مرات اشعر بان شركات التكرير التابعة لهيئة البترول ليس لها صاحب يسأل عنها فبعض رؤساء الشركات يعملون تحت ظروف قاسية و سيئة .. مرتبات هزيلة ووحدات متهالكة وبيئة عمل قاسية فى وقت يجدون فيه طاووسا اسمه” المحفوظ ” يحصل على 4 الاف دولار بدل اقامة فقط فى احد الفنادق ويدعى كذبا انها 500 دولار فقط و يقسم بذلك لمسئول بمكتب وزير البترول واجد نفسى انا الذى اكتب فى وضع اشعر فيه بالحرج الشديد عندما يقول لى هذا المسئول ” 500 دولار فقط وليس 4 الاف دولار ! ”
ولا املك من باب احترامى لمسئول مكتب الوزير سوى ان اقول طالما قال المحفوظ انها 500 دولار فهو صادق ونحن نكذب .. نحن الكاذبون يا سيدى .. رئيس الجمهورية المسكين الذى ورث خراب 40 عاما يحصل على مرتب 20 الف جنيه فقط اما المحفوظ الذى يكتسب قوته من دعم وزير سابق ” ضحى ” كثيرا من اجل تظبيط القطاع هو من يدعمه ويسنده و ينتشل عثراته وفشله الذريع هو صادق ولا يكذب ابدا وقريبا جدا سنأتى الى مكتبك بمستند البدل حتى تعلم من يكذب… نحن ام هو ! هل تسمعنى سنأتى اليك قريبا جدا
اعود الى شركات التكرير واقول للمهندس طارق الملا العناية الالهية انقذت السويس حتى الان من كارثة اسمها جهاز التفحيم وارجو من سيادتكم ان تقطع اجتماعاتك غدا فالاجتماعات لن تطير والشركات لن تتبخر وتصطحب معاونيك لوضح حد لمهزلة شركة السويس لتصنيع البترول … انتبه كارثة سيدبك لم تنته بعد وهناك ارواح تذهب الى بارئها كل فترة ولن يكون من المقبول لك لا اخلاقيا ولا سياسيا ولا اجتماعيا ولا قانونيا ان يحدث ما لا تحمد عقباه فى هذه الشركة المستهترة الا من اناس يعملون لوجه الله ووجه هذا الوطن وفى اوقات الشدة يسخرهم الخالق لمنع مصيبة كبيرة عن مدينة السويس مثل رجال الاطفاء والعاملون ولكن سيدى الامور لا تدار بالبركة ههههه والشركة هذه تدار ببركة المبروكين !! … وارى وربى ان هناك ظلم بين ..بين رؤساء شركات تكرير يعملون وينجزون ويقيمون المشاريع ويدعمون الانتماء وسط العاملين ولا ينتظرون الاجر الا من الله وبين رؤساء شركات لا يعرفون الا الاستهتار و الفوقية والتعالى واعتقد ان المهندس محمد عليوة ليس من هؤلاء وعلى رأى رجل حكيم ” الاهمال يشبه تماما غاز اول اكسيد الكربون السام والمهمل يقتل المؤسسة فى صمت دون سابق انذار ” … انتبه سيدى الوزير قد تأتيك المصيبة من بلد شهداء البترول … انتبه فانا احبك واخاف عليك من كوارث الفجأة