد يقع الاختيار على الشركة الالمانية صاحبة اليد الطولى حاليا فى قطاع الكهرباء وهى سيمنس لتكون ملكة التعاقد مع الشركة القابضة ثم تقوم بتكليف احد الشركات من الباطن للقيام بهذه المهام بالنيابة عنها فى مقابل ان تحصل هى على جزء كبير من الارباح
واوضح المسئول ان شركة الخطة العاجلة “يجب ان يتفرق دمها على كل القبائل” باعتبار ان الخطة العاجلة بسبب خسائرها المالية الفادحة والتى استدعت من القابضة وقف كل وحداتها حالياً سواء الغازية او المتنقلة ووضعها فى الاحتياطى بسبب تكاليف تشغيلها الباهظة وقال ان الشركة القابضة عليها ان تفكر بطريقة عقلانية وان تحبط اى تفكير فى بناء شركة تملك وحدات هذه الخطة لان نتائجها معروفة مسبقاً وهى الخسائر المتوالية ولذلك يجب عليها ان تنقل اصول هذه الوحدات الى كل شركة تقع فى نطاقها الجغرافى مثل غرب اسيوط تنتقل الى الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء وعتاقة الى شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء والمحمودية الى غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء ثم تفكر فى الوحدات المتنقلة التى وردتها شركة GE والتى لا تعمل اى وحدة منها على الشبكة فى الوقت الحالى بسبب تكاليف التشغيل الناتجة عن استخدام السولار فى ظل وجود فائض على الشبكة حاليا فى انتاج الكهرباء… تابعونا لرصد المزيد